|
|
انت في
|
|
قبل أن تتهور وتتسرع أيها (الأب) في لحظة غضب وترمي يمين الطلاق على زوجتك (أم عيالك) لتهدم صرحاً لأسرة جمعها الحب والتفاهم والحنان فكر ألف مرة قبل اتخاذ مثل هذا الأمر وبذلك يتيه فلذات الاكباد في دياجير الحياة مع معاناة من قسوة الأيام حيث التشرد والسؤال إلحافاً لأناس لا يجدون لديهم حنان الأم والأب. نعم.. فكر ايها الأب وفكري أيتها الأم ملياً حتى لا تصلا لأبغض الحلال عند الله ..تريث أيها الوالد قبل ان تقول لوالدة أبنائك (أنتِ طالق) وتمهلي أيتها الأم.. قبل أن تطلبي صارخة كلمة (طلقني.. طلقني).وتالله.. لن يدفع ثمن هذا إلا الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا كونهم ينتسبون إليكما ..ومن وحي التجربة والحياة والواقع المعاش.. ثمة فتاة.. في المرحلة المتوسطة كانت رقيقة وحساسة تملك الموهبة وقدرات إبداعية عديدة وما من أحد يتأمل في حالها وفي علاقاتها مع من حولها حتى يجدها في غاية التهذيب والاحترام والذوق ولكن يلحظ في نفس الوقت أنها شديدة التعلق بصديقاتها ومعلماتها وقد يقول قائل إنه أمر طبيعي ولا يخرج عن كونه طالبة في سن المراهقة لها مشاعر عابرة وستصقلها الأيام ولكن هذا لم يكن دقيقا فهذه الفتاة بقيت وظلت محافظة على هذه المشاعر الجياشة تجاه أي صديقة أو معلمة تقدم لها يد العون أو لمسة من عطف أو نحو ذلك حتى وهي تجتاز المرحلة الثانوية. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |