زيادة عدد الركاب المنقولين على رحلات السعودية بين المدن الرئيسية الثلاث

  * الرياض - عبدالرحمن السريع:
سجلت عمليات الخطوط السعودية التشغيلية بين المدن الرئيسية الثلاث في الرياض وجدة والدمام زيادة كبيرة منذ بداية العام وحتى الثالث عشر من شهر أغسطس، حيث تم نقل 2.057.840 مسافر بزيادة 182.662 مسافر ونسبة 10% عما تم نقلهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
صرح بذلك معالي الدكتور خالد بن عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية وقال: إن هذه الزيادة في حركة السفر بين عاصمة بلادنا الغالية وكل من جدة والدمام تؤكد وفاء الخطوط السعودية بالتزاماتها لخدمة حركة السفر بين المدن الرئيسية الثلاث وغيرها من مناطق المملكة، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتطوير أدائها وخدماتها على القطاع الداخلي بتوجيه سديد من لدن صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين الكرام وبمتابعة دائمة من سمو مساعده لشؤون الطيران المدني وفقه الله.
من ناحية أخرى أشار معاليه إلى أن السعودية تتوقع في نهاية موسم الصيف لهذا العام نقل ما يزيد على خمسة ملايين مسافر من بينهم حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون مسافر بين مختلف مناطق المملكة في إطار جهودها لتوفير السعة المقعدية وزيادة الرحلات المجدولة والإضافية خدمة للسياحة الداخلية وحركة السفر بين ربوع مملكتنا الحبيبة.
وحققت الخطوط الجوية العربية السعودية نسبة 90.23% في انضباط مواعيد الرحلات خلال شهر يوليو 2004م رغم العمليات التشغيلية الضخمة التي يشهدها موسم الصيف والعدد الكبير من المسافرين على رحلات السعودية الداخلية والدولية.
صرح بذلك معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، مؤكداً أن هذا الإنجاز الجديد يكتسب أهمية خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنه تم خلال هذا الشهر تحقيق أعلى معدل لنقل الركاب في شهر واحد منذ انطلاقة الخطوط السعودية قبل ستين عاماً حيث تم بحمد الله نقل 1.673.503 مسافر على متن ما يزيد على 9000 رحلة بزيادة 105.882 مسافر عن شهر يوليو من العام الماضي والذي سجل هو الآخر أعلى معدل لنقل الركاب خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة.
وأضاف معاليه أن تحقيق هذه النسبة المتقدمة في انضباط مواعيد الرحلات رغم هذا الزخم التشغيلي الكبير يؤكد بحمد الله نجاح خطة الإعداد لموسم الصيف بما تضمنته من حشد كل الطاقات وتحقيق التنسيق المتكامل مع كافة القطاعات الميدانية والفنية والإدارات المساندة مما ساهم في تحقيق هذا المعدل الجيد في مواعيد الرحلات وتلافي معظم حالات التأخير باستثناء بعض الحالات النادرة التي تعود لازدحام المطارات أو لأسباب فنية أو تشغيلية أو غيرها من الأسباب التي تواجه جميع شركات الطيران في العالم دون استثناء.
وفي ختام تصريحه عبّر معاليه عن شكره وتقديره لأبناء الخطوط السعودية العاملين في الميدان على مدار الساعة لدورهم الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الجديد لمؤسستهم الوطنية.