Sunday 22nd August,200411651العددالأحد 6 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الطبية"

القسطرة والبالون والدعامة من أحدث الطرق العلاجية لتوسيع القسطرة والبالون والدعامة من أحدث الطرق العلاجية لتوسيع
ضيق شرايين القلب ويتطلب ذلك إشراف طاقم طبي مؤهل

الأمراض القلبية شهدت السنوات القليلة الماضية تقدماً طبياً كبيراً في علاج أمراض القلب، بفضل الله ثم بفضل العلاجات الجراحية الحديثة والفعالة التي أوجدتها التقنية الحديثة بجانب أجهزة التشخيص الدقيقة، وتوصي جميعات القلب الأوروبية والعالمية دائما بالكشف الطبي المبكر والخضوع للتشخيص الدقيق للتأكد من سلامة القلب ومدى إمكانية تعرضه للإصابة بالذبحة الصدرية والأمراض القلبية الأخرى، حيث إن ذلك يساعد بإذن الله تعالى في الوقاية من الإصابة بشكل كبير جداً.
ولخطورة هذه الأمراض على حياة الإنسان وارتفاع نسبة الوفيات في العالم بسببها فقد عقد المركز ندوة جمعت عدداً من استشاريي أمراض القلب والأوعية الدموية بالمركز وها نحن نسلط الضوء على مادار في هذه الندوة:
انسداد شرايين القلب
في البداية تحدث الدكتور مصطفى يوسف عن نوع من أمراض القلب وهو الذبحة الصدرية فقال:
الذبحة الصدرية هي انسداد مفاجئ لأحد الشرايين المغذية للقلب، وعادة ما يكون نتيجة تخثر الدم داخل الشريان، وهذا يكون حالة تابعة لتصلب الشرايين، وعادة ما يكون هناك انكسار في الجزء المتصلب داخل الشريان، وتصبح الصفائح الدموية تتعامل معها وكأنها جرح، وذلك بتجمعها في مكان التصلب وتكون خثرة، وهذه الخثرة تتسبب في انسداد الشريان تماماً ليتوقف الدم عن الوصول لعضلة القلب مما يؤدي إلى وفاة الخلايا، وهذا التسدد يحدث فجأة ولكن الوفاة لا تحدث في خلال دقائق أو حتى ساعات، فعضلة القلب تستطيع أن تعيش لفترة معينة دون وصول الدم إليها تصل إلى 6 ساعات، بعدها تموت الخلايا المغذاة من هذا الشريان، ومن هنا أشير إلى أهمية تتطبيق الطب الوقائي بقدر الإمكان، لأن الطب العلاجي أقل فائدة حينما يطبق، فيجب على المريض أن يتقدم ويحصل على مشورة الطبيب في مرحلة مبكرة من حدوث خناق الصدر، حيث يستطيع الطبيب عمل أشياء كثيرة منها الدعامات وعمليات التروية بالشرايين والأوردة الإضافية.
أسباب الذبحة الصدرية
وعن الذبحة الصدرية يقول الدكتور محمد هيثم عودة: هي إحتشاء عضلة القلب أوالجلطة القلبية الناتجة عن انسداد الشريان التاجي، وهناك مرحلة أخف منها عندما يكون هناك تضيق شديد في الشريان (خناق صدر) وهذه المرحلة تأتي قبل الجلطة القلبية، وتعتبر مرحلة إنذار للمريض لتفادي الذبحة القلبية، أما الأسباب المؤدية إلى الذبحة الصدرية فمتعددة من أهمها: التدخين، ارتفاع نسبة الكولسترول، العامل الوراثي، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، وكل هذه عوامل مؤدية للذبحة الصدرية وتصلب الشرايين، كما أن عامل السن له دوره في حدوث الذبحة الصدرية، والرجال أكثر عرضة للإصابة بجلطات القلب من النساء لأنهن محميات بإذن الله بسبب الهرمونات، فالمرأة حتى تصل إلى سن انتهاء الدورة الشهرية محمية إلى حد كبير من حدوث تصلب الشرايين أو الجلطات القلبية، ولكن بعد انتهاء الدورة بسنوات بسيطة تتساوى مع الرجل في احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.
الألم الشديد في وسط الصدر
وتحدث الدكتور محمد هيثم عودة حول أعراض الذبحة الصدرية فقال: أعراضها بشكل عام هي ألم شديد ضاغط في وسط الصدر، ويشعر المريض باختناق، وينتشر هذا الألم بشكل عام في الكتف الأيسر واليد اليسرى، ومن الممكن أن يصل إلى الرقبة والفك السفلي مع تعرق، فهذه هي أعراض الجلطة والتي تختلف عن أعراض خناق الصدر التي تكون أخف من أعراض الجلطة.
ومن أعراض الجلطة كذلك أن الألم يستمر لفترة أكثر من عشرين دقيقة، وأحياناً يرافق هذا الألم ضيق في التنفس أو إغماء، والجلطة قد تأتي بشكل ألم أو هبوط في الضغط، ففي هذه الحالات يجب أن يتوجه مباشرة لأقرب مستشفى ذي إمكانات كبيرة.
مرضى السكري والجلطة الصامتة
ويقول الدكتور مصطفى يوسف: هناك بعض الأعراض غير الكلاسيكية يشعر بها بعض المرضى، وبنسبة 10 إلى 20% لا يشعرون بأي أعراض خصوصاً مرضى السكري، وهذا يوضح أنه يجب الاهتمام بهذا المرض وعدم التهاون به حتى ولو كان العرض الذي يشتكي منه بسيطاً، والجلطة التي من الممكن أن يصاب بها تسمى الجلطة الصامته لأنها تحدث دون شعور المريض بها.
بدون مقدمات
ويضيف الدكتور مصطفى: قد يصاب الشخص بالذبحة الصدرية دون حدوث أي مقدمات، ولكن الغالب أن هذا الأمر يحدث لأشخاص لديهم عوامل أخرى مصاحبة مثل ارتفاع السكر في الدم، أو ارتفاع في نسبة الكوليسترول، أو أنهم مدخنون، أو أن لديهم تاريخ عائلي قوي لأمراض تصلب الشرايين في أعمار مبكرة، فهذه الحالات تنحصر غالباً في الأشخاص ذوي الاحتمالية العالية لحدوث تصلب الشرايين أو تسدد شرايين القلب.
توسعة الشرايين بالدعامات
وعن علاج البالون والدعامات قال الدكتور مصطفى: يعتبر علاج الدعامة حديثا وبدأ تطبيقها خلال السنوات الأخيرة، والدعامة هي عبارة عن أنبوب حديدي مصنوع من الصلب دقيق وصغير جداً، يتخلله فراغات ومضغوط على بالون قوي، حيث ينفخ البالون وبالتالي يتمدد الأنبوب الحديدي داخل الشريان للحفاظ عليه بأن يكون مفتوحاً ويقلل من احتمالية إعادة تضيقه في الوقت القريب، وأيضاً على المدى البعيد، وتبقى الدعامة داخل جسم المريض إلى الأبد.
عملية القسطرة
ويتحدث الدكتور عودة حول القسطرة التشخيصية ويقول: القسطرة التشخيصية هي اسم للفحص الذي يجريه المريض لفحص الشرايين التاجية، فالقسطرة لا تقتصر على العلاج بل هي عبارة عن إجراء تصوير للشرايين التاجية وتتم بإدخال المريض إلى الغرفة الخاصة بالقسطرة ويستلقي على ظهره، وعن طريق إبره صغيره تدخل إلى الشريان الفخذي في منطقة المغبن (هي في أسفل البطن مع التقاء الفخذ )، وعن طريق ما يشبه السلك الصغير وهو صغير ورفيع جداً معدني مجوف يدفع إلى منطقة القلب وإلى بداية الشرايين التاجية، وعندما يصل هذا السلك إلى بداية الشرايين التاجية نحقن المادة الملونة ونأخذ صور أشعة، ونرى كيف تتوزع هذه الصبغة في نفس الشرايين التاجية، فهذا ما نسميه عملية القسطرة وتصوير الشرايين التاجية.
القسطرة العلاجية
ويضيف: والقسطرة كما أنها قد تكون تشخيصية فإنها كذلك قد تكون علاجية لتوسيع التضيقات في هذه الشرايين، وذلك باستخدام البالون أو الدعامة، ويتم ذلك بإدخال القسطرة التي يوجد في رأسها بالون صغير ندفعه إلى مكان التضيق الذي نحاول عبوره، ثم نقوم بنفخ البالون عدة مرات لمحاولة إزالة هذا التضيق وإعادة لمعة الشريان إلى طبيعتها، ويمكن أيضاً أن نضع في ذلك المكان المتضيق بعد توسيعه دعامة (شبكة معدنية)، وذلك للمحافظة على هذا الشريان مفتوحاً. وأريد أن أنوه إلى أن علاج المريض (بإجراء القسطرة والبالون أو الدعامة) مباشرة عند حدوث الاحتشاء ليس هو الأكثر انتشارا، حيث إنه يعتمد على وجود فريق طبي متخصص ومؤهل كما يعتمد على وصول المريض خلال الساعات الأولى من حدوث الاحتشاء إلى أقرب مستشفى للحصول على أفضل الفرص للعلاج، وإنما العلاج بالطرق الكلاسيكية، ومذيبات الخثرة هو الأكثر توفرا وانتشارا في جميع المراكز الطبية .
الدهون والإصابة بالجلطة القلبية
ويقول الدكتور عبدالقادر رضا علام حول علاقة الدهون بالذبحة الصدرية: هناك علاقة قوية بين نسبة الكولسترول في الدم وبين تصلب شرايين القلب والذبحات الصدرية، وارتفاع الكلولسترول في الدم له عدة مسببات بعضها وراثي وهو عامل مهم جداً، والعامل الوراثي موجود في مجتمعنا بشكل ثابت، والعامل الآخر هو العامل الغذائي والذي يعتبر الغذاء المحلي بشكل عام يتضمن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء مثل لحوم الأغنام، في ظل عدم تناول الطعام الصحي الكافي المكون من الخضروات الطازجة والفواكه والإكثار من الدهون واللحوم الحمراء والنشويات التي تزيد من السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
السمنة في منطقة البطن
ويشير الدكتور علام إلى أن السمنة في منطقة البطن فقط أخطر من تواجد الشحوم أو توزعها على باقي الجسم كالأطراف وباقي الجسم، وأن السمنة في منطقة البطن عامل من عوامل الخطورة وليس سبب مباشر.
وبالنسبة إلى إصابة الأطفال بالذبحة الصدرية أو الجلطة فيشير إلى أن هناك سببين إما أن يكون لدى الطفل تشوه خلقي في الشرايين التاجية نفسها أو إصابة هذا الطفل بارتفاع في الكلوسترول الوراثي.
تخطيط القلب
وأكد الدكتور مصطفى على أن تخطيط القلب يعطي انطباع لبعض أنواع الجلطات القلبية التي من الممكن حدوثها، وأشار إلى أن هناك فحصا عن انزيمات القلب حيث ان هناك انزيما حساسا جداً يستعمل لإعطاء فكرة عن وجود أي أعراض لأي جلطة قلبية ولو كانت صغيرة.
وهناك طريق آخر للكشف عن احتمالية الإصابة بالجلطة قبل حدوثها وذلك عن طريق فحص الدم والكشف عن الكلسترول إذا كان مرتفعا أم لا، وكذلك فحص السكر في الدم مهم جداً إجراؤه من وقت لوقت وخصوصاً لدى الرجال.
ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
كما أوضحت الدكتورة حنان أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال وقالت: يعتبر ارتفاع ضغط الدم تاريخيا مرضا يصيب الكبار، فهناك مئات الملايين من سكان العالم مصابون بهذا المرض، والسبب الرئيسي لهذا المرض هو الضغط الاولي أو الضغط الاساسي الذي لا يعرف سببة بالنسبة للاطفال، وهناك أسباب أخرى مهمة مثل أمراض الكلى وضيق الشريان الأورطي الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم.
السمنة عند الأطفال وأمراض القلب
وتقول الدكتورة حنان: هناك علاقة بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكليسترول من جهة والسمنة من جهة اخرى, والسمنة المزمنة تبدأ من الطفولة، وقد أجريت دراسة في الولايات المتحدة الامريكية تبين فيها أن 15% من الاطفال فوق معدل الوزن الطبيعي لديهم زيادة في نسبة الكوليسترول وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر، وهذه من الاسباب الرئيسة لأمراض تصلب الشرايين، لذا ننصح الآباء والامهات بملاحظة التغذية للأطفال لكي يتجنبوا السمنة ومخاطرها.
عمليات القلب للأطفال
وأشارت إلى أن إجراء عمليات القلب المفتوح للأطفال يتطلب تخصصاً دقيقاً جداً ومهارة فائقة، وذلك لكثرة أنواع العمليات، بالاضافة إلى صغر حجم قلب الأطفال، وقالت: أهم عامل من عوامل صعوبة هذه العمليات هو توصيل وربط الطفل بجهاز الدورة الدموية والتنفسية خلال عملية القلب المفتوح, فكلما زاد وزن الطفل وعمره قلت نسبة الخطورة، والمراكز المتخصصة في المملكة لديها فرق طبية متخصصة ومدربة تدريبا دقيقا يمكنها إجراء عمليات القلب المفتوح عند الولادة مباشرة مهما كان وزن الطفل، وذلك تماشياً مع التوجه الحديث في المراكز العالمية بإجراء عمليات القلب الإصلاحية في عمر مبكر، و لدينا في المملكة مراكز قلب متطورة تصل مرتبتها إلى مصاف الدول المتقدمة والحمد لله. والغالبية العظمى من أطباء القلب للاطفال والجراحين وبقية الفريق الطبي من السعوديين الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية في هذه المجالات.
روماتيزم القلب
وتعرف الدكتورة حنان روماتيزم القلب بأنه عبارة عن التهاب مناعي في الانسجة الضامة للجسم، وتظهر أعراضها بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الاصابة بنوع معين من البكتريا تصيب الحلق واللوزتين. والحمى الروماتزمية هي أحد أسباب أمراض القلب المكتسبة في العالم وخصوصا العالم العربي، مع أن نسبة المرض قد انخفضت بشكل ملحوظ في كثير من انحاء العالم الغربي. ويحتوي القلب على العديد من الانسجة الضامة التي يصيبها المرض نتيجة للتشابه الشديد بينها وبين تركيب البكتريا وخصوصا الصمامات، وتنتج الالتهابات في الصمامات عندما يكون في جسم الانسان اجسام مضادة لمحاربة البكتريا فهو بالتالي يقوم بمحاربة الانسجة الضامة ومنها صمامات القلب، كما أن الوقاية من الحمى الروماتيزمية مهم جدا في صحة القلب لدى الأطفال.
الوقاية من الحمى الروماتزمية
وتضيف: وللوقاية كما جاء في أحدث تقرير صدر عن جمعية القلب الامريكية وجمعية الاطفال الامريكية يتكون في مرحتلين، المرحلة الاولى (الوقاية الاولية)، وأهم ما في هذه المرحلة هو الاكتشاف المبكر لالتهاب الحنجرة واللوزتين للبكتريا المسببة للحمى الروماتزمية وعلاجها بالمضاد الحيوي لمدة كافية (10 أيام).
والمرحلة الثانية تسمى (الوقاية الثانوية)، وتتمثل هذه الخطوة في منع تكرار الاصابة بالحمى الروماتزمية وذلك بمنع الالتهابات البكتيرية للحلق واللوزتين ويتطلب هذا النوع من الوقاية استخدام مضاد حيوي هو (البنسلين) كل شهر باستمرار وذلك بأخذ حقنة في العضل كل اربعة اسابيع لمن أصيب في الحمى الرماتيزمية، وهذه الحقنة تعمل على تطهير الحلق واللوزتين من هذه البكتريا لمدة، ويمكن أخذ أنواع أخرى من المضادات الحيوية غير البنسلين في حالة وجود حساسية من البنسلين.
معيار الإصابة بمرض القلب
ويقول الدكتور عبد الإله المبيريك: يعرف (معيار الإصابة بمرض القلب) (Cardiac Risk Assessment ) بأنه مقياس لاحتمالية الإصابة بمرض (شرايين القلب التاجية) وقد قسمت هذه الاحتمالية إلى ثلاث درجات من ناحية الخطورة أولاً: الخطورة العليا وتعد فيها احتمالية الإصابة بالمرض عالية، ثانياً: الخطورة الوسطى واحتمالية الإصابة بالمرض متوسطة، ثالثاً: الخطورة المنخفضة احتمالية الإصابة بالمرض فيها منخفضة، ومعيار الإصابة بمرض القلب عبارة عن مجموعة من المعلومات الصحية تضاف عليها نتائج فحوصات معملية. ولهذا المعيار محتويات تتكون من عدة عناصر أو عوامل تحدد الإصابة بمرض القلب منها على سبيل المثال عمر المريض فكلما تقدم المريض بالسن زادت احتمالية إصابته بمرض الشرايين التاجي والعوامل الوراثية وكذا الإصابة بارتفاع ضغط الدم ووجود مرض السكر والتدخين والنشاط الرياضي والبدني والوزن والفحص المخبري والذي يقصد به فحص الدهنيات الشامل حيث يقيس هذا الفحص مستوى الكوليسترل والدهنيات الثلاثية كما يتم من خلاله قياس مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول الضار (LDL) والمعدلات الطبيعية لهذه الدهونيات تكون على النحو التالي: الكوليسترول أقل من 200مجم، الدهنيات الثلاثية أقل من 150 مجم، الكوليسترول الجيد(HDL): أكثر من 60مجم، الكوليسترول الضار(LDL): يتحدد المستوى حسب نوعية المريض، كما أن هناك فحوصات مخبرية جديدة يمكنها أن تعطي معلومات إضافية (لمعيار الإصابة بمرض القلب) وذلك عن طريق فحص مستوى (الهوموسيستين(Homocysteine) والذي هو عبارة عن حمضٍ أميني موجود في الدم وارتفاع مستواه قد يجعل الشخص أكثر عرضه لأمراض القلب التاجية، هذا بالإضافة إلى فحص (لايبو بروتين أ) (Lipoprotein A)، وفحص مؤشر الالتهاب(CRP)، فارتفاع مستوى هذين الفحصين يجعل الشخص أكثر عرضة لأمراض الشرايين التاجية، ومن الممكن التقليل من المعيار وبالتالي درجة الخطورة واحتمالية الإصابة بمرض شرايين القلب التاجي وذلك عن طريق الغذاء الصحي والتمارين الرياضية، وعلاج الضغط والسكر، كما تلعب الحمية من الدهنيات دوراً فاعلاً في علاج ارتفاع الكوليسترول وتوجد هناك أدوية تعمل على تخفيض الكوليسترول وتعرف بأدوية ( الستاتين) (Stains) وهي فعالة جداً وتقلل كثيراً من ارتفاع الكوليسترول وتوصف هذه الأدوية عن طريق الطبيب المعالج ،وأود أن أنبه إلى أن
إجراء الفحوصات الدورية للقلب في وقت مبكر من أفضل الطرق الوقائية من الإصابة بالجلطة القلبية بإذن الله.
*******
المشاركون
د. حنان السماق
استشارية أمراض القلب لدى الأطفال بالمركز .
د. عبدالقادر رضا علام
استشاري أمراض القلب والتشخيص الدقيق في تصوير القلب .
د. عبدالإله المبيريك
استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين.
د. مصطفى عادل يوسف
استشاري أمراض القلب ومعالجة شرايين القلب بالدعامة.
د. محمد هيثم عودة
استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved