Tuesday 24th August,200411653العددالثلاثاء 8 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

تخطط لهدم المسجد الأقصى تخطط لهدم المسجد الأقصى
رابطة العالم الإسلامي تطالب بتطبيق قانون الإرهاب على المنظمات الصهيونية

* مكة المكرمة - شيخة القحيز:
أكدت رابطة العالم الإسلامي على مكانة المسجد الأقصى، واهتمام مسلمي العالم به، ومتابعتهم للأحداث التي تحيط به، معلنة أن قضيته من أهم القضايا الإسلامية التي تتابعها الشعوب والأقليات والمنظمات الإسلامية، وحذّرت الرابطة في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة من الخطط الصهيونية الجديدة لإزالة هذا المسجد، الذي يحتل مكانة كبيرة في نفوس المسلمين، لأنه أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو المكان الذي أسرى إليه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال د. التركي: إن حريق المسجد الأقصى الذي نفذه الإرهابي المتطرف مايكل روهان في الحادي والعشرين من شهر أغسطس - آب عام 1969م كان تعبيراً عن قناعة صهيونية هدفها إزالة المسجد، وذلك يتبين واضحاً من خلال البيانات التي تصدرها العديد من المنظمات الصهيونية، والتي تدعو فيها إلى تدمير المسجد وإزالته، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وشدد د. التركي على خطورة الخطط التي تعدها المنظمات الصهيونية المتطرفة لهدم المسجد، ووصفها بالخطط الإرهابية التي تهدف إلى إحداث فتنة كبرى، تثير مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، الذين يرفضون أي تدنيس لهذا المسجد وأي اعتداء عليه.ونبّه معاليه إلى المخاطر الحقيقية التي تستهدف المسجد الأقصى، وذكر بأن منظمات الإرهاب الصهيوني حاولت في مرات عديدة تدميره وإحراقه، مشيراً إلى محاولة نسفه من قبل مجموعة عام 1980م بقيادة مائير كاهانا، ومحاولة نسفه كذلك من قبل مجموعة صهيونية بقيادة المتطرف يهودا غيون في عام 1982م ومحاولة مجموعة من منظمة غوش أمونيم العدوان عليه في عام 1989م.
وطالب د. التركي المجتمع الدولي بكبح جماع منظمات الإرهاب الصهيوني التي باتت تتعاون في التخطيط لتدمير المسجد الأقصى، حيث أعلنت في العديد من المرات أن المسجد لا يعدو عن كونه حجارة ينبغي أن تزال، ليتم بناء الهيكل مكانها.
ودعا معاليه هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى تنفيذ نصوص القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، القاضية بمنع العدوان على المسجد الأقصى وحمايته، ومنها القرار رقم (271) الذي ندد فيه مجلس الأمن الدولي بإحراق المسجد الأقصى، وأكد فيه على قراريه رقم (252) ورقم (267) وبيّن بأن أي تدمير أو تدنيس للأماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس يعد انتهاكاً للقانون الدولي وأي تشجيع وتواطؤ للقيام بعمل مماثل يمكن أن يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحثّ د. التركي المنظمات الدولية على التبصر بخطورة الخطط التي تعلن عنها منظمات الإرهاب الصهيوني، والأعمال التي تعد لها لتدمير المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن من أهم المنظمات التي تتعاون في وضع خطط العدوان على المسجد هي: أمناء جبل الهيكل ومنظمة غوش أمونيم، وجماعة كاهانا، وحركة مجوش بنايحم وكتائب جلعار شالفهيت.
وبيّن د. التركي أن خطاب هذه المنظمات الصهيونية المعلن يكشف نواياها العدوانية ويؤكد انها من أخطر منظمات الإرهاب الصهيوني، التي تسعى إلى تدمير المسجد الأقصى وغيره من المساجد في مدينة القدس، كما أنها تعلن عن خطط لقتل المصلين الآمنين داخل هذه المساجد، وتساءل د. التركي عن موقف المجتمع الدولي الذي يعمل على محاربة الإرهاب من هذه المنظمات الصهيونية وعن مشروعاتها الإرهابية في استهداف المقدسات التي يمنع القانون الدولي العدوان عليها، وطالب بإدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وتطبيق ما يوجبه قانون مكافحة الإرهاب عليها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved