Tuesday 24th August,200411653العددالثلاثاء 8 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السَّقاف

بعيدا عنه تتضح لك الفوارق: فالثَّرى غير الثَّرى، حتى نسمة الهواء التي ليست في حيِّزه لها ملمس آخر...
ألم يكن الوطن هو الخصوصية الوحيدة التي تمنح للإنسان هويته؟
*** منذ مدة ظلَّ في فمي كلام...
متى يمكنني أن أفضي به، وعجٌ شديدٌ حول امرأة الوطن لا يدع لأذنيها في معمعة الرّيح أن تسمعه؟
هذا لكم... أمَّا
ما هو لي فأقول:
*** كتب صالح سليمان الشبرمي: (سمعتُ إلى حديث لكِ عن (تكوين الضّابط الذّاتي) لدى الشّباب في خميسية الإذاعة. وجئتُ على قولكِ: إنَّ هذا الضّابط يتكوّن مع تكوين مفهوم (الإحسان) عند الإنسان منذ صغره، أعجبتني هذه الرّابطة فهل يمكن أن تكتبي في هذا الموضوع في هذه الزاوية؟).
*** ويا صالح: أشكرك أن كنت من المستمعين، ولقد وجدت ثلَّةً من الشابات قد تداخلن حول هذا الموضوع بوعيّ شديد ومنطقٍ سديدٍ الأمر الذي أسعدني ومنحني الكثير من الاطمئنان إلى مستقبل التّربية في مجتمعنا على أيدي أمهات واعيات من هذا الجيل. يا صالح التّربية السّليمة للإنسان عقلاً وحساً ووجداناً وضميراً وسلوكاً ومعتقداً لا تتحقق في منأى عن أنموذجية الإسلام. فالضّمير الدَّاخلي لا يشذِّبه غير الإيمان المطلق بالإحسان، فرقابة الله تعالى في منأى عن المباشرة حين يستقر الإحساس بها والتّفاعل الواعي معها بحبٍ شديدٍ لله وإيمانٍ مطلقٍ به يحقق الضّابط الذاتي الذي يكون المفتاح المحرِّك للحركة الداخلية للنِّيّة ومن ثمَّ الحركة الخارجيّة للسلوك. كلاهما يعملان معاً. فكيف يكون الفعل مع الإحساس بوجود الله في رؤية حركاتنا وسكناتنا؟
أليس هذا وحده كفيلاً بسلامة الإنسان فالمجتمع؟.
أعدك أن أقدم شيئاً في هذا الموضوع.
*** كتب أحمد حسام البقعاوي: (.... لدي ثلاث بنات، واحدة منهن تكتب الشعر، وتبدع في كتابة الخواطر، عيبها خجلها الشديد، حين زيارتي لبلدي أخذتها إلى أحد كبار الشّعراء لكي يساعد موهبتها لكنّها استمرّت صامتة في خجل.. وأنا أريدها أن تنشر وتنشر وتنجح كشاعرة ما رأيك وكيف تنصحين في شأنها؟)...
*** ويا أحمد، لا تقسرها على موقف هي لا تريده، الشِّعر وموهبة التّعبير والكتابة تحتاج إلى تهيئة، وابنتك تحتاج إلى معرفة منافذ هي وحدها من عليه المبادرة لاقتحامها، فدعها تحضر الأمسيات الشِّعرية والأدبيّة للنساء هنا في مدينة الرياض، واسألها أن تجعل من إحدى الكاتبات أو الشاعرات صديقة قلم لها تأخذ برأيها وتساعدها في أمر نشر بعض من جيِّد ما كتبت... زوِّدها بكتب الشِّعر العربي الفصيح لتنمية ذائقتها وتدريب سمعها، وتمكين ملكتها، وحفز موهبتها، لا تتوان أن تشجِّعها على قراءة ما تكتب لك ولأفراد أسرتها، وأخبرها أخيراً أنّني في انتظارها كي أفرح معك بميلاد شاعرة.
*** إلى:
- حياة الفهد: ربَّما تساعدك نسبة نجاحك لأن تندرجي في الدِّراسات التطبيقية. سأسعى لك من أجل ذلك ما استطعت. زوديني فقط بالمعلومات اللاَّزمة.. عنواني لدى مكتب رئيس التحرير.
- جعيثن م.م: أشكرك، وربَّما لا أستطيع الوفاء لهذا الشعور إلاَّ بالشّكر والدُّعاء.
- العنود المحيميد: تأكدي بأنَّني سأحرص جداً على تزويدك على العنوان المشفع برسالتك بما تريدين. ولك مني تحايا معمقة بالمطر.
- صالح العسيري: لا أدري عن مواعيد أو كميات التوزيع، وكلّ الذي أدريه أنَّها متوفرة ومتاحة. فما رأيك في الرّجوع إليها في الموقع الخاص بها في الإنترنت؟. ولك الشكر لاهتمامك.

عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved