Tuesday 24th August,200411653العددالثلاثاء 8 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مدارات شعبية"

المقاطي مدافعاً عن الغيداني : المقاطي مدافعاً عن الغيداني :
الموَّال أضاف لشعر المحاورة رغم رفض الشايع والزلامي له

لقد اطلعت على تعقيب الأخ محمد المويعزي في صفحة مدارات شعبية يوم الاثنين الموافق 30-6-1425هـ حول الحوار الذي أجري مع الشاعر المعروف ملفي فايز الغيداني بتاريخ 6-6-1425هـ وكان تعقيب الاخ محمد المويعزي عليه بعض المداخل والملاحظات التي ربما أتوقع ان هناك بعض الخلاف أو سوء الفهم بينهما، وهذا لا يعنيني بشيء وليس موضوع تعقيبي ولكن تعقيبي على بعض الملاحظات التي لاحظتها على تعقيب محمد المويعزي وسوف أتحدث باختصار عن هذا الموضوع وحسب معرفتي للشاعر ملفي الغيداني وبدون مداهنة ولا مجاملة، وأن الاخ محمد المويعزي قال: ان الشاعر المعروف ملفي الغيداني مشاكس ومتناقض في بعض الأسئلة والشاعر أمامه أسئلة محددة وموضحة يجب الاجابة عليها، وكلمة مشاكسة غير لائقة وذلك لمعرفتي للشاعر ولعبي معه اكثر من مرة لم أجد ما قاله الأخ محمد حيث قال انه مشاكس وهذا الاسلوب بصراحة لم أجده به من خلال محاوراتي معه المتعددة بل أراه يحرص على المعنى ورفع مستوى البيت ويفضل اللعب الحماسي والدليل على ذلك محاوراته مع كبار الشعراء مثل رشيد الزلامي وحبيب العازمي وغيرهم من الشعراء ولم أر ما يثبت ما قاله الأخ محمد المويعزي بأنه مشاكس ويثير النعرات القبلية ولكن الشاعر عادة من خصمه المقابل والشاعر ملفي الغيداني أو غيره من الشعراء يواجهون أحياناً شعراء لا يفقهون في شعر القلطة إلا الكلام الخارج عن المألوف ويختار الشاعر في هذه الحالة ثلاثة خيارات أحلاهما مرّ إمَّا أن يرد عليه بسخرية، أو يحاول إضحاك الجمهور عليه، أو الانسحاب من تلك المحاورة مع هذا الشاعر الجاهل ولكن لمعرفتي التامة بالشاعر الغيداني أحياناً يرفض اللعب مع الشاعر الذي لا يعرفه خوفاً من النزول الى الكلام الهابط واحتراماً للذوق العام ويوجد شعراء معروفون على الساحة لايزال يرفض اللعب معهم حتى لا يسيء لهم أو يسيئون اليه ولكنه يفضل مع الشعراء الذين يعرفهم معرفة تامة اللعب معهم بأسلوب الفتل والنقض وبكل جدية حتى يضفي على المحاورة نوعاً من الحماس وشد انتباه الجمهور، وهذا الاسلوب يلعبونه اغلب شعراء القلطة ولكن الاخ محمد تحدَّث كذلك عن التجارة في شعر القلطة، وتكلم عن رفض الشاعر ملفي الغيداني كم المبلغ الذي يقبضه، وتكلم أيضاً عن الموال، وقال: لماذا لم يرفضه مثل الشاعرين أحمد الناصر ورشيد الزلامي ؟ لأنه دخيل على شعر القلطة وأنا أوافق رأي الشاعر ملفي الغيداني لأن شعر القلطة ليس تجارة بل هواية مفضلة لدى شعراء القلطة ومن حق الغيداني أن يرفض الإفصاح عن المبلغ الذي يتقاضاه وليس من حق المويعزي معرفة ذلك لا هو ولاغيره، والموال أنا اعتبره من المقومات الأساسية لشعر القلطة في الفترة الحالية وله عشاق ومتابعون، والدليل على ذلك مطالبة الجمهور للشاعر وبإلحاح ولايجب تهميش دور الموال حتى إذا رفضه الشاعران أحمد الناصر ورشيد الزلامي مع احترامي لهما، لأن بقية الشعراء يلعبونه ويتفننون به ولايضعف قدراتهم بل زاد من شهرتهم وتألقهم في ساحة شعر القلطة؛ لأن الموال في الأساس يسمى المجالسي، والمجالسي نوع من التراث الشعبي مثله مثل المحاورة ولايستغرب إضافته لشعر القلطة ؛لأنه سبق وأن لعبه كبار الشعراء وكذلك الأمسيات الشعرية تقام في كل فترة ولم تؤثر على شعر القلطة ولا مانع إذا كان الشاعر يمتلك المقدرتين من إقامة الأمسيات الشعرية ومزاولة شعر القلطة.
وشكراً للجميع..

مرزوق معتق المقاطي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved