الحسبة (59) تدق الإنذار المبكر
النمط غير الإسلامي في مجتمعاتنا الإسلامية خطر كبير

حذرت الحسبة في عددها (59) الجديد الصادرة عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لشهري (رجب، شعبان) من ظاهرة خطيرة على المجتمعات تمثلت بتصاعد وتيرة رواج النمط غير الإسلامي إذا صح التعبير في المجتمعات الإسلامية مما يؤذن بخطر كبير من انتقال النمط الحياتي غير المسلم بسلبياته لمجتمعاتنا.وسبرت أغوار هذه الظاهرة من خلال تحقيق العدد الذي رصد هذه الظاهرة وبين معالمها للتحذير منها وللتأكيد على أهمية الثوابت في مجتمعنا المسلم وضرورة الحفاظ عليها لما في ذلك من أثر بالغ على بقاء المعروف في المجتمع وتمتعه بالصحة المطلوبة ولما في رواج هذا المعروف من نهي عن المنكر.بعد ذلك تناول التحقيق هذه الظاهرة من رصد مقدار وجودها في الجانب الإعلامي وانتقل للتحذير من تبعات هذه الظاهرة ببيان خطورتها في المجتمع المسلم، والقى بعد ذلك الظلال على أسباب رواجها في المجتمع وصنفها تصنيفا علميا.
كما تناول جانبا هاما ألا وهو تأثير هذا التوجه من الناحية النفسية والاجتماعية في المجتمع، واختتم الموضوع ببيان جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في علاج هذه الظاهرة.
كما استعرض العدد ضمن صفحات المتابعات أهم المناشط التي شهدتها الرئاسة العامة خلال الفترة السابقة والتي تمثلت في صدور التقرير السنوي عن أعمال الرئاسة للعام 1423 - 1424هـ والذي أوضح من خلاله مجمل المناشط التي أنجزتها الرئاسة في مجال التوعية والتوجيه والقضايا والعلاقات العامة مدعماً ذلك بالإحصاءات والرسوم البيانية، كما تابع العدد في متابعاته أبرز ما استجد على ساحة الترقيات الوظيفية حيث رصد ترقية (53) موظفاً إدارياً في الرئاسة من المرتبة الثالثة وحتى العاشرة، علاوة على استعراض عقود العمل التي وقعتها الرئاسة مع مجموعة من الشركات الوطنية لتطوير أعمال الرئاسة والتي زادت عن المليون ريال.
بعد ذلك استعرض العدد ثلة من فتاوى أهل العلم في صفحتي الفتاوى.وفي صفحة حوار التقت الحسبة بفضيلة الشيخ علي بن محمد آل حيان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة حيث بسطت في حوارها معه أمورا هامة يتساءل كثير من الناس حيالها.
وفي صفحة فقه الحسبة تناول العدد عرض الجزء الثالث والأخير من المؤلف القيّم المعنون ب(هم ليسوا بشيء) للشيخ عادل المقبل ضمن سلسلة التوحيد أولاً والذي تطرق فيه للعلاج من السحر والإجراء المفترض من كل من يعرف ساحرا أو دجالا.ولقد ضم العدد بشكل عام مقالات لثلة من الكتّاب والمعلومات المفيدة التي يجد فيها طالب العلم الشرعي فيها بغيته.