* الرياض- عدنان حسون:
أكد معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، ان الارتفاع الحاصل حاليا في اسعار النفط العالمية وما له من انعكاسات ايجابية للميزانية العامة للدولة، تم توجيهه بالفعل لسداد جزء كبير من الدين العام، والبالغ بحسب آخر ميزانية للعام الماضي 660 مليار ريال، وقال العساف انه تم الاتفاق في الدولة باستخدام أي فائض في الميزانية لسداد الدين العام، إلا انه استدرك قائلاً انه من الصعوبة في الوقت الحالي تحديد الفائض من الميزانية، وبخاصة (والحديث للعساف) ان اسعار البترول في صعود وهبوط متأثرة بالاحداث السياسية المتلاحقة. واعترف العساف ان الايرادات التي سيتم جنيها من ارتفاع اسعار البترول، اكبر من تقديرات الحكومة في الميزانية، مشيرا في نفس الصدد إلى ان على الدولة اعباء كثيرة ومختلفة استجدت في الفترة الماضية، واصبح على الحكومة التزامات عديدة (في اشارة الى عدم التفاؤل بشكل كامل من فائض الميزانية للعام الحالي)، وواصل وزير المالية تصريحه وقال (إن هناك العديد من العوامل المؤثرة في السوق البترولية العالمية، ونحن جزء من تلك التأثيرات، والعمل يجب ان يتواصل من اجل انهاء الدين العام، والذي لن يكون هذا العام).
جاء ذلك عقب رعاية وزير المالية حفل متقاعدين في الوزارة، والذين انهوا سنوات خدمتهم في الوزارة ووصلوا الى سن التقاعد، وبين العساف خلال الحفل ان حجم ما تصرفه الدولة شهريا على رواتب المتقاعدين يبلغ مليارا و300 مليون ريال شهريا، وان مجموع ما تم صرفه حتى الآن للمتقاعدين 140 الف مليون ريال، وبلغ عدد المتقاعدين من مدنيين وعسكريين منذ تطبيق نظام التقاعد عام 1378 وحتى نهاية العام المالي 1423، 328 الف مستفيد ومستفيدة من الورثة، وبهذا يصبح عدد المستفيدين 917 ألفا.
| 
"الاقتصادية"