الطلاب المستجدون ودور المرشدين في اليوم الأول من الدراسة!!

قرأت عن الاستعدادات للعام الدراسي 1425-1426هـ.. فالمؤسسات التربوية تستعد لاستقبال الطلاب المستجدين والانتقال بهم من مرحلة الاعتماد على الأسرة الكلي إلى مرحلة الدراسة والاحتكاك بالمجتمع فالمدرسة يتعلم منها السلوكيات الحسنة والمجتمع يتعلم منه السلوكيات الحسنة والسيئة، فكل المعطيات التربوية تؤكد أهمية أول يوم دراسي في حياة الطفل؛ فأول يوم دراسي يجعل الطفل يبني صورة واضحة عن مدرسته ومعلميه وزملائه الطلاب.. فالإرشاد الطلابي مسؤول مسؤولية كاملة عن حياة الطفل العلمية والسلوكية، فالإرشاد يساعد الطفل على تفهم الخدمات التربوية ويساعد الطفل على التوافق مع مناخ المدرسة وتقبل المادة الدراسية وتنمية الدافع للتعلم وحب المدرسة والمعلمين؛ فالإرشاد يساعد الطفل على تنمية حب المدرسة والتوازن الانفعالي والجسمي بتنظيم الغذاء من قبل الوالدين والذهني والعصبي، والمرشد يجب أن يعرف سمات الطفل وهي التقلب أي إن الطفل سريع البكاء سريع الضحك بالإثارة، والأطفال يتميزون بالانفعال قصير المدى إذا بكى فإنه لا يبكي إلا خمس دقائق وكذلك الضحك وتتميز الطفولة بصدق الانفعال.. فالطفل إذا أحب شخصاً ما فإنه يعبر عنه بحركات وجهه وجسمه! وصدق الانفعال يبين أنه انفعال سرور أو حزين أو ضاحك أو متألم.
ومن سمات الطفل أنه متنوع ومتغير، فالإرشاد يخطط ببرامج إرشادية بالنواحي التالية:
1- تهيئة المناخ المناسب لاستقبال الطلاب المستجدين بعيداً عن أنظار الصفوف العليا وتهيئة جو مدرسي يسوده الألفة والرحمة لهؤلاء الناشئة وتقديم عبارات ترحيبية وعبارات الوجه المبتسم وحركات الجسم التي تعبر عن الفرح بمقدمهم، فالسلام والابتسامة وتقديم الحلوى من دواعي الألفة.
2- تنمية العاطفة بحب المدرسة لدى الطفل بذكر مميزات المدرسة والألعاب المسلية التي فيها والتربية الفنية والرسم والأشغال الفنية والتربية الرياضية ومتعة اللعب.
3- مساعدة الطفل اجتماعياً بالاندماج مع المعلمين والطلاب خلال الأسبوع الثاني.
4- تعريف الطالب بأنظمة المدرسة والأدوات المدرسية والمباني المدرسية والمحافظة عليها حتى تبقى للأجيال القادمة.
5- تشكيل شخصية الطفل إلى شخصية منظمة تحب المدرسة وتتعامل مع المعلمين بشكل راقٍ وتقبل الرأي الآخر وتحقيق الهدف الأسمى.. الله ثم المليك ثم الوطن.
6- تدريب الأطفال على أن يسلم الطالب على الطلاب وبهذا نحقق تقليل المشكلات المدرسية.
7- تطبيق خطة الوزارة ببرامج استقبال الطلاب المستجدين.
8- تدريب الطفل على اللعب الحر واللعب الموجهة حتى نحقق تنمية نشاط الجسم وتنمية التوازن الانفعالي والذهني والإدراكي واليدوي والحركي والاجتماعي وتنفيس الانفعال من خلال اللعب، ونحقق تخفيف الضغوط والوجدان وإلى حياة سعيدة مسرورة تستطيع شخصية الطفل النمو السليم حتى نجني ما زرعنا بأطفالنا.