Friday 17th September,200411677العددالجمعة 3 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

حتى عام 1442هـ حتى عام 1442هـ
الهيئة العليا تضع مواصفات شبكة الطرق المستقبلية لمدينة الرياض

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح :
وضعت الهيئة العليا لتطوير الرياض مواصفات شبكة الطرق المستقبلية لمدينة الرياض حتى عام 1442هـ.
النطاق الزمني للمخطط الاستراتيجي الشامل:
يما يتلاءم مع زيادة المساحة العمرانية في مدينة الرياض إلى حوالي 100كم2 وزيادة عدد السكان إلى حوالي عشرة ملايين نسمة وزيادة معدل الرحلات اليومية إلى حوالي 15 مليون رحلة يومياً (حالياً يتجاوز عدد الرحلات اليومية 6.5 ملايين رحلة . تناولت مجلة تطوير التي تصدر عن الهيئة أبرز ملامح هذا المشروع الحيوي المهم، تتكون الخطة من محورين رئيسيين، الأول: يتعلق برفع كفاءة الطرق الحالية. بتوسعتها، وتطوير عوامل إدارة الحركة المرورية فيها، ورفع مستوى بعضها من طرق رئيسية بتقاطعات أرضية (مستوى واحد) باستخدام الإشارات، إلى طرق سريعة بتقاطعات مختلفة المستوى (باستخدام الجسور والأنفاق) المحور الثاني: يعنى باستكمال إنشاء الطرق المكملة للشبكة الحالية، سواء أكانت طرقاً سريعة، أو رئيسية: أو شوارع محلية، ومن هذه المشاريع الضلع الشمالي الغربي للطريق الدائري.
المسار والمواصفات
سيبدأ مسار الطريق الدائري الشمالي الغربي من نهاية الطريق الدائري الجنوبي، ابتداء من جسر وادي لبن، مخترقاً ظهرة لبن، ويمر إلى الغرب من حي السفارات، وحي عرقة، ثم إلى الشرق من حي المهدية، ثم يمر فوق وادي ويبر، ووادي مهدية (غرب حي عرقة الجديد)، ثم عبر وادي حنيفة، ليتقاطع مع شارع القرية الخضراء، قبل أن تنتهي مع الطريق الدائري الشمالي.
سيكون الطريق من فئة الطرق السريعة، بمسارين تفصل بينهما جزيرة وسطية، وسيكون الطريق بطول 12.2كم تقريباً، وسيشتمل على ثلاثة جسور فوق مجاري السيول التي يمر فوقها، كما سيشتمل على سبعة تقاطعات بمستويات مختلفة تخدم الحركة المرورية المحلية، ولا تؤثر على الحركة العابرة السريعة.
الاعتبارات التخطيطية
جاء المسار النهائي للطريق نتيجة دراسة حضرية شاملة أنجزها المختصون بالهيئة بالتنسيق مع أمانة مدينة الرياض، ووزارة النقل. حيث تمت المفاضلة بين بدائل مسارات الطريق، في ضوء اعتبارات بيئية، واقتصادية، وعمرانية، ومرورية وعنيت بالتحقق من وضع ملكية الأراضي المخصصة لحرم الطريق في منطقة ظهرة لبن.
من الناحية البيئية اعتبر ما يلي:
* تفادي ردم الشعاب التي تمثل مصارف لمياه السيول والأمطار ما أمكن.
* اختصار عبور المجرى الرئيسي لوادي حنيفة، وشعابه قدر الإمكان.
* المساهمة في تخفيض حجم الحركة المرورية المستخدمة لمجرى الوادي (طريق الوادي) والتي تشكل أحد العوامل السلبية المؤثرة على بيئة الوادي، وذلك بجذبها إلى الطريق الدائري.
* صياغة سياسات استخدام الأراضي على جانبي الطريق، بما يتوافق مع سياسات تطوير وادي حنيفة وروافده.
كما أخذ بالحسبان المعايير الاقتصادية التي من شأنها خفض كلفة المشروع دون الإخلال بالمتطلبات المروية مثل:
* استخدام الأراضي المخصصة لاستخدامات الطرق والمرافق العامة، أو المناطق ذات الملكية العامة، وتفادي الأراضي الخاصة.
* اختصار طول المسار ما أمكن.
* التخفيض في عدد الجسور والطرق المعلقة وأطوالها.
* خفض كلفة الإنشاء.
أما من النواحي العمرانية والمرورية فوضعت الاعتبارات التالية:
* مرور الطريق بجوار كل من بلديات الدرعية، وعرقة، والعريجاء (حي ظهرة لبن) والمهدية. وتعتبر هذه الأحياء المستفيد الرئيسي من الطريق.
* توفير الاتصال الآمن والميسر بالشوارع والطرق الرئيسة في كل من الدرعية وعرقة والعريجاء.
الفوائد المرورية للطريق
سوف يسهم هذا الطريق -إن شاء الله- بفاعلية في تحسين مستوى الخدمة المرورية على شبكة الطرق الرئيسة بالمدينة بشكل إيجابي، ويزيد الطاقة الاستيعابية لهذه الشبكة بمقدار 160 ألف سيارة - يومياً، كما يتوقع أن يخدم مناطق جنوب وغرب المدينة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة.
ومن المتوقع أن يسهم إنشاء الطريق في خفض عدد الساعات التي تقضيها السيارات في شوارع المدينة بواقع 45 ألف ساعة في اليوم، كما سيخفض عدد الكليومترات التي تقطعها السيارات على الشوارع في المدينة بمقدار مليون ونصف المليون كيلو متر يومياً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved