Thursday 30th September,200411690العددالخميس 16 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

دعوة لرجال الأعمال والموسرين دعوة لرجال الأعمال والموسرين
ما أجمل الوقوف مع أسر السجناء

نشرت الجزيرة خبر انطلاق الحملة التوعوية الأولى لرعاية أسر السجناء على مستوى المملكة الذي تنظمه اللجنة الوطنية لرعاية السجناء.حقيقة وقفة إكبار وتقدير للقائمين على هذا المشروع المبارك الذي يهدف إلى توعية المجتمع وتبصيره بأهمية رعاية أسر السجناء وضرورة وقوف المجتمع بكل فئاته مع تلك الأسر المنكوبة.ولا شك أن مساندة تلك الأسر أمر ينبثق من تعاليم ديننا الحنيف الذي أوجب على المجتمع المسلم أن يكون كالجسد الواحد.إن الوقوف مع أسر السجناء ومساعدتها عمل نبيل.. وسلوك أصيل.. يكشف عمق الإحساس والشعور بالمسؤولية وتجسيد ملامح المشاركة والتكافل الاجتماعي في مجتمعنا المبارك العابق بنكهة العقيدة وفي وطننا المعطاء.ولقد أحسنت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء عندما أقامت هذه الحملة من أجل أن تلفت نظر المجتمع بكل شرائحه إلى الدور الإنساني الكبير الذي يمكن أن يقوم به مع تلك الأسر المحتاجة.. عبر خطوة مباركة.إن أسرة السجين بحاجة إلى كل يد حانية.. وكل قلب رحيم يحتوي ظروف تلك الأسرة ويشد من أزرها.. ويخفف عنها وطأة الحاجة والعوز والفاقة.
وعلى وسائل الإعلام بكافة منابرها تعريف المجتمع بأهداف هذا المشروع النبيل وحث جميع فئات المجتمع على المشاركة فيه.
فما أروع بناء الأسر والمحافظة عليها ورعاية أفرادها.. إنها أسر السجناء تلك الأسر التي قهرتها الظروف وانقطعت بها السبل.. وما أروع هذا العطاء القائم على الاحتساب.فشكراً للقائمين على هذا الملتقى التوعوي لرعاية أسر السجناء وعلى كل شرائح المجتمع أن تتفاعل مع برامج اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وتتجاوب مع أهدافه النبيلة في مجتمعنا المبارك المليء بمواقف العطاء ومناسبات البذل ولا شك أن أسر السجناء أمانة في أعناق أفراد المجتمع بكل فئاته.. وعلى الأغنياء ورجال الأعمال ممارسة دور إيجابي لمساندة أسر السجناء ومد يد العون إليهم.. بل إن هذا الدور يجب أن يمتد لمساعدة السجين بعد خروجه في الحصول على عمل شريف ليفتح صفحة جديدة في حياته فحريّ برجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات أن يدركوا واجباتهم المجتمعية ويمارسوا دورهم الإنساني ويسهموا في كل مشروع مبارك يخدم أبناء هذا الوطن الغالي المسافر في قلوبنا حباً وامتزاجاً.إنها رسالة محبة وأمل إلى كل رجل أعمال أو موسر بأن يشارك في رعاية أسر السجناء ويدرك أبعاد هذا الموقف الأصيل ليسهم في لمّ شتات البيوت والمحافظة على أسر قهرتها الظروف.. وتكالب عليها الزمن.. دعوة صادقة لأهل الخير: سجّلوا أسماءكم في مشروع رعاية أسر السجناء.

محمد بن عبدالعزيز الموسى /بريدة ص ب 915


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved