Thursday 30th September,200411690العددالخميس 16 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

هؤلاء هم سبب مشاكل الهلال هؤلاء هم سبب مشاكل الهلال

لا يزال نادي الهلال يتلقى الهزائم الكبيرة التي لا ندري - نحن كجمهور هلالي- إلى متى ستتوقف، فبعد الخماسية الأهلاوية والشرقاوية جاءت الثلاثية التاريخية من الأهلي في المباراة الأخيرة.
إن الخسائر الكبيرة للهلال لن تتوقف ما دام أن السبب موجود، والسبب هنا لا يخفى على الجميع، فاللاعبون سَمْتهم البرود والاستهتار ولا يُرجى منهم شيء، فأشباه اللاعبين الذين يمثلون الفريق حاليا هم سبب الخسائر، فكيف يكون فهد المفرج أساسياً.. والشريدة وخليل في الاحتياط؟، وكيف يكون حسن العتيبي حارس الفريق وهو يكرر اخطاءه في كل مباراة والتي كلفت الفريق الكثير من البطولات؟ فهو يبدع في شوط واحد ويضيع الفريق في باقي الموسم! ولا نعلم عن سر تمسك النادي به وهو لو تم تنسيقه لن يجد فريق حواري يلعب فيه، فكيف يكون حارسا للزعيم؟.
ولاعبون مثل محمد النزهان، عبدالعزيز الخثران، خالد عزيز، عمر الغامدي، سعد الدوسري، والكابتن فهد المفرج!! والحارس حسن العتيبي.. لاعبون انتهت صلاحيتهم في الملاعب، والواجب على إدارة نادي الهلال تقديم خطابات شكر وتقدير لهم، فتنسيقهم بات ضرورة ملحة خصوصا بعد صعود كم كبير من لاعبي درجة الشباب للفريق الأول، فهؤلاء الشباب هم أمل جمهور الهلال لإعادة سمعة الزعيم بعد ان تلطخت بالخمسات والثلاثات.. البركة في المفرج والعتيبي وعزيز والنزهان.
الإدارة الهلالية السابقة تتحمل الكثير من المسؤولية فيما حصل سابقا وما يحصل حاليا وما سيحصل مستقبلاً، فهي وقعت في أخطاء جسيمة بتعاقداتها الخاطئة مع اللاعبين السعوديين والأجانب، فإدارة الهلال السابقة تعاقدت مع الخثران بشراء عقده والشيحان والدوسري بنظام الإعارة والتي كلفت الخزينة الهلالية الكثير من المبالغ على فائدة معدومة، فكانت صفقات خاسرة بل كانت صفعات للجمهور الهلالي.. فكيف يكون لاعبون احتياطيون في الشباب والأهلي أساسيين في الهلال، فجميع هؤلاء اللاعبين الثلاثة كانوا على دكة الاحتياط في انديتهم، وبقدرة قادر اصبحوا في فريق الهلال أساسيين!! ولم تكتفِ الإدارة بتوريط النادي برجيع الأندية الأخرى، بل جددت عقود لاعبين انتهت فترة صلاحيتهم كالمفرج والنزهان والعتيبي وعزيز، فبدلاً من أن يتم تنسيقهم وتخليص النادي منهم جددت عقودهم مكبدة لخزينة النادي خسائر أخرى بدون اي فائدة للنادي. وايضا استمرت أخطاء الإدارة الهلالية السابقة بتعاقداتها مع المحترفين الأجانب، فتعاقدت مع تراوري وسيسيه وسيفو.. فتراوري يسجل هدفا ويضيع عشرة ومع ذلك يكون افضل السيئين، أما سيسيه وطريقة لعبه القديمة بل القديمة جداً بانطلاقاته على الجناح الأيمن ورفع الكرات العشوائية إلى المهاجمين سجل فشلاً ذريعاً في الهلال، ولا ندري على أي اساس جدد معه العقد، فإذا كان قرار التجديد قرارا فنيا فهو مصيبة، وإذا كان إداريا فالمصيبة أعظم!!
أما سيفو فلا ندري كيف تم التعاقد معه وهو بهذا المستوى المتواضع، ولو جمعت هذه المبالغ ووضعت في لاعبين محليين كياسر القحطاني وسلمان الخالدي وعبده حكمي لاستطاع نادي الهلال على أقل تقدير الخروج ببطولتين للجمهور الهلالي فقط.
خسارة الخمسات التي حدثت للهلال تتحملها الإدارة ثم المدرب وبعض اللاعبين، فالإدارة رحلت والمدرب طرد، واللاعبون ذهب بعضهم وبقي الآخرون، فالخثران والنزهان والمفرج وعزيز وسعد الدوسري وسيفو وسيسيه يتحملون نسبة 75% من الخسائر التاريخية الخماسية، فرحل سيفو وانتقل سيسيه وبقي المفرج والنزهان والخثران وعزيز وسعد.
الإدارة الهلالية الجديدة يبدو أنها لم تتعلم من أخطاء الإدارة السابقة، فكيف يتم التعاقد مع إبراهيم المفرج وهو لاعب انهكته الإصابات ولم يعد لديه ما يقدمه؟.
الجمهور الهلالي يستغرب من قوة نفوذ فهد المفرج، فهو اساسي رغم أن مستواه ضعيف ورغم وجود من هو أفضل منه، وايضا كابتن للفريق بالرغم من وجود مَنْ هو أحق منه، ويخاف جمهور الهلال أن يكون التعاقد مع شقيقه إبراهيم بتأثير منه!!
الإدارة الهلالية مطالبة باتخاذ قرارات جريئة وتصحيحية بتنسيق اللاعبين المفرج والعتيبي والنزهان وعزيز والخثران والدوسري والشايع؛ فهؤلاء أخذوا من النادي الكثير ولم يقدموا له شيئا.
القرار الوحيد الصحيح الذي اتخذته إدارة الهلال السابقة هو استمرار المدرب الهولندي اديموس، وبعد رحيله التعاقد مع العجلاني، فاللاعبون المتواضعون يحتاجون لمدربين مثلهم (أديموس والعجلاني)، فهي تعاقدت مع لاعبين محليين متواضعين وجددت عقود آخرين وتعاقدت مع محترفين أجانب فاشلين، فهؤلاء اللاعبون الفاشلون بحاجة لمدرب فاشل (أديموس) ليساعدهم على تقديم الفشل، وبعد رحيل اديموس الفاشل تعاقدت مع العجلاني المغمور فكانت قمة الفشل في عهده بعد الخمسات التاريخية.
لذلك على جمهور الهلال ألا يتفاجأ إذا تكررت الخمسات ما دامت الأسباب موجودة وثلاثية الأهلي أكبر دليل.
يخطىء الهلاليون إذا اعتقدوا أن صفقة عبداللطيف الغنام ستحل المشكلة الهلالية، فلاعب واحد لا يمكن ان يفعل شيئا، وعليهم أن يسارعوا بالتعاقد مع آخرين كعبده حكمي والقحطاني وسلمان الخالدي (نجوم القادسية) ليرجع الزعيم إلى وضعه الطبيعي في أسرع وقت.

نايف الهلالي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved