Thursday 30th September,200411690العددالخميس 16 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "اليوم الوطنـ74ـي"

أكدوا على متانة الاقتصاد الوطني أكدوا على متانة الاقتصاد الوطني
رجال الأعمال في جدة وكلمات حب وعرفان

* جدة - الجزيرة:
رجال الأعمال بالمملكة جزء من نهضة البلاد الاقتصادية التجارية، يعملون متكاتفين على رفعة الوطن ورقيِّه، في لفتة طيبة تنمُّ عن العرفان بجميل الوطن عليهم، وبسبب القيادة الحكيمة التي أرست دعائم الاقتصاد ويسَّرت لهم سبل أعمالهم. وهنا يتحدث عدد منهم عن هذه المعاني السامية نحو الوطن..
******
دولتنا صنعت التاريخ
الاستاذ أحمد بن ناصر العبيكان رئيس مجلس إدارة مجموعة أحمد العبيكان للاستثمارات ونائب رئيس الغرفة التجارية بالطائف قال: إن اليوم الوطني يوم خالد مجيد تليد، يجيء ليؤكد أن هذه الدولة العظيمة بدينها وحكامها وشعبها وما حققته حتى هذا اليوم تعدُّ من أعظم وأهم وأفضل الدول في العالم.. لا أقول ذلك من واقع حبي وانتمائي لهذه الدولة كواحد من أبنائها.. ولكن لأنها ومن خلال ما يقوله التاريخ تعدُّ سابقة لمن جاء قبلها من الإنجازات تجاه الإنسان والحب والخير.. وليس هذا بغريب؛ فدولة تستقي أنظمتها من التعاليم الإلهية من الدين الإسلامي الحنيف من المؤكد أنها لا بدَّ أن تعتلي القمم دائما وأبداً بإذن الله.
إن قراءة للتاريخ قراءة متأنية صادقة لتؤكد بأننا في صدر الأمم، وهذا لم يعد خافياً؛ فالتاريخ وبناء الأجيال يمكن قراءته بسهولة هذه الأيام.. ودولتنا بنت التاريخ.. وصنعت التاريخ.. جمَّلت وجه التاريخ.. دولتنا دولة حب وسلام ورسالة سامية. وخادم الحرمين الشريفين وإخوانه والأسرة المالكة يسيرون على خطى المؤسس الأول الملك عبد العزيز يرحمه الله.. ووراءهم هذا الشعب الوفي الكريم الملتف بحب خلف دينه ومليكه ووطنه.
كيف نستثمر المناسبة؟
من جانبه تساءل مدير الشركة السعودية للنقل الجماعي بمحافظة جدة مدني بن محمد بكري: كيف نجعل من هذا اليوم قطفاً للثمار؟ كيف نستطيع استثماره لتعميق مفهوم الوطنية دون شعارات وخطب ومقالات رنانة؟
كيف نعزِّز حب الوطن في قلوبنا دون مبالغة تعزلنا عن الآخرين؟ كيف نمحو من ذاكرتنا الأنا وحب الذات الذي ترسخ في أذهاننا ردحاً من الزمن بسبب مفهوم خاطئ لمعنى الوطنية والمواطنة الحقة التي يجب أن نغرسها في عقول وأذهان أبنائنا بما يُساهم في حمايتهم وتحصينهم من الأفكار المتسللة داخل عباءة حب الوطن بشكلها التخريبي والهدام؟
لما لا يُصنَّف هذا اليوم إجازة رسمية لكافة الدوائر والإدارات الرسمية والخاصة (مؤسسات وشركات) يتم الإعداد له بوقتٍ كافٍ بما يكفل مشاركة جميع الفئات العمرية (كافة أفراد الأسرة) عبر مواد ترفيهية دون مبالغة، برامج ثقافية متحررة من الإطار الثقافي الجامد يتم تضمينها الهدف بأساليب عرض محببة للنفس، وتزخر مملكتنا بالمتخصصين الأكفاء لمثل هذه الفعاليات متى أُعطوا الفرصة دون معوقات لإبراز خصوصية وإمكانيات مجتمعنا الثري بمخزونه الثقافي المتفرد؟
كيف نستطيع أن نبرز في هذا اليوم فضل الوحدة وتوحيد البلاد علينا وما حبا الله به القائد والمؤسس (طيب الله ثراه) من حكمة وبعد نظر، لننتقل بعد سنين لا تزال في الذاكرة إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وعملياً ولا نزال نطمح إلى الكثير والكثير؟
كيف وكيف وكيف، تساؤلات عديدة مختلفة ومتنوعة تبقى ما لم نقفز خطوة إلى الأمام ونتخذ القرار لنجعله يوماً مفتوحاً كلٌّ يجد فيه ضالته على أسس راسخة مستمدة من ديننا الحنيف تعمق مفهوم الوطنية لدى الجميع.
وتحدث عبد المحسن عبيد الحربي مدير عام مجموعة البدر الطبية للخدمات الطبية عن هذا اليوم الوطني المجيد فقال:
يجيء اليوم الوطني فيلبسنا ثوباً من العز والكرامة والسؤدد والرفعة ونحن نستضيء بنور الإسلام ونلتحف برداء الوطن ونلتف حول هذه القيادة الرائدة الحكيمة العادلة التي وحد كلمتها بعد الله صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -يرحمه الله- في زمن كان التشتت في أوجه، والفرقة تضرب بين الناس فتمزقهم شر ممزق.. فجاء الملك عبد العزيز وجمع الشمل ووحد الكلمة وقارب بين المتباعدين وآخى بين المتخاصمين، وأصبحت الدولة دولة.. والطوائف مملكة واحدة متماسكة تحت اسم المملكة الواحدة المملكة العربية السعودية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved