|
|
انت في
|
|
لا يزال الشغل الشاغل لتجار العقار - إلا ما شاء الله - البحث عن تسهيلات حكومية وجمع أكبر قدر من المساهمين لنجاح مشاريعهم، وفي المقابل نجد أن المسؤول الحكومي ممثلاً في مؤسسات الدولة المعنية بالنشاط العقاري يتواصلون في إقرار المشاريع والتعليمات والضوابط التي تنظم السوق العقاري، وما بين هذا وذاك وأعني المسؤول الحكومي - وهو لا يمثل نفسه - وتاجر العقار - الذي غالباً ما يمثل إلا نفسه -.. أقول: ما بين هذين الاثنين يضيع ويترنح المواطن العادي الباحث عن أرض سكنية أو منزل محترم يأويه وأفراد أسرته، ويتساءل هذا المواطن عن الإجراءات التي اتخذتها المؤسسات الحكومية لكبح جماح ارتفاع أسعار الأراضي التي تزداد بجهود الكثيرين من تجار العقار وبمباركة من مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |