Tuesday 19th October,200411709العددالثلاثاء 5 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السَّقاف

الصوم قدرة
وحين تتجاوز الرَّغبة في الشَّبع، والإرواء...
فإنَّ ثمَّة ما يرقى بها إلى ما يضفي على الشَّبع والإرواء دلالات أبعد، ومعاني أسمى...
*** ما الذي يمكن أن يحدثه الإحساس بالسِّمو عند الإنسان حين يكون قادراً على التَّسامي، والتَّحليق بعيداً عن مفهومي الجوع عن الطَّعام، والعطش عن الماء؟!
هذا لكم، أمَّا ما هو لي فأقول:
*** كتب سامي السُّلطان: (اسمي الأول ليس صريحاً، ولم أتعوَّد أن أقول غير الحقِّ، أو أظهر على غير حقيقتي، غير أنَّ المكاتبة للنَّشر، دعتني لذلك، كنت أتمنى على كاتبتنا العزيزة أن تكتب لنا سيرتها الذَّاتية فبعد قراءتي لردِّك في الجزيرة الثَّقافية عن الأقلام التي كتبتْ عنكِ، أحسست أنَّ وراء هذا القلم تاريخ، وأنَّي من جيل جاء بعدك وأجد أنَّنا بحاجة لمعرفة ذلك، هل لديك شيء مِّما أتمنى جاهز للقراءة؟ أم سوف تفعلين استجابة لي؟ ولنا؟، تجدين اسمي كاملاً في نهاية الرِّسالة وعنوان عملي).
*** ويا (سامي): أولاً: شكراً أجدها قليلاً نحو هذه المشاعر الجميلة منك وممَّن أوردت أسماءهم في خطابك، كما هو الحال إنني أشعر بأنَّ الكتابة عن الذَّات ترهقني إذ أستظل دوماً عن الشَّمس. سيِّدي لم أفكِّر في تدوين السِّيرة إلاَّ في جوانب منها توثِّق المراحل في مجالات كان لمن فيها فضل المرافقة الإعلام - الأدب - الأكاديمية في الجامعة - والإدارة الأكاديمية - و... جمع من الذين واللاتي كانت الأشعة الضَّوئية تسير وراءهم ربَّما يكشف هذا التَّوثيق لكم ولمن يأتي من بعدكم مفهوم (صناعة) الإنسان نفسه...، وصناعة الآخر له...، وثمَّة ما بينهما من آثار المراحل أمَّا (ذاتي) فلم تكن محوراً للحديث وهذا سرُّ هروبي الدَّومي عن الاستجابة للمقابلات واللِّقاءات، أو التَّغطيات الصَّحفية. سرَّني هذا الطَّلب... ربَّما أفعل من أجلكم.
*** كتب أحمد إبراهيم العمودي: (من مسقط في عمان أكتب لكِ، أسألك عن كيفية العمل المشترك بين (الكاتب المفكِّر) وبين مجتمعه لتحويل أفكاره إلى واقع ملموس إن سلَّمْنا معاً بأنَّ المفكِّرين من الكتَّاب هم الذين يرسمون مسيرة الحياة كما قرأت لكِ سابقاً، علماً بأنَّ (جزيرتكم) لا تصلنا ونقرأكم في الموقع الإلكتروني.).
*** ويا أحمد، أولاً نرحِّب بك من مسقط عمان، ويسعدنا وجودكم معنا قراء نعتزُّ بكم، أما سؤالك فقد أوحى لي بفكرة مقال، لذلك لن ابتسر الإجابة هنا، ولسوف تجدها في مقال مستقل. شكراً لمتابعتك.

عنوان المراسلة:
الرِّياض : 11683
ص.ب : 93855


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved