Thursday 28th October,200411718العددالخميس 14 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "فـن"

ورد و شوك ورد و شوك

* لا يزال برنامج (سباق المشاهدين) مستمرا في حصد النجاحات المتوالية ولفترة زمنية طويلة، وهذا النجاح لم يأت من فراغ بل بتخطيط مستمر وجهد متواصل من قبل القائمين على هذا البرنامج، وفي مقدمتهم المخرج عبدالرحمن العنيق وكذلك المقدم النشط حامد الغامدي.
* لا أدري الى هذه اللحظات لماذا تصر النجمة (نادية الجندي) أن تكرر نفسها في الأدوار التي تقوم بأدائها فمسلسل (مشوار امرأة) لم يكن إلا امتدادا لأدوار سبق وأن قدمتها في أفلامها القديمة، ويبدو ان السبب يعود لأشياء نفسية تقبع في العقل الباطن لهذه الفنانة التي تصر على لقب (نجمة الجماهير).
* نجح الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر في أداء المقدمة الغنائية لمسلسل (الدنيا لحظة) بشكل توافق مع عطاءاته ونجاحاته الفنية المستمرة.
* يجهل حتى الآن ذاك المخرج غير المؤهل أكاديميا أن هناك فرقا بين الموسيقى التصويرية والمؤثرات مما يجعله لا يتحكم في إضافة أي منها على المشاهد، بل ويدع الموسيقى أحيانا تطغى وتتداخل مع صوت الفنان أثناء حواره وهذا خطأ فادح.. وعلى هونك يا من أشعلت (نيران) التخلف الدرامي من جديد لدينا في (بعد الشتات).
* صحفي رياضي لا ناقة له ولا جمل في عالم الصحافة الفنية أقحم نفسه مؤخراً في عالم الفن مما جعله يقع في مآزق عديدة منها جهله الواضح بأن العمل الفني يخضع لعدة اعتبارات يجب أن يتناولها بشكل مفصل بعيدا عن العاطفة التي جعلته يتخبط في استخدامه للكلمات والعبارات.. ولا يوظفها التوظيف السليم.
(وترفق)! يا صاحب الاستراحة الفنية لا تحشر نفسك فيما ليس لك فيه؟!
* لم أكن أتوقع أن يبدأ مسلسل (غصات حنين) لأبناء المنصور بهذه البداية المتواضعة، لأننا سمعنا عنه الكثير، واستغرقت مدة إنتاجه سنتين... ومع هذا كانت أول مشاهده الافتتاحية متواضعة في النص والأداء والإخراج.
* تعتبر الممثلة القديرة (يسرا) واحدة من الفنانات اللاتي يتمتعن بحس درامي عالٍ، ويتضح ذلك من خلال تقمصها للدور الذي تؤديه، فهي تقنعنا بما تقدم والدليل دورها كمذيعة تلفزيونية في مسلسل (لقاء على الهواء).
* يعتقد بعض الفنانين الخليجيين أن مهمتهم تقف عند حفظ الحوار وتسميعه في المشهد - بكل جمود - دون إظهار ملامح وحركات تعبيرية.. لما يُعبر عنه هذا الحوار.. لذلك نجد أن بعض المشاهد لدينا جامدة ولا نتفاعل معها.
* أتوقع أن يُحقق مسلسل (الدنيا حظوظ) نجاحاً كبيراً نظراً لبدايته القوية.. ولتماسكه الدرامي.. ولتسلسل أحداثه بشكل منطقي حتى الآن.
* يخلط بعض المخرجين بين الغموض.. والتشويق في العمل الدرامي ويأتي هذا الخلط من غياب الوعي الثقافي لديهم مما يجعلهم يقدمون لنا مسلسلاً اجتماعياً وكأنه قصة بوليسية يكتنفها الغموض والسرية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved