الخدمات الأمنية
نوه بجهود رجال الأمن في محافظة رنية
حان الوقت لتطوير مركز شرطة رنية

إلى معالي مدير الامن العام حفظه الله مما لا شك فيه بأن محافظة رنية التابعة لمنطقة مكة المكرمة تنعم ولله الحمد كغيرها من مدن ومحافظات المملكة بالكثير والكثير من الخدمات الحكومية الجليلة في شتى الميادين والانشطة، لخدمة اهالي المحافظة بادية وحاضرة وفي طليعتها الدوائر الامنية، وهذا أدى الى ازدهار وتطور نلمسه واقعاً على الارض، حيث امتدت رقعة البناء بالمحافظة والقرى التابعة لها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وهذا التطور من فضل الله علينا سبحانه، ومن ثم ما تقوم به قيادتنا الرشيدة وتقدمه رعاها الله من دعم سخي في سبيل خدمة المواطن والمحافظة، وللحقيقة فإن هذا التطور لا بد ان يتزامن معه تطوير في هذه الخدمات وخاصة خدمة (حفظ الامن) للمواطن وعائلته ومنزله وحفظ الامن لتلك المشأة وتلك الأملاك.. ومركز شرطة المحافظة الحالي ينقصه التطوير لا في الكوادر البشرية ولا في الوسائل لحفظ الامن في جميع مناطق المحافظة خصوصاً في القرى البعيدة عن مركز المحافظة، وهذا ليس منبعَه تقصيرٌ من أفراد وضابط المركز الذين يشهد لهم بالكفاءة وحسن الادارة.. بل كما قلت في عدم وجود مخافر تابعة له وقلة اعداد الكوادر والوسائل ومشكلة (البعد والمسافة!) اطرح لمعاليكم بعض الاقتراحات للنهوض بمستوى هذه الخدمة راجين الاهتمام بها:
1- نطالب بتحويل مركز شرطة رنية من مركز الى ادارة اسوة بأخواتها الادارات الاخرى وزيادة عدد الضباط والافراد والآليات فيها، وفتح مخافر تابعة لهذه الادارة في القرى البعيدة ك (العفيرية والغافة والعمائر) ، لكون بعضها تبعد مسافة كبيرة جداً تصل لاكثر من 200ك عن مركز المحافظة وكون طرقها غير معبدة وذات بيئة وعرة جداً، والاهالي في تلك المناطق يعانون اشد المعاناة في مراجعة المركز.. على الرغم من مطالبتهم قبل عدة سنوات باستحداث مخافر تابعة تخفف عليهم مشقة المراجعات لكن ما زالوا ينتظرون رد المسؤولين الذين يزورون المحافظة والذين يعدون انه ستدرس مطالبكم وستكون مطالبكم في الخطط والدراسات المستقبلية القادمة . وها نحن ننتظر نتائج تلك الدراسات.
2- نطالب باستحداث مبنى للحقوق المدنية مستقل بذاته عن الشرطة والتي ربطته مؤخراً بالمحكمة الشرعية، فعندما تراجع القسم بالشرطة، فانه يطلب منك الذهاب للمحكمة، لذلك فان استحداث هذا الجهاز سيخفف على المواطن مشقة مراجعة الشرطة وكذلك المحكمة
3- نطالب بزيادة عدد (الدوريات السيارة) في اخر الليل وفي داخل الأحياء وعلى التقاطعات داخل البلد وخارجها، وكذلك زيادة عدد (العسس) عند محلات الذهب والاسواق والمجمعات التجارية الكبيرة.. هذا والله من وراء القصد.