عن مشكلة الازدحام في البنوك

قرأت ما كتبه الكاتب والصحفي حسين علي حسين بجريدة الجزيرة بعدد يوم الأربعاء الموافق 13-9- 1425هـ في زاويته (مركاز) بعنوان
(السهم الملتهب) الذي تعرض فيه الكاتب لمشكلة الازدحام في البنوك حيث يقف الناس طوابير لتسديد الأسهم ولعل مناسبة الكتابة هي ما مر بالبنوك هذه الأيام من اقبال الناس لتسديد أسهم شركة الاتصالات الجديدة فقد أصبحت فعلاً معاناة للجميع وخاصة موظفي البنوك الذين لم يستطيعوا ان يغطوا العمل بسبب كثرة الواقفين في الطوابير طيلة أيام افتتاح المساهمة، بما في ذلك العطلة الرسمية الجمعة.
إلا انني أشيد بالجهود المشكورة التي بذلها فرع البنك العربي بمحافظة الزلفي. فقد كان لموظفي البنك جهود جيدة في ضبط المساهمين وانهاء اجراءاتهم بسهولة ودون عناء رغم قلة موظفيهم.
وهذا إنجاز يضاف الى نشاط الفرع، في حسن التعامل وكسب رضاهم بجهود مديرهم وزملائه العاملين.
ولعلي اشير الى نقطة مهمة جدا وهي معاناة أهالي الزلفي المستمرة طوال العام جراء وقوفهم طوابير مع العمال لساعات طويلة لاجراء حوالات لخارج المملكة كرواتب العاملات بالمنازل ومن في حكمهمن لدى شركة الراجحي بالزلفي - الفرع الوحيد حالياً.
وهذا ما يقلق المواطنين ويزعجهم، كذلك المعاناة عند ايداع المبالغ ووقوفهم طوابير طويلة بسبب قلة العاملين في البنك والحاجة الملحة لافتتاح أكثر من فرع بالمحافظة تمشياً مع حركة السوق التجارية بالمحافظة واقبالهم على شركة الراجحي، بحكم قيامها بارسال الحوالات الى الخارج دون غيرها.
وقد قامت الشركة مشكورة باستئجار فرع او فرعين على طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد احدهما منذ كثر من سنتين للتخفيف على المركز الرئيس إلا أنها وللأسف لم تباشر عملها حتى الان.
مما زاد من معاناة المواطنين أثناء مراجعتهم الشركة بالزلفي.
أملنا كبير بتحقيق مطلب المواطنين لتسهيل أمورهم.