* الظهران - ظافر الدوسري:
نفى معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن تكون الحملة الوطنية لترشيد الاستهلاك المائي التي أقيمت قبل فترة قد ركزت على الاستهلاك المنزلي دون النظر إلى الاستنزاف في القطاع الزراعي الذي يشكل نسبة 90% من استنزاف المياه على مستوى المملكة.
جاء ذلك في رد لسؤال (الجزيرة) مساء أمس الاثنين أثناء افتتاح معاليه المعرض والملتقى الدولي الثاني للكهرباء والطاقة والمعرض والملتقى الدولي للمياه والمضخات والأنابيب والبيئة في معارض الظهران الدولية بالظهران وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بهذين القطاعين. وقال معاليه في تصريحه إلى أن المعني في ترشيد الاستهلاك المنزلي لا يتعارض مع الترشيد في القطاع الزراعي وكلا الاتجاهين مأخوذ بها الاهتمام وهناك خطة وطنية ستقوم بها وزارة الزراعة من أجل هذا الهدف. ونحن في وزارة المياه والكهرباء نقوم بالتعاون مع البنك الدولي للمياه وبين الخطتين بحول الله وقوته سيكون هناك نصيب وافر للقطاع الزراعي.
وأشار معاليه إلى انه ربما يكون هناك حملة موجهة للقطاع الزراعي على الرغم من أنها مستمرة من أدوات الري بالتنقيط وغيرها فالتوعية مستمرة بإذن الله ولن تتوقف لكن قد تأخذ طابعا مشابها.
كما بين معاليه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في نهاية الحفل إلى أن الوزارة سوف تقوم بمشروع ضخم من أجل الترشيد في الاستهلاك لا يقل عن حجم الترشيد في المنازل وهو مشروع يتناول المرافق الحكومية من توزيع وتركيب ونأمل أن يرى النور في ميزانية العام القادم بإذن الله.
كما بين معاليه إلى أن الدراسة التي تقوم بها الوزارة إنما هي لتعديل تسعيرة الماء وليس لرفعها، وان هذه الدراسة تقوم بها هيئة استشارية من أجل تسعيرة متزنة لا تثقل كاهل المواطن والمستهلك العادي.
وفي سؤال حول الربط الخليجي للكهرباء فأشار إلى أن دول المجلس اتفقت على جميع الأمور وإعداد المواصفات لتنفيذ المشروع، وسوف يطرح المشروع مع بداية العام الميلادي القادم ونفى معاليه إلى نية الوزارة لخفض تسعيرة الكهرباء التي لن يطرأ عليها أي تغيير. وذكر معالي وزير المياه والكهرباء إلى بدء العد التنازلي لخصخصة المشاريع الجديدة في قطاع تحلية المياه وهي مشاريع الشقيق ورأس الزرد والجبيل بالتوالي، وهي مشاريع مقرة بنظام Boo مؤكداً معاليه بان الحل الأمثل هو الخصخصة.
| 
"الاقتصادية"