Tuesday 23rd November,200411744العددالثلاثاء 11 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

خلال الفترة من 22 - 25 الجاري خلال الفترة من 22 - 25 الجاري
الأمير سلطان يدشن المؤتمر الدولي للمياه والبيئة ويمنح جائزته العالمية للمياه لأمريكيين ومصريين ومدينة (العلوم والتقنية)

  * الرياض - بسام أحمد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة (2004م)، وحفل تسليم جائزته العالمية للمياه (الدورة الأولى)، وذلك في الفترة من 22 إلى 25 شوال الجاري، في الرياض، بمشاركة نخبة من العلماء الدوليين، والباحثين، والمهتمين بموارد المياه والبيئة الجافة.
ويتم خلال المؤتمر الذي ينظمه مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود، وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ووزارة المياه والكهرباء، توزيع جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه بفروعها الخمسة (الماه السطحية والمياه الجوفية والموارد المائية البديلة غير التقليدية وإدارة الموارد المائية وحماية الموارد المائية)، في دورتها الأولى، وتكريم الفائزين بها، تبادل المعلومات والمعرفة في المواضيع التي تمثل فروع الجائزة، إثراء المعرفة في مجالات البيئة والمياه والصحراء، والاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الصحراوية ومواردها الطبيعية.
ويبحث المؤتمر أربعة محاور هي: الموارد المائية: ويناقش موضوعات، الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وما يتضمنه من طرق فعالة للتحكم في الفيضانات، التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية، تقنيات اقتصادية لتحلية مياه البحر، أساليب حديثة وفعالة لترشيد استهلاك مياه الري، حماية المياه الجوفية من الملوثات الزراعية، حصاد مياه الأمطار، وموضوع الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية، وموضوع الأطر التشريعية والتنظيمية والقانونية في مجالات المياه.
والمحور الثاني يتعلق بالبيئة الجافة: ويناقش موضوعات: تلوث البيئة الصحراوية، التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الصحراوية، الاحتباس الحراري في البيئة الجافة، الغطاء النباتي في البيئة الجافة، والمحافظة على التنوع الحيوي في البيئة الجافة.
أما المحور الثالث: فيبحث موضوع التصحر ومقاومته: من حيث الأساليب الحديثة في الحد من التصحر، التنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البيئة الصحراوية، وحماية الحياة الفطرية في البيئة الصحراوية.
ويبحث المحور الرابع: استخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الصحراوية ومواردها الطبيعية: وما يتضمنه من موضوعات تتعلق بنظم وتقنيات الاستشعار عن بعد Remote Sensing، نظم المعلومات الجغرافية GIS ونظم التوقيعات المكانية GPS، التقنيات الحيوية، ونظم وأجهزة القياس الحديثة.
أما عن جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، فقد فاز بها خمسة متسابقين من أصل 152 متسابقا، يمثلون عددا من الدول العربية والإسلامية والعالمية وهي: مصر، اليمن، الأردن، سوريا، فلسطين، قطر، الكويت، الإمارات، الجزائر، عمان، إيران، باكستان، ماليزيا، تركيا، بريطانيا، بلجيكا، كندا، الهند، سويسرا، صربيا مونتينيغرو، إيطاليا، زيمبابواي، أيرلندا، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك، نيوزيلاندا، التشيك، نيجيريا، النمسا، جنوب افريقيا، ألمانيا، اليابان، برمودا، هولندا، البرازيل، الصين، المكسيك، البرتغال، سيرلانكا، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية.
وتهدف الجائزة إلى تقدير جهود وبحوث العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية في مجال المياه في شتى أنحاء العالم على إنجازاتهم المتميزة التي أسهمت في إيجاد الحلول العلمية الكفيلة بإذن الله بالوصول إلى توفير المياه الصالحة للاستعمال والتقليل من ندرتها والمحافظة على استدامتها وخاصة في المناطق الجافة.
وفاز بجائزة الفرع الأول عن فرع المياه السطحية حول موضوع (الطرق الفعالة للتحكم في الفيضانات) الدكتور جيري ستدنجر من أمريكا، وفاز بجائزة الفرع الثاني في فرع المياه الجوفية وموضوعه (التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية) الدكتور هرمان باور من أمريكا.
ونال جائزة الفرع الثالث، في فرع الموارد المائية البديلة غير التقليدية، وموضوعه (التقنيات الاقتصادية لتحلية مياه البحر) مناصفة الدكتور هشام طه عبدالله الدسوقي والدكتور هشام محمد التوني من مصر، أما الفائز بجائزة الفرع الرابع، وهو فرع إدارة الموارد المائية، وموضوعه (الأساليب الحديثة والفعالة لترشيد استهلاك مياه الري) هي: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وتم حجب جائزة الفرع الخامس المتعلق بحماية الموارد المائية، التي كان موضوعها عن (حماية المياه الجوفية من الملوثات الزراعية)، لعدم تقدم أعمال للترشيح تتناول هذا الموضوع الحيوي بالمستوى المطلوب، ما يدل على عجز دولي في تغطية هذا الموضوع بكفاءة عالية، ويشكل حافزاً لبذل مزيد من الجهود البحثية على مستوى العالم لتناوله بدقة وبعناية.
وسيمنح الفائزون بمسابقة جائزة الأمير سلطان للمياه، جائزة تقديرية عالمية، تشمل خمسة أفرع، قيمة الجائزة لكل فرع نحو 133000 دولار، وميدالية ذهبية، وشهادة موقعة من رئيس مجلس الجائزة تحمل اسم الفائز، وملخصاً لإنجازه في موضوع الجائزة.
وفي السياق ذاته حدد مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه موضوعات الجائزة للدورة الثانية 2004 - 2006م في خمسة فروع: الأول: فرع المياه السطحية وموضوعه (حصاد مياه الأمطار والسيول، الفرع الثاني: المياه الجوفية وموضوعه إدارة مكامن المياه الجوفية الساحلية، الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية، وموضوعه معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، الفرع الرابع: إدارة الموارد المائية وموضوعه الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة، الفرع الخامس: (حماية الموارد المائية) وموضوعه تلوث المياه الجوفية بالأنشطة الحضرية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved