إعدام المؤلف والثائر الأيرلندي (تشليدرز)

في مثل هذا اليوم من عام 1922 تم إعدام المؤلف وعضو الجيش الجمهوري الأيرلندي روبرت تشيلدرز رمياً بالرصاص بواسطة إحدى فرق الإعدام التابعة للدولة الأيرلندية الحرة بعد أن وجد مذنباً في تهمة حيازة مسدس. وكان تشليدرز أحد زعماء القوات الجمهورية في الحرب الأيرلندية الأهلية إلى جانب إيمون دى فاليرا التي أعقبت تقسيم أيرلندا عام 1921 .
وقد قام تشليدرز، الذي ولد في لندن عام 1870 بالقتال إلى جانب البريطانيين في حرب بوير في جنوب أفريقيا قبل أن يصدر مؤلفه (غربال الرمال) عام 1903 وهو عبارة عن رواية تعتبر من أفضل ما كتب في أدب الجاسوسية.
وقام بعد ذلك بالاستقالة من الجيش البريطاني من أجل تكريس نفسه للقضية الأيرلندية وفي عام 1914 قام باستخدام يخته الخاص من أجل تهريب السلاح للمتمردين الأيرلنديين. وخلال الحرب العالمية الأولى، خدم تشليدرز إنجلترا كضابط مخابرات وحصل على وسام الصليب المميز لشجاعته.
وبعد الحرب قام بالسفر إلى أيرلندا حيث تم انتخابه للمجلس الأيرلندي. وبعد تقسيم أيرلندا انضم إلى الجيش الجمهوري الأيرلندي لمواصلة الكفاح حتى يتم الحصول على الاستقلال التام لأيرلندا.
وقد تم القبض عليه بواسطة قوات فرنسا الحرة وأدانته المحكمة وتم إعدامه في دبلن بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني.