|
|
انت في
|
|
لفت نظري عنوان مقالة للدكتور عبد الرحمن العشماوي بعدد الجزيرة 11741 يوم السبت 8 من شوال 1425هـ (المنطق المعكوس) ، وتذكرت الأسلوب القديم الذي ما زال مطبقاً في مكاتب الضمان الاجتماعي ، ومنه شروط التقديم للمرأة الأرملة والمطلقة ، ولا أعلم ما هو السر في بعض تلك الإجراءات المتخذة ، التي منها إثبات الحياة شرعاً واثبات عدم الزواج واثبات الطلاق وصك إعالة وصك إنفاق وغير ذلك من الأمور غير المبررة. وما دمنا في زمن التقنية الحديثة ووجود الهوية الوطنية بها كافة المعلومات المذكورة ، فلماذا كل هذه الإثباتات التي تزيد الامور تعقيداً وتطيل من الإجراءات مجموعة من الصكوك التي لا داعي لها .. لقد حان الوقت للنظر بجدية وتنفيذية لتعديل شروط الضمان الاجتماعي ، ان المرأة إذا تزوجت تم تصديق عقد الزواج في إدارة الأحوال المدنية ، وإذا طلقت كذلك وإذا توفيت أيضا ، فكانت جميع المعلومات مخزنة في الحاسب الآلي ، فهل يعقل أن تتحمل المرأة نفقة أبنائها وفق صك من المحكمة ؟ ثم لا يكون لها صلاحية إخراج بطاقة أو جواز لابنها الذي قامت بتربيته والنفقة عليه وفق حكم شرعي ؟ وهل يعقل أن والده الذي تخلى عن مسؤولية الإنفاق على أبنائه سيقوم بمتابعتهم وقضاء حوائجهم ؟! وهل يهمه ان كان طالباً ناجحاً أو فاشلاً ؟! |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |