الموت
مساعد بن سعدون أبو غازي

الموت هو الحق الباقي في هذه الدنيا.. والكل يخشاه وكما قال الشاعر: (تعددت الأسباب والموت واحد) أذكر بهذه المناسبة أن رجلاً اقتعد ركناً في مسجد جامع الرياض - جامع الإمام تركي حالياً - طيلة الفروض الخمسة حيث يجلس من بعد صلاة الفجر حتى بعد صلاة العشاء يصنع الأحذية وكلما صلى فرضاً من الفروض نادى عليه المنادي (الصلاة على الميت) وبعد الانتهاء من صلاة الجنازة، يسأل أقارب الميت. كيف مات قريبكم هذا؟
فمن قائل له: مات لأنه سقط من النخل ومن قائل له: مات لأنه كان يحفر بيارة ومن قائل له: مات لأنه كان يبني جداراً فسقطت عليه (لبنة) ومن قائل له: مات لأنه كان يحمل كيساً ثقيلاً هو يصعد الدرج.. ولما جاء السؤال عن الميت الخامس قال أقاربه: مات بعد أن صلى العشاء وتعشى ونام حيث وجدته زوجته ميتاً في فراشه. فقال السائل: نعم وحقاً تعددت الأساب والموت واحد!!
الفنان المهاجر
الفنان المتميز.. والفنان المتألق وابن بجدة هذه الأرض (نجد) محمد الخنيفر. عمل رساماً للكاريكتير في جريدة الجزيرة واستقر الآن مهاجراً في مجلة - لها - عتابي لأصحاب السعادة رؤساء تحرير جرائدنا المحلية. لماذا يتخلون عن هذا الفنان الأصيل؟ الذي تخرج في جامعة إيطاليا رساماً مؤهلاً.. يجيد اللقطات الممتازة المعبرة الصادقة.. أرجو أن يعود هذا الجميل الرائع لصحفنا المحلية.
شيئان..!
اكتشف الناس مؤخراً بأن هناك شيئين يخربان الخط العربي الجميل وهو طباعة الرسائل على الكمبيوتر وأصبح الخط العربي سيئاً جداً والثاني: السنترال وتخزين الأرقام الهاتفية فإذا تغيَّر موقع الإنسان من منزله إلى مكتبه أو منزل صديقه عرفت قيمة الذاكرة في حفظ الأرقام الهاتفية أو الاعتماد على دليل الهاتف المنزلي. فهل نخفف الاعتماد على طباعة الرسائل بالكمبيوتر وتخفف الاعتماد على حفظ الأرقام الهاتفية في السنترال؟
تصريح خطير
قال مسؤول كبير في الإدارة العامة للمرور في لقاء صحفي يوم الخميس 26-10-1425هـ (حوادث المعلمات طبيعية.. وإثارتها لأهداف مكشوفة)..!! وان الأهداف من إثارتها في الصحافة والمجتمع تتعلق بالنقل وابتعاد مسافات المدارس وقال: إن وزارة التربية والتعليم على دراية بهذه الإشكالية وإنها متفهمة لها. تصريحان خطيران أتمنى أن يكونا زلة لسان، فلا أحد في هذه الدنيا يلقي بنفسه للتهلكة بسبب ابتعاد منزله عن المدرسة لأن بدائل هذه التهلكة كثيرة. أقلها الاستقالة ولا الموت! ثم إن معرفة الوزارة بهذه الإشكالية والسكوت عليها غير معقول، فالحوادث المؤدية للموت أو الإصابات الضارة لا يطلق عليها حوادث طبيعية لأن الطبيعي الذي لا يحدث. نحن نعتبرها قضاءً وقدراً إذا حدثت.
حملة.. العمل
من يتابع بقراءة حملة وزارة العمل الموفقة لتوظيف (العاطلين) يشعر بانفراج الأزمة.. التي غطت سماء (العاطلين) فترةً من الزمن. فالشكر أولاً: لله تعالى ثم لحكومة بلادي.. ثم لهمة ونشاط معالي الوزير الدكتور غازي القصيبي وزملائه الكرام الذين استشعروا بذلك وجندوا أنفسهم لمواجهتها بالحلول المناسبة إن شاء الله. وفق الله فتياننا وفتياتنا لمرحلة العمل الجديدة.