Tuesday 14th December,200411765العددالثلاثاء 2 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

نبذة شخصية عن الشيخ خليفة والمناصب التي تولاها نبذة شخصية عن الشيخ خليفة والمناصب التي تولاها
رئيس الإمارات يؤكد تمسكه بنهج والده والتعاون والتضامن مع قادة مجلس التعاون

انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع في 2 نوفمبر 2004 صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً لوالده مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،
وأعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد انتخابه عن تقديره للثقة الغالية التي أولاه إياها حكام الإمارات ، مؤكداً عزمه على مواصلة العمل بنهج القائد والسير على خطاه ، بالتعاون والتضامن مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى لتعزيز المسيرة الاتحادية ، ولكل ما فيه ازدهار دولة الإمارات واستقرارها وخير شعبها.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً مصممة على مواصلة التمسك بالنهج الذي أرساه فقيد الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - وان تظل وفيّة لما زرعه من مبادئ وقيم ، وما حققه من إنجازات عظيمة على جميع المستويات .. وأعرب عن ثقته في أن الحكومة ستواصل السير على هذا النهج والعمل بكل إتقان وإخلاص من أجمل تمتين دعائم الاتحاد ، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء والخير للوطن والمواطن.
ويحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على الاقتداء بنهج القائد الوالد في اتباع سياسة الأبواب المفتوحة ، وعقد اللقاءات المباشرة مع المواطنين ومتابعة أحوالهم للاطمئنان على راحتهم والتعرف إلى احتياجاتهم وتلبيتها ، وحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم وقضاء حوائجهم وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.
ويمتلك الشيخ خليفة تجربة ثرية وخبرة واسعة اكتسبها من معايشته وملازمته عن قرب لوالده مؤسس الدولة خلال مختلف مراحل العمل الوطني ، فتشرب بما كان يتمتع به القائد من تفرد في القيادة والزعامة وحنكة في مباشرة مسؤوليات الحكم .. وانجز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهمة واقتدار ودرجة عالية من المسؤولية الوطنية كافة المهام التي أوكلت إليه في مختلف المناصب الرئيسية التي شغلها خلال مراحل بناء نهضة إمارة أبو ظبي ، ومن ثم دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ترك بصمات واضحة للمنجزات التي تحققت والتي أصبحت ماثلة للعيان اليوم.
ولد صاحب السمو الشيخ خليفة ، وهو أكبر أنجال المغفور له الشيخ زايد في عام 1948 م بمدينة العين في المنطقة الشرقية لإمارة أبو ظبي وتلقى تعليمه في مدارسها.
عين في 18 سبتمبر 1966 ممثلاً لحاكم إمارة أبو ظبي في المنطقة الشرقية ورئيسا للمحاكم فيها ، وهو أول منصب يشغله بعد أن تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي في السادس من أغسطس 1966م
عين في الأول من فبراير 1969م وليا للعهد حيث نص مرسوم التعيين على أن هذا الاختيار جاء متمشيا مع (ما يعهده الجميع في سموه من حكمة ودراية وإلمام) ، وحظي هذا الاختيار بمباركة جميع أفراد أسرة آل نهيان وكان له أطيب الأثر والارتياح في نفوس المواطنين.
عين صاحب السمو الشيخ خليفة في الثاني من فبراير 1969 عند بداية تشكيل قوة دفاع أبو ظبي رئيسا لدائرة الدفاع ، وتابع سموه بنفسه مراحل بناء هذه القوة وعمل على تحديثها وتطويرها باستمرار ، والتي شكلت فيما بعد نواة جيش الإمارات العربية المتحدة.
عين في الأول من يوليو 1971م مع صدور قانون إعادة التنظيم الحكومي في إمارة أبو ظبي رئيسا لمجلس وزراء أبو ظبي ووزيرا للدفاع والمالية ، وعمل في هذه المرحلة بتوجيهات والده بتفان وإخلاص في بناء النهضة الشاملة التي شهدتها إمارة أبو ظبي وتنفيذ العديد من الإنجازات في ميادين البنية الأساسية والمرافق والخدمات بما يوفر الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق رفاهيتهم.
شغل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية الثانية التي تم تشكيلها في 23 ديسمبر 1973.
عين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في 20 يناير 1974م بعد إلغاء مجلس وزراء أبو ظبي ، في خطوة استهدفت دعم الكيان الاتحادي مع قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ، في الثاني من ديسمبر 1971 رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الذي تم تشكيله ، ليكون بديلاً عن مجلس وزراء أبو ظبي.
أنجز المجلس التنفيذي بالتوجيهات السديدة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - المئات من مشاريع التنمية الحديثة في مجالات البنية الأساسية والإسكان والمياه والمرافق والكهرباء والطرق والخدمات العامة ، وتحولت أبو ظبي خلال سنوات معدودة إلى مدينة عصرية تضاهي العديد من عواصم العالم في الدول المتقدمة.
أنشأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية التي تترجم مفهوما فلسفيا عميقاً في توزيع الثروة على المواطنين في صور شتى ومجالات عديدة ، وزيادة دخولهم ورفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي .. وتقوم فكرة هذا المشروع على أن تقوم دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية بتقديم كفالة مالية ضخمة لكل مواطن يحصل على قطعة أرض ، حيث تتولى الدائرة بناءها والإشراف على تأجيرها ومنح المواطن 30 بالمائة من عائدات إيجارها و60 بالمائة لسداد قيمة القرض و10 بالمائة لأعمال الصيانة حتى يكتمل سداد قيمتها ، ومن ثم تمليكها بالكامل للمواطن المستحق.
وقد أسهمت دائرة الخدمات كذلك بدور كبير في النهضة العمرانية في البلاد ، وبلغ اجمالي الاستثمارات في المشاريع التي نفذتها منذ إنشائها في العام 1981م أكثر من 35 مليار درهم أنجزت خلالها اكثر من ستة آلاف من الأبراج والبنايات الحديثة في مختلف مناطق إمارة أبو ظبي.
عين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شهر مايو 1976 نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات ، في أعقاب القرار التاريخي الذي اتخذه المجلس الأعلى للاتحاد بدمج القوات المسلحة في قيادة واحدة وعلم واحد ، وانجز خلال فترة قياسية خططا واستراتيجيات طموحه لبناء القوات المسلحة بإنشاء العديد من الصروح الأكاديمية العسكرية والمعاهد والكليات لإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية ، وتزويد القوات المسلحة بأحدث المعدات والأسلحة المتطورة ومواكبة المستجدات العسكرية العالمية.
ترأس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المجلس الأعلى للبترول ، الذي يتولى رسم السياسات النفطية ويشرف على تنفيذها ، ويرى سموه في هذا الخصوص أن مستقبل الوطن مرتبط بالقدرة على إدارة الثروة الوطنية بأكبر قدر من الحكمة والحرص على مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن .. وانطلاقاً من هذه النظرة عمل سموه على تنفيذ توجيهات القيادة في تنويع مصادر الدخل القومي ، حيث اشرف سموه على تنفيذ خطة طموحة بإنشاء أضخم قاعدة صناعية في منطقة الرويس بأبوظبي للصناعات البتروكيماوية.
كما ترأس سموه مجلس إدارة صندوق أبو ظبي للإنماء الاقتصادي العربي ويختص هذا الصندوق بتقديم القروض والمساعدات لكافة الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق أهداف التنمية فيها ، كما يرأس مجلس إدارة جهاز أبو ظبي للاستثمار وهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها.
يؤمن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على الصعيد الدولي ، بضرورة تدعيم أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة الدول والشعوب المحبة للسلام في العالم ، وعلى أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقد قام بالعديد من الرحلات والزيارات البناءة على الصعيدين العربي والدولي ، وأجرى مباحثات مفيدة مع المسؤولين في هذه الدول لتوثيق الروابط بين الإمارات وهذه البلدان في المجالات كافة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved