Thursday 16th December,200411767العددالخميس 4 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

طهران وصفت تصريحاته بأنها دعائية طهران وصفت تصريحاته بأنها دعائية
الشعلان: إيران أخطر عدو للعراق ومفتاح للإرهاب

* بغداد (أ ف ب):
قال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان أمس الأربعاء إن (مفتاح الإرهاب هو في إيران) معتبراً أن طهران (تدير حلقة كبيرة من الإرهاب في العراق). وقال الوزير الشيعي (أريد أن أحذر أن إيران هي أخطر عدو للعراق وكل العرب).
واعتبر أن (مفتاح الإرهاب هو في إيران)، مضيفا أن (إيران تدير حلقة كبيرة من الإرهاب في العراق).
وأكد (لن ندع الدولة الصفوية (سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر) تعود الى العراق مرة اخرى). ورأى أيضا أن الإرهاب في العراق تغذيه (المخابرات الإيرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي)، واعتبر أن (المال والتدريب كليهما في سوريا وايران).
وقال الشعلان متوجهاً الى تجمع لقيادات الجيش والحرس الوطني في قصر المؤتمرات في بغداد (شجاعتكم ستوقف هذا الزحف الأسود) في اشارة الى رجال الدين الشيعة الإيرانيين. وحمل على القائمة الشيعية للانتخابات العراقية المقررة في 30 كانون الثاني - يناير وهي برعاية آية الله العظمى علي السيستاني. ودعا القائمة الشيعية بأنها (القائمة الإيرانية). واتهم حسين الشهرستاني احد الشخصيات البارزة على اللائحة الشيعية بأنه عميل إيراني موضحا أنه (عراقي مولود في العراق وعالم ذرة أُطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق .. لن ندع هذا يحدث أبداً).
وكان الشهرستاني الذي حصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو المسؤول الأبرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما اصبح صدام حسين رئيسا. ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وأُدخل سجن ابو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك الى ايران مع زوجته واولاده الثلاثة قبل ان ينتقل الى بريطانيا حيث أصبح أستاذاً جامعياً.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الايرانية امس (بالدعائية) تصريحات وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الذي اتهم فيها ايران بأنها (أخطر عدو للعراق وكل العرب) وانها (تدير حلقة كبيرة من الارهاب) في هذا البلد.
وقال عبد الله رمضان زادة (اننا على ثقة من انه سيعود عن هذه التصريحات كما حصل في الماضي. انها من نوع الدعاية لأغراض داخلية عراقية). واضاف: (لقد اعتدنا على هذا النوع من الاتهامات، والحكومة العراقية تعرف تماما ان ايران تقوم بأقصى ما يمكن للمساعدة في إحلال الأمن في العراق).
وقال رمضان زادة (ان نهاية الاحتلال ووقف اعمال العنف الأعمى هما الضرورتان الرئيسيتان للعراق)، مضيفا ان السبيل الوحيد للتوصل الى ذلك هو (تنظيم انتخابات حرة في الوقت المحدد وفي أسرع ما يمكن).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved