Thursday 16th December,200411767العددالخميس 4 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

الإفراج عن سائقه ومترجمه الإفراج عن سائقه ومترجمه
مقتل رهينة تركي في أفغانستان وإصابة أربعة في انفجار هز مقر الجيش

* كابول - الوكالات:
قتل خاطفون مهندساً تركياً تم خطفه في شرق أفغانستان بينما أفرج عن اثنين من الأفغان أحدهما سائق المهندس التركي والثاني مترجمه ، واستيقظت أفغانستان أمس على المزيد من اعمال العنف تمثلت بشكل خاص في هجوم ضد جيش البلاد في قندهار فقد أعلن عبد الله لقماني رئيس جهاز المخابرات في مدينة قندهار الأفغانية ان انفجاراً قوياً هز مقر الجيش الأفغاني فى المدينة مما أسفر عن إصابة اربعة اشخاص. وقال انه ليس لديه معلومات فى الوقت الراهن عن الأضرار الأخرى الناجمة عن الانفجار والجهة التى تقف وراءه.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أمس الاربعاء ان الانفجار يأتي بعد يوم واحد من اعتقال السلطات الأفغانية لاثنين من كبار القادة السابقين فى حركة طالبان من بينهما الملا نقيب الله الحارس الشخصى للملا محمد عمر زعيم الحركة الذي أطاحت به القوات الأمريكية من السلطة فى عام 2001م.
ونقلت الوكالة عن لقماني استبعاده وجود علاقة تربط نقيب الله بأجهزة الأمن التابعة لحركة طالبان مشيراً إلى انه مجرد مسؤول أمني كبير، وأوضح مسؤول أمني ان الانفجار ناجم على الأرجح عن قنبلة يدوية الصنع لكن التحقيق ما زال جارياً للتأكد من هذه الفرضية ومعرفة من يقف وراء هذا الهجوم.
وقندهار كانت معقلاً مهماً في السابق لحركة طالبان التي طردت من الحكم عام 2001م، وفي هذه الولاية القاحلة والجبلية التي تتقاسم حدوداً مشتركة مع باكستان ما زال المقاتلون الطالبان ناشطين جدا.
مازال زعيم طالبان هارباً من القوات الامريكية الأفغانية المشتركة منذ كانون الأول - ديسمبر عام 2001 حينما انتهت قوات التحالف من الاجهاز على نظام طالبان باستيلائها على قندهار.
ومن جانب آخر ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الأفغانية أن خاطفين أفرجوا صباح أمس الاربعاء عن رهينتين أفغانيين بينما واصلت قوات الأمن جهودها لانقاذ مهندس تركي كان قد جرى اختطافه مع الأفغانيين في ولاية كونار في شرقي أفغانستان.
وكان أشخاص مجهولون قد اختطفوا الرهائن الثلاثة على طريق كونار - جلال أباد الرئيسي يوم أمس الثلاثاء. وقال مطيع الله رئيس الشرطة في الولاية للوكالة: بدأنا عملية إنقاذ مشتركة لتحرير الرهائن الثلاثة، غير أن الخاطفين أطلقوا سراح اثنين فيما عدا الرهينة الأجنبي.
والأفغانيان المفرج عنهما كان أحدهما يعمل لدى المهندس التركي سائقاً في حين كان الآخر يعمل مترجماً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved