Saturday 18th December,200411769العددالسبت 6 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مستعجل مستعجل
بلادنا.. أقوى وأشد تماسكاً
عبد الرحمن سعد السماري

** ليس هناك نعمة تعادل نعمة الإسلام.. فهي نعمة عظيمة.. وبالذات عندما يوفقك الله بأن تنعم بذلك الإسلام الصحيح.. والعقيدة الصافية الخالية من البدع والخرافات والأباطيل.
** نعمة الإسلام.. نعمة كبيرة عظيمة.. منَّ الله بها علينا في هذا الوطن.. نحمد الله عليها ليل نهار ونشكره.. فهي أساس استقرارنا ورغد عيشنا.. وهي أساس سكينتنا وفلاحنا وصلاحنا.. وعلى هذا المبدأ.. مبدأ الإسلام الصحيح نُربّي أولادنا ونسعى لتنشئتهم نشأة صحيحة سليمة في ظل الإسلام الصحيح.
** ونعمة الأمن.. هي نعمة متفرعة من نعمة الإسلام.. إذ لا يمكن للمسلم أن يصلِّي ويعبد ربه.. ما لم ينعم بالأمن.. لأن افتقاد الأمن.. يجعلك في خوف شديد.. إذ إن هناك دولاً تحُول بين المسلمين والصلاة في المسجد.. وتحُول بين المسلمين وأداء شعائر الإسلام.
** نحمد الله تعالى.. أن منَّ الله علينا بهذه النعمة العظيمة.. نعمة الأمن والاستقرار.. حتى صرنا مضرب المثل فيها بين دول العالم كله.
** اليوم.. هناك من ساءه أن تنعم بلادنا بالأمن.. وساءه أن تنعم بلادنا بالرخاء والاستقرار.. وساءه.. أن يشاهد هذا البلد ينمو ويزدهر وينافس دول العالم في الاقتصاد والطب والعلم وفي كل ميادين الحياة.. وهو متمسك بدينه.. متمسك بثوابته.. لم يفرط في شيء منها على الإطلاق.
** هناك من عزَّ عليه أن يشاهد هذا البلد ينمو ويزدهر ويتقدم وينافس.. فأسهم بطريق مباشر أو غير مباشر.. في صنع أمور لعلها تحدث قلاقل ومشاكل داخل هذا البلد.. أو لعلها تقود هذا البلد إلى شيء من الفوضى والارتباك.
** يهمه.. أن ينشغل هذا البلد عن النمو والرُّقي والصرف في ميادين التنمية.. إلى مواجهة مشاكل ومصاعب أمنية تصرفه عن الإنفاق في ميادين الخير والعطاء والنَّماء والرقي.
** هناك من استثمر السذج الجهلة من أبنائنا وغرَّر بهم وأعطاهم المتفجرات والأسلحة وقال: خذوا.. واقتلوا أهلكم.. ودمِّروا مبانيكم ومساكنكم..
** خذوا.. وزلزلوا دياركم.. خذوا وخرِّبوا منشآتكم.
** خذوا.. وشاغلوا قيادتكم واصرفوها عن التخطيط للتنمية والحضارة والتقدم.. إلى مكافحة ومواجهة المفسدين.
** وهناك من أبنائنا.. من أُصيب بلوثة.. وصدَّق هذه الأحقاد.. وانساق من ورائها.. وسعى للإفساد والفساد.. سواء بالمتفجرات أو بالأسلحة.. أو حتى بالإيذاء أياً كان هذا الإيذاء والإفساد.. حتى ولو بالتظاهر والمظاهرات.. فالهدف واحد.. والمفسد.. والضال واحد.
** لقد حاولوا إيذاءَ أهلِهم وتدميرَ مكتسباتهم وإفسادَ خطط التنمية.. وجرَّ البلاد إلى الخلف.. ومحاولة الفتِّ في عضده.. والسعي في كل طريق يهدف إلى زعزعة أمنه ولكن.. ينسى هؤلاء الشاذون.. وهؤلاء المفسدون.. أن يد الله مع الجماعة.. وأن أبناء الوطن.. كلُّهم يدٌ واحدةٌ.. متماسكونَ متعاضدونَ ملتحمونَ في وجه كل طاغية مفسد.. وسيقضون على كل ضال يهدف إلى ترويع الآمنين وبث الفوضى والرعب في نفوس الناس.. فالمهمة.. ليست مهمة رجال الأمن فقط.. وإن كانوا.. هم الخط الأول.. المهمة.. مهمة كل مواطن غيور مخلص.. وكل سعودي بفضل الله كذلك.
** نعم.. أبناء هذا الوطن.. كلهم غيرة وإخلاص.. وكلهم صدق وولاء وانتماء صادق لوطنهم وقيادتهم.. فلا مجال لمندس.. ولا طريق لشاذ.
** لقد اندحرت تلك الفئة الباغية شر اندحار.. رغم ما كانت تملكه من أدوات ومتفجرات وأسلحة.. وعاد كيدها في نحرها.. وظهر الحق وأهله.. وصارت بلادنا.. أشد عوداً.. وأصلب وأقوى تماسكاً.. وهلك أولئك المفسدون.
** نحمد الله الذي حمى بلادنا من شرور المفسدين وأباطيلهم..
** ونحمده تعالى.. أن رد كيدهم في نحورهم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved