* الدمام - طارق الغامدي:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم (الثلاثاء) عددا من المشاريع الصحية بالمنطقة الشرقية التي تأتي في اطار اهتمام القيادة الرشيدة بعصرنة المشاريع الصحية لتواكب التقدم المتسارع في الأنظمة الصحية العالمية وذلك عبر تبني العمل النوعي كبرنامج عمل استراتيجي يرقى بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن حيث يتفضل سموه بافتتاح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ويضع حجر الأساس لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، كما يدشن سموه عبر الأقمار الصناعية مستشفى الملك خالد بمحافظة الخفجي.
ويقدم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الخدمات العلاجية التخصصية للحالات المرضية التي لا تتوافر لها رعاية صحية متقدمة عبر مستشفيات المنطقة المركزية والعامة، وذلك من خلال تحويل الحالات المستعصية بواسطة الهيئات الطبية المحلية المعتمدة في المستشفيات المركزية، من منطلق عدم توافر امكانية العلاج لديها، وبناءً على ذلك يتم قبول المرضى المحالين بعد عرض حالاتهم على اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام التي تقوم بتحويلهم للعلاج في المستشفى نفسه، ومن ثم يعطي المستفيد من الخدمة موعداً للدخول أو لمراجعة العيادات الخارجية الاستشارية حسب حالته الصحية.
أحدث مشروع تنجزه وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية بسعة سريرية تبلغ (633) سريراً موزعة على جميع التخصصات الاستشارية والنادرة.
وقد بلغ اجمالي تكاليف المشروع (1.092.672.000) ريال سعودي، ويقع المستشفى على طريق عثمان بن عفان، وهو قريب من طريق الجبيل/ الظهران السريع، مما يجعله متميزاً بموقعه في استقبال معظم حالات حوادث الطرق، وفي حالات الكوارث - لا سمح الله -، وكذلك استقبال الحالات المحولة من المدن والمستشفيات المختلفة بالمنطقة الشرقية، ومن جميع مناطق المملكة.
التدشين المبدئي
قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بتدشين العمل في المستشفى يوم 21-8-1425هـ مع افتتاح مدينة الملك فهد الطبية بالرياض حيث أعلن بدء انطلاق العمل التجريبي في المستشفى.
كما قام سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بزيارة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في مرحلة التدشين المبدئي، وذلك يوم الأحد الموافق 21 شعبان 1425هـ.
حجم المشروع
شيد المشروع على مساحة قدرها (233.225) متراً مربعاً، خصص منها (44000) متر مربع لإقامة مبنى المستشفى الرئيسي، و (8300) متر مربع لمبنى التأهيل والعلاج بالأشعة، و (4700) متر مربع للملجأ، فيما تبلغ مساحة المجمع السكني (65000) متر مربع، وتبلغ المساحة العامة للبناء بالمستشفى حوالي (122000) متر مربع موزعة على أكثر من مبنى، كما تبلغ مساحة المباني والملحقات التابعة لها (78000) متر مربع موزعة على مرافق الإسكان عامة التي خصصت منها فلل للأطباء والاستشاريين، وشقق لسكن الأطباء المتزوجين، وشقق لسكن الفنيين، وخصصت أيضاً مباني لسكن التمريض النسائي وأخرى للتمريض الرجالي، وسكن للعزاب.
كما يوجد بالمستشفى مسجد يتسع لمائتي مصل ومكتبة، بالإضافة إلى المركز الترفيهي الذي يحتوي على صالة للألعاب وبركة للسباحة وملعب لكرة السلة والطائرة وملعب للتنس الأرضي، إلى جانب موقع مجهز كمركز تسويق.
بداية العمل بالمستشفى
بدأ العمل في المستشفى مع بداية الاستلام والتسليم من الشركة المنفذة، بعدها تم استقبال مرضى العيادات الخارجية، حيث سجل أول مريض مراجع بتاريخ 21 شعبان 1425هـ محولاً من مستشفى الدمام المركزي لعيادة جراحة العظام والمفاصل التي كانت تعمل بجانب عيادة الأمراض الصدرية، وتم أيضاً افتتاح وعمل عيادة الموظفين في التاريخ نفسه.
* نبذة عن أقسام المستشفى العيادات الخارجية
بدأ العمل في العيادات الخارجية بتاريخ 20 شعبان 1425هـ في كل من: عيادة جراحة العظام والمفاصل، عيادة الأمراض الصدرية، وعيادة الموظفين، وكلها مجهزة ومعدة لاستيعاب جميع التخصصات في وقتنا الحاضر، شاملة جميع العيادات الاستشارية والتخصصية، بالإضافة إلى الخدمات المساندة مثل وحدة الأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي، وهي تشمل (16) عيادة في مبنى خاص خارج المبنى الرئيسي للمستشفى، و (26) عيادة داخل المبنى الرئيسي.
قسم العناية المركزة
يتكون هذا القسم من عدة وحدات أساسية هي:
* وحدة عناية مركز للبالغين (ICU) بسعة (32) سريراً.
* وحدة عناية مركز للأطفال PICU بسعة (9) أسرة.
* وحدة عناية بالقلب CCU بسعة (12) سريراً.
* وحدة حروق Bum Unit بسعة (10) أسرة.
ويوجد جزء من هذه الأسرة في غرف العزل، فيما تم تجهيز جميع الغرف بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية ذات الكفاءة العالية التي تمكن من أداء خدمة ورعاية صحية فائقة للمرضى.
كما يوجد أكثر من خمسين جهاز تنفس اصطناعي من أحدث الموديلات المصنعة من قبل أشهر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
مستشفى الولادة و
الأطفال بالدمام
مستشفى الولاة والأطفال بالدمام صرح طبي نموذجي بسعة 400سرير.. قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود هدية طيبة مباركة لشعبه الوفي في المنطقة الشرقية أثناء زيارته الميمونة في الرابع من شهر شعبان 1403هـ حيث تشرف المستشفى ومنسوبوه بزيارة خادم الحرمين الشريفين لقص الشريط والإيذان ببدء العمل بالمستشفى كأول مستشفى تخصصي لعلاج أمراض النساء والولادة والأطفال بالمنطقة الشرقية.
والمستشفى قد جهز في تلك الفترة بأحدث الأجهزة الطبية في التشخيص والعلاج للأطفال والحوامل وتقديم الرعاية الصحية للمواليد وأمراض النساء والمولودين حديثاً في مبنى مستشفى مستأجر من أحد رجال الأعمال.
وعند افتتاح المستشفى كان يتسع لـ 275 سريراً حسب طاقته في ذلك الوقت ويتم في وقت لاحق تشغيل كامل طاقة المستشفى ليتسع 350 سريراً، يقع المستشفى في أحد أحياء مدينة الدمام في الأرض تتجاوز مساحتها 30000م2 ويتكون من خمسة أدوار.
مشروع إنشاء المستشفى الجديد للولادة والأطفال بالدمام
يُعتبر من المشاريع المهمة والحيوية بالمنطقة، ومن المتوقع أن يقدم المستشفى الجديد لأهالي مدينة الدمام والمناطق القريبة منها، خدمات صحية متخصصة ومتميزة العالمية في الإنشاء والتجهيز والتصميم المعماري وعلى مساحة إجمالية تقدر (295.627) متراً.
وقد تمت دراسة موقع المستشفى واختياره بعناية ليكون قريباً من المستفيدين من خدماته حيث يقع بالأرض المجاورة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في موقع متميز ليخدم أحياء الدمام وتقديم الرعاية الصحية المثلي في مرفق الحكومي الإنشاء بسعة سريرية بـ 400 سرير.
يُشرف على متابعة مراحل المشروع عدد من المهندسين السعوديين ذوي الكفاءات الوطنية المتميزة من منسوبي ادارة المشاريع والصيانة بوزارة الصحة بالتنسيق مع صحة الشرقية.
وتم تكليف احدى المؤسسات الوطنية بتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يأمل في تلبيته لحاجة المنطقة بمبنى مستشفى حديث متخصص لأمراض النساء والأطفال لفئة تحظى باهتمام ورعاية وتدعيم من ولاة الأمر حفظهم الله.
تبلغ القيمة الاجمالية للمشروع حوالي (274) مليون ريال، ومدة تنفيذه (36) شهراً تقريباً. سيحتوي المستشفى بإذن الله على الأقسام الحيوية اللازمة لخدماته التخصصية المأمولة والمتمثلة في العيادات الخارجية.
وهو أحد الأقسام ذات الطابع المميز كماً وعدداً ومساحة لما لها من أهمية في متابعة وفحص للحالات المرضية المراجعة للمستشفى والمحولة من المستشفيات الأخرى ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
قسم الكلى للأطفال
وهو أحد الأقسام التطويرية لخدمات المستشفى الحالي بالمنطقة حيث يضم عيادات وتجهيزات تخصصية المتوقع لها رعاية الأطفال المصابين بأمراض الكلى حديثي الولادة والأطفال دون سن الثانية عشرة.
بالإضافة إلى - العيادات التخصصية لأمراض القلب - الأعصاب - الجهاز التنفسي - الأمراض المعدية - أمراض الدم - الأسنان - الأنف والأذن والحنجرة - وحدة علاج أمراض العقم للجنسين.. وتقسيماته الإنشائية المضافة والمتوسع بها والمتوقع لها الإسهام في رفع مستوى الخدمات العلاجية والرعاية الصحية المثلى للمرضى المنومين يتمثل فيه:( زيادة عدد أسرة العناية المركزة بالمستشفى إلى ثلاثين سريراً للأطفال - تخصيص ثمانية أسرة عناية مركزة لأمراض النساء - رفع العدد الحالي لحاضنات الأطفال إلى 125 حاضنة.
مستشفى الملك خالد بالخفجي
تعني محافظة الخفجي باهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - في كافة مجالات الرعاية والاهتمام في ظل الموقع الجغرافي والعدد السكاني والبعد المكاني وتلك الخدمات الصحية ضمن تلك المنطقة من مراكز الرعاية الصحية التي توفر برامج الرعاية الصحية ميناء الخفجي.
يُعد مستشفى الخفجي العام الاضافة الأبرز للمنطقة حيث تم تنفيذه بمقياس جمالي رائع من الناحية الهندسية، واستعداد تقني متميز، ليقدم خدماته لسكان محافظة الخفجي الواقعة بالجزء الشمالي من المنطقة الشرقية، والبالغ عددهم سكان المحافظة حوالي (88665) نسمة، منهم (69558) مواطناً سعودياً .
وتبلغ المساحة الاجمالية لمشروع المستشفى شاملة وحدات سكن العاملين ومباني الخدمات (100.500) متر مربع، فيما تبلغ مساحة مبنى المستشفى وملحقاته الإنشائية (14269) متراً مربعاً، وقد بلغت التكلفة الكلية لإنشاء المستشفى (شاملة المعدات الطبية) حوالي (125) مليون ريال.
* مبنى المستشفى يمثل المبنى الرئيسي
للمستشفى عدة أقسام خدمية لخدمة مراجعي المستشفى ابتداء من المدخل الرئيسي الذي يضم الإدارة وغرفة السجلات الطبية، العيادات الخارجية الصيدلية المركزية وملحقاتها، ووحدة العلاج الطبيعي والجمانزيوم، قسم الطوارئ قسم الأشعة، مختبر علم الأمراض، غرف المرضى المنومين وهي موزعة إلى (56) غرفة للرجال و (54) غرفة للنساء، غرف العمليات الرئيسية وكافة ملحقاتها من غرفة الإفاقة والإدارة واستراحات الأطباء والخدمات المساندة بمثل هذا القسم الحيوي، قسم غسيل الأجهزة المركزي، قسم الأطفال مع الخدمات، جناح الولادة، غرفة عمليات التوليد مع ملحقاتها، غرفة الولادة، وحدات العناية المركزة، مكاتب الأطباء، محطات التمريض، المشرحة وغرفة التشريح، مخازن الإمداد لأقسام التنويم الداخلية والعيادات الخارجية وبعض المرافق المساندة الأخرى.
(الكافتيريا - المطبخ - المغسلة الرئيسية - مخازن البياضات البرادات - المخازن العامة - ورشة المعدات الطبية - الغازات الطبية - مستودع الأدوية - غرفة الغلايات - غرف معدات المصاعد - غرف المحولات - قسم الصيانة والخدمات الفنية).
السكنات: ويضم المستشفى وحدات سكنية موزعة على الفئات التالية: الفيلا السكنية وهي الوحدات المخصصة للأطباء الاستشاريين والاخصائيين بالمستشفى وقد جهزة وأثثت التأثيث المناسب الحديث لسكن الأسر بما يكفل تميزه.
* مشاريع أخرى
ومن ناحية أخرى سوف يضطلع سمو ولي العهد على الخطوات التطويرية والتحديثية التي أجريت مؤخرا لعدد من المرافق الصحية ومنها:
- المختبر الإقليمي وبنك الدم بالمنطقة الشرقية
حيث يجري العمل حالياً على إنشاء المبنى الجديد للمختبر الإقليمي وبنك الدم بالدمام، وتبلغ المساحة الإجمالية (3600) متر مربع، والتكلفة الكلية لإنشائه (6) ملايين ريال، وقد أنجز منه جانب كبير.
أكبر مختبر بالشرقية تم افتتاح المختبر الإقليمي وبنك الدم بالدمام في عام 1401هـ، وهو الأكبر من نوعه بالمنطقة الشرقية، ويضم أحدث الأجهزة المعملية والمخبرية المطابقة للمواصفات العالمية.
-المختبر المرجعي والاستشاري
يُعد المختبر الإقليمي بالدمام هو المختبر المرجعي والاستشاري للمديرية العامة للشؤون الصحية بالشرقية والمرافق الصحية التابعة لها، وكذلك لجميع المستشفيات ومراكز الرعاية.
الصحية الأولية والمستوصفات في المنطقة ، سواء العامة أو الخاصة ، كما يعتبر الجهة المرجعية الوحيدة لاختبارات مرض نقص المناعة المكتسب والأمراض الفيروسية الأخرى ، واختبارات المناعة عامة والهرمونات والوراثة وغيرها من الفحوصات التخصصية.
أقسام المختبر :
يضم المختبر سبعة أقسام رئيسية هي : قسم الأحياء الدقيقة ، قسم أبحاث الدم ، بنك الدم ، الكيمياء الحيوية ، المناعة والحساسية ، التشريح المرضي ، والوراثة .. نخبة من الكفاءات تعمل في جميع أقسام المختبر .. نخبة من الاستشاريين والأخصائيين السعوديين وغير السعوديين ، ويصل عدد العاملين في المختبر إلى أكثر من مائة موظف بين استشاري واخصائي وفني وإداري ، بنك الدم الرئيسي .. يحتوي المختبر على البنك الرئيسي للدم بالمنطقة الشرقية ، ويقوم بتقديم ما تحتاجه مستشفيات المنطقة الحكومية من فصائل الدم المختلفة ، كما يدعم مستشفيات مكة المكرمة في مواسم الحج .
النموذج الأول لمراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية :
في مكرمة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، وحرصاً منه -أيده الله - على تدعيم أنشطة وبرامج وزارة الصحة في بنيتها التحتية وبرامج الرعاية الصحية الأولية ، فقد قدم خادم الحرمين الشريفين تبرعاً سخياً ببناء (2000) مركز صحي بالمملكة .. وقد بدأت وزارة الصحة في تصميم وتنفيذ مراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة من خلال (4) نماذج ، كفئات إنشائية تحقق الخدمة المثلى لبرامج الرعاية الصحية الأولية في كافة الأحياء السكنية بالمدن والقرى والهجر المتناثرة على أرض وطننا المعطاء ، وذلك ابتداء من ميزانية عام 1425هـ ، في ظل الاهتمام المعهود من قبل معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع ، الذي قام بعدة زيارات للمنطقة الشرقية لمتابعة تنفيذ المكرمات المقدمة من خادم الحرمين الشريفين لمواطنيه .. وقد تم البدء في المنطقة الشرقية بإنشاء (16) مركزاً صحياً ، اعتمدت ضمن ميزانية عام 1425هـ إضافة إلى (41) مركزاً صحياً تم اعتمادها ضمن ميزانية عام 1426هـ ، سوف توزعها على محافظات المنطقة في كل من الدمام والأحساء وحفر الباطن ، كما تم وضع حجر الأساس لتنفيذ النموذج الأول للمراكز الصحية الجديدة في مدينة الدمام بحي الجامعيين بقيمة (3.100.000) ريال تقريباً ، وتبلغ مساحة المركز (2.285) متر مربع ، ويتكون دوره الأرضي من قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء ، وهما بمدخلين منفصلين ، ويحتويان على : المدخل ومكتب الاستقبال - عيادة الأمراض المزمنة - عيادات الأسنان - عيادة النساء - عيادة الرجال - غرفة الضماد للجنسين - غرف الانتظار - دورات المياه - الصيدلية ، المخزن ، المختبر ، المكاتب الإدارية - غرفة التطعيم وغرف الأطباء ، أما الدور الأول فيتكون من : مكاتب إدارية - فصول دراسية - قاعة محاضرات - استعلامات - دورات مياه - بوفيه - وصالة انتظار.
إدارة التموين الطبي والمستودعات المركزية :
تعتبر إدارة التموين الطبي والمستودعات المركزية إحدى الإدارات الحيوية ذات الطابع المتميز حجماً وكماً ونوعاً ، لما تقدمه من خدمات تموينية للمرافق الصحية بكافة فئاتها : (مراكز صحية - مستشفيات - مختبرات - وأقسام إدارية وغيرها) ، وايماناً بأهمية هذه الإدارة وحجمها فقد تم العمل بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالشرقية على إنشاء مبنى متكامل للإدارة والمستودعات على أرض مساحتها الإجمالية (295.627) متراً مربعاً ، وبتكلفة كلية بلغت (12.270.000) ريال.
محتويات المشروع وقد اشتمل مشروع المبنى على الآتي :
1 - إنشاء مبنى إداري يتكون من دورين لأقسام الإدارة مزوداً بشبكة حاسب آلي لجميع الأقسام والمستودعات.
2 - إنشاء (4) مستودعات بمساحة إجمالية تجاوزت 5000 متر مربع بمساحة (1250) متراً مربعاً لكل مستودع ، وتم تزويد المستودعات بأحدث أساليب التخزين مثل الأرفف الجيدة والتبريد ووسائل السلامة اللازمة افتتاح المشروع ، وقد تفضل معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع بافتتاح المشروع في 6-10- 1425هـ ، وأسهمت هذه المرافق مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف ومهام التموين الطبي المتمثلة في : (التنظيم الأفضل لأعمال المستودعات والأدوية واللوازم الطبية والأجهزة والمختبرات والأعمال المتعلقة بها).
المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالشرقية :
تم افتتاح المركز الإقليمي لمراقبة السموم بصحة الشرقية كأول مركز من نوعه على مستوى المملكة في عام 1402هـ بمستشفى الدمام المركزي ، ويحتوي على ستة غرف تم تحويلها إلى معامل ، وغرفة لمعلومات الأدوية والسموم ، إضافة إلى مكتب للإداريين الوحدات الأساسية يضم المركز سبع وحدات أساسية لتحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله ، والوحدات هي :
- وحدة معلومات الأدوية والسموم : وتعتبر بنك المعلومات في مجال الأدوية والسموم وهي تقدم المشورة للأطباء حول تلك المواد وسميتها وتداخلاتها وتحذيراتها ، كما تقدم للمراكز الإسعافية الطرق المتطورة في علاج السموم ، وتمتد مشورتها إلى قطاعي الصناعة والزراعة فيما يتعلق بالسموم المهنية.
- وحدة الكيمياء الشرعية : وهي ثلاثة أقسام منفصلة ، يختص الأول منها بتحليل السوائل البيولوجية (البول والدم) للأحياء والمشتبه في تعاطيهم المسكرات أو المخدرات ، وتستقبل هذه الوحدات السوائل المراد تحليلها من جميع إدارات وزارة الداخلية كالمرور ومكافحة المخدرات والشرطة وغيرها. أما القسم الثاني فيختص بتحليل السوائل والأنسجة الحيوية لغير الأحياء والمشتبه في وفاتهم بتناولهم المسكرات أو المخدرات أو أية مادة سامة ، وترسل هذه العينات عن طريق إدارات الطب الشرعي بالمنطقة.
ويختص القسم الثالث بتحليل أية مادة سواء كانت سائلة أو صلبة أو كانت نباتاً أو بذوراً أو أدوات أو آلات أو أي شيء يشتبه في أن يكون به مخدر أو مسكر أو أي شيء محظور أو ممنوع تتداوله داخل المملكة.
البرج الطبي .. الخاص بمستشفى الدمام المركزي :
يعتبر مستشفى الدمام المركزي النواة الرئيسية والركيزة الأساسية للخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية منذ سنين طويلة ، كما يعد أهم مركز استشاري وتحويلي لمستشفيات محافظات المنطقة الشرقية ، وقد تم افتتاحه في 1-8-1383هـ ، وكان يضم (7) عيادات خارجية فقط هي :
الجراحة العامة ، أمراض النساء ، الباطنية رجال ، العظام ، المسالك البولية ، الأنف والأذن والحنجرة ، والعيون ، بالإضافة إلى عدد بسيط من أسرة التنويم ، ثم ارتفعت طاقته الاستيعابية إلى (100) سرير ، واستمرت أعمال التوسعة والتطوير فتمت توسعة المستشفى في نهاية عام 1401هـ لتبلغ طاقته السريرية (126) سريراً ، وفي عام 1403هـ تم إجراء توسعة أخرى ، كما تم افتتاح المبنى الجديد للعيادات الخارجية داخل المستشفى ثم افتتاح مبنى مركز السكر ، فمبنى الحميات بسعة (60) سريراً. وتوالى بعد ذلك افتتاح المزيد من الأقسام والمراكز مثل : مركز طب العيون ، مركز القلب ، مركز العلاج الطبيعي والروماتيزم ، قسم الأسنان ، قسم الإبر الصينية ، الصيدلية المركزية ، وقسم الأشعة المركزية.
اعتراف عربي وعالمي :
يعتبر مستشفى الدمام المركزي أهم مركز تدريبي للأطباء السعوديين ، إذ حصل على اعتراف العديد من المراكز الطبية العربية والعالمية لنيل الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الطبية ، كما يعتبر مرجعاً للعديد من الجهات التعليمية مثل كلية الطب بجامعة الملك فيصل والكليات والمعاهد الصحية بالمنطقة والهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني وغيرها ، إضافة إلى كونه مركزاً اسعافياً رئيسياً بالمنطقة الشرقية.
|