|
|
انت في
|
|
في مثل هذا اليوم من عام 1942 قرر الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت تشكيل هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية كلجنة تتولى التنسيق بين الأفرع الرئيسية للجيش الأمريكي. وكانت الولايات المتحدة قد اضطرت إلى دخول الحرب العالمية الثانية أواخر عام 1941 بعد الهجوم الياباني المفاجئ على أسطولها البحري في ميناء بيرل هاربور. وكان الأمريكيون قد أدركوا ضرورة وجود هيئة عسكرية تشبه رئاسة الأركان المشتركة في الجيش البريطاني منذ ديسمبر عام 1941 عندما بدأت أعمال التنسيق العسكري بين البلدين الحليفين، وضمت هيئة الأركان المشتركة في أول تشكيل لها ضباطاً كباراً من مختلف فروع القوات سواء البرية أو البحرية أو الجوية منهم الأدميرال هارولد رايسنفورد والأدميرال إرنست جوزيف كنج من القوات البحرية والجنرال هنري هاب أرنولد من القوات الجوية، وفي يوليو عام 1942 عين الرئيس الأمريكي روزفلت الأدميرال وليم ليهي ممثلاً سياسياً وعسكرياً له في هيئة الأركان المشتركة، وعلى عكس النظام البريطاني حيث تتبع رئاسة الأركان المشتركة البريطانية الحكومة كإحدى وكالاتها فإن هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تتبع الرئيس مباشرة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية. وفي ظل وجود الأدميرال ليهي الذي أصبح رئيساً للهيئة لعبت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية دوراً رئيسياً في تنسيق المجهود الحربي بين مختلف أفرع القوات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. ويعد منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة حيث تولاه وزير الخارجية الأمريكي الحالي كولن باول خلال حرب تحرير الكويت عام 1991. كما يتولاها حالياً الجنرال ريتشارد مايرز. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |