|
|
انت في
|
أن أي تجربة جديدة تمر بالوسط الاجتماعي لا تخلو من الصعوبات التي تعترض طريقها وخصوصا في البداية من تلك التجربة.. وهذا شأن تعليم المرأة السعودية، فقد بدأت التجربة بموجب المخطط المرسوم لها بفضل الله ثم بفضل جهود القائد الباني جلالة الملك فيصل - حفظه الله -. ولا يغيب عن البال ما اعترض هذا العمل من بعض التعصبات في كثير من الأوساط الاجتماعية في بلادنا بحجة أن المرأة خلقت للبقاء داخل المنزل وأنه لا داعي لتعليمها طالما أننا لسنا بحاجة إليها للعمل مع الرجل جنباً إلى جنب كبقية نساء العالم، وأعتقد أنه قد أخطأ أولئك الذين حاولوا حرمان هذه المرأة المسكينة من النهل من موارد العلم العذبة. إلا أن التجربة ولله الحمد كانت ناجحة ومثمرة فقد فتحت المدارس في كل مدينة وقرية، حيث اندفع إليها أعداد هائلة من الطالبات حتى بعض العشائر التي كانت تمانع في ذلك. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |