* كتب - خالد العتيق: على الرغم من التوجه الغريب الذي طرأ مؤخراً على الساحة الغنائية من تحول وتوجه نحو الأغنية الإماراتية والحمى للون الإماراتي التي طالت جميع الفنانين بلا استثناء.. هذه الظاهرة التي لم يزل الفنان راشد الماجد يدور في دوامتها ولم يستطع التوقف عنها حتى الآن من خلال تسجيل الكم الهائل من الأغاني ذات اللون الإماراتي بشكل لافت للغاية، حيث لم يستطع أحد حتى الآن حصر عدد الأغاني التي نفذها راشد حتى هذه اللحظة، حتى أصيب جماهير الفنان راشد بتشبع تام من هذا اللون وأصبح الجميع ينتقد الفنان ويطالبه بالتنويع خوفاً من أن يتم تحور الماجد إلى فنان شعبي إماراتي. من آخر الأغاني التي نفذها الفنان راشد أغنية (يا مرحبا) التي رسمت علامات تعجب واستفهام على رؤوس جماهيره الأغنية التي استغرب الجميع من أدائها لفنان سعودي والتي كان مطلعها: (يامرحبا يا مغلط في تيليفوني صفرين تسعة ستة وستةعفويه الرقم هذا فتح خط السعودية) والبعض من الجماهير فسر الأمر للفنان كون وجوده الدائم خارج المملكة فأحب أن يوثق مفتاح المملكة في أغنية لكي لا ينساه والبعض ذكر أن الأغنية امتداد لأغنية (ما اتصلتي ما سألتي) فأحب أن يذكر بمفتاح المملكة والبعض الآخر ذكر أنه نوع من المنافسة مع الفنان الجماهيري خالد عبد الرحمن حينما غنى في الحملة الدعائية (يا هلا بالصفر) حينما غنى (جاكم الصفر) والتي كانت مقتصرة على الجوال فقط، فأحب الماجد أن يرد بأن يغني لمفتاح خط السعودية. الأغنية التي لا تحمل أي معانٍ في كلماتها سوى ما ذكر شاعرها بأنها كلمات ارتجالية وكانت بالمثل ارتجالية في كل شيء من لحن وأداء وهي امتداد لمجموعة الأغاني التي بدأ الماجد يركز على طرحها مثل ويلي مشكلني والتي لا تحتوي على أي مضمون يذكر. السؤال المطروح الآن.. إلى متى وراشد الماجد يحصر نفسه في اللون الإماراتي فقط؟ فالجمهور لم يعدّ يصدق بأن راشد الماجد هو من غنى المسافر، عزت علي نفسي، علمتني وشلون أحب، الله كريم والتي كانت إغراقاً في الكلاسيكية ومازال الجمهور يطالب بالعودة إلى هذا اللون وبات الجميع يعلق الأمل كما هو في كل عام على أن يكون التعويض في الألبوم الرسمي القادم وهذا ما نتمناه لراشد بأن يكون راشداً أكثر. يا مرحبا