* تحليل - أحمد حامد الحجيري: انخفض حجم التعاملات أمس مع حذر المتداولين من وضع السوق المتذبذب حتى استقر على قمة تحسنه خلال الأسبوع الحالي بارتفاع طفيف عند اقفاله على 8236 نقطة صعدت بدعم قطاع الاتصالات الذي سجل أفضلية سهم اتحاد اتصالات بنسبة 3.82% أي بمقدار 14.5 ريالا مدعوما بتوقعات ايجابية عن اجتماع مجلس إدارتها مما رفع مستوى القيمة إلى 394 ريالا عند الاغلاق منفذة 2.7 مليون سهم. وتجاوب سهم الاتصالات السعودية أيضاً بشكل ملحوظ بما يعادل 2 ريال ليصل 605 ريالات منفذا 973 ألف سهم. بالإضافة لتقدم قطاع الصناعة بشكل ملموس ممثلا في صعود الأحساء 10% رابحة 14.5 ريالا إلى 159.75 ريالا وبلغ حجم تداولها 718.8 ألف سهم. كما أضاف ارتفاع سابك أداء جيدا جعل القيمة تصل إلى مستوى قياسي عند 1058 ريالا عقب تعاملها ب1.2 مليون سهم تم تدويرها. أدى ذلك إلى استقرار مؤشر السوق في ظل انخفاض 50 شركة برز من بينها قطاع الاسمنت الأقوى أثراً حيث قيد القصيم نسبة تراجع 1.55% خاسراً 8 ريالات وأقفل 508 ريالات متأثرا بموجة الحاق بموجة المضاربات التي تعتمد على توفير السيولة عن طريق بيع الأسهم ذات القيمة المرتفعة مما رفع حجم العروض على معظم أسهم القطاع وجعلها في حالة سلب شبه كلي. أيضاً قطاع المصارف بهبوط سهم الراجحي 14 ريالاً إلى 1898 ريالاً وعم البيع أغلب البنوك باستثناء سهم السعودي للاستثمار الصاعد 2.2% إلى 552 ريالا وسهم بنك الرياض بنسبة 1.3% مغلقاً 618 ريالاً. كما هبطت كمية التداول الكلي 40.5% بالغة 22 مليون سهم وزعت على 66 ألف صفقة كذلك قيمتها التي انخفضت بمعدل 32.5% لتبلغ 5.4 مليار ريال. وقد سيطر سهم الكهرباء على نشاط السوق بكمية 2.8 مليون سهم تأرجحت أداؤها في حدود 1.25 ريال مقيدة خسارة ربع ريال عند الاقفال على 114 ريالاً. وتقدمت الزراعيات قائمة الانخفاض بقوة معدلاتها حيث فقدت جازان 6 ريالات بنسبة 3.8% إلى 149.75 ريالا وذلك نتيجة الركود الذي منيت به خلال الارتفاع السابق.
|