|
|
انت في
|
وزراء ثلاثة عرفتهم وعملتُ معهم وشاركتُ في احتفالاتهم، فقبل عشر سنوات ألقيتُ كلمة في حفل وزارة التربية والتعليم أثناء الحفل التكريمي لتوديع معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر الرجل الذي عملتُ معه كثيراً وتعلمتُ منه أكثر واقتربتُ منه حين كنت وكيلاً للوزارة وعرفت صفاءه وإخلاصه وحزمه ووقاره وكان يسمع ويرد ويتراجع مرة ويعزم أخرى وكنا نحاوره ونخالفه وتلكم وزارة التعليم آراء ومشورة ثم حزم وعزم، وبالأمس حضرت حفل تكريم معالي الدكتور محمد الرشيد الرجل الذي عملتُ معه برهة من الزمن واحترمته كثيراً واختلفتُ معه كثيراً حتى يحسب الآخر أن بيني وبينه قطيعةً مع أن بيني وبينه اخوةً ومودةً أزوره في منزله ويزورني في منزلي رجل كسب القلوب بإنسانيته وبطلاقة محياه وهز العمل التربوي وغرد بالاعلام معه وغرد معه وبذل جهده واجتهاده وكان خلافه مع أمثالي إنما هو خلاف الرأي وليس خلاف الود ولكل واحدٍ منا أجره أمّا فارس الوزارة الجديد معالي الدكتور عبدالله العبيد فقد زاملته في مجلس الشورى واشتركت معه في لجنةٍ واحدة وصحبته في بعض الأسفار وعرفت منهجه وأسلوبه وهدوءه واتزانه وأحسب أنه - إن شاء الله - سيوفق في قيادة العمل التربوي في وزارة العقول وبناة الغد وصنّاع المستقبل. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |