|
|
انت في
|
هذه الطبقة تمثل شريحة كبرى من الناس فأكثرهم ما بين معلم أو متعلم، أو من قد كان كذلك، ولا ريب أن هذا الميدان من أرحب الميادين للقاء، والتأثير، والفائدة سواء للأفراد أو للأمة، ومع ذلك تجد أن لغة المشاعر تكاد تضمر عند بعض المنتسبين إلى هذا الميدان العظيم، فترى من بعض الطلاب قلة احترام للمعلمين، وتجد فيهم من يطلق لسانه في ثلبهم وعيبهم، وتجد من لا يحسن التعامل، ولا عرض السؤال، ولا التأدب بأدب التلقي عموما، فربما تأخر عن الدرس، وربما أحرج أستاذه بالأسئلة التي لا يريد من ورائها إلا التعنت، وربما أشاح بوجهه عن المعلم وهو يلقي الدرس، وربما اشتغل عن الدرس بجريدة أو كتابٍ، والمعلم يراه وهو على هذه الحال. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |