* الجزائر - محمود أبوبكر: أعلنت اللجنة الوطنية الجزائرية لتنفيذ العفو الشامل انها قد تلقت 5000 ملف من المتضررين من الأزمة التي عسفت بالجزائر خلال العشرة أعوام الماضية، وأعلن الأمين العام لحزب التجديد الجزائري المكلف بجمع الملفات الخاصة بالمتضررين أن الملفات تعنى بالفترة ما بين 1994 - 1998م ومقسمة حسب مستوى ونوع الضرر الذي لحق بالمعنيين بهذه الملفات، وقد تم تصنيفها على النحو التالي: - 2253 ملفاً خاصاً بعمليات الحرق والنهب التي حصلت خلال سنوات الأزمة، حيث يطالب المتضررون بمعالجة الوضع الذي نتج عن تلك الأعمال وتعويضهم ماديا. - 2095 ملفاً أودعها مواطنون يطالبون باسترجاع أسلحتهم التي نزعت منهم أثناء بداية العنف كاجراء احترازي. - 102 ملف يمكن تصنيفهم في خانة الانتقامات وتصفية الحسابات. - 13 ملفاً تتعلق بقضايا المحاربين الذين هضمت حقوقهم. - 232 ملفاً خاصاً بالتائبين من الإرهابيين. - 220 ملفاً تتعلق بالمتضررين من التعسف والتسلط الرسمي. - 64 ملفاً تتعلق بأسر الضحايا والمفقودين. إلى ذلك تحدث في الندوة الصحفية التي عقدت لذات الغرض بمقر (حزب التجديد الجزائري) عدد من الإرهابيين التائبين ومنهم (أمراء سابقون للجماعات المتطرفة) وقال (خديمة محمد) الأمير السابق لكتائب الموت بالشلف التائب حاليا: اقتلونا ان كنتم ترون خلاص الجزائر في موتنا.. وذكر الأمين العام لحزب التجديد ان أكثر من 32 ملفا بحوزة اللجنة حاليا لتائبين يريدون العودة إلى العمل في سلك التعليم وحده.
|