* بغداد - كركوك - الوكالات: قتل عراقي وأصيب خمسة آخرون في انفجار سيارة مفخخة غرب بغداد أمس الأربعاء حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن (سيارة مفخخة انفجرت غرب بغداد مما أدى إلى مقتل عراقي يعمل في قوة حماية المنشآت (أف.بي.أس) وإصابة خمسة مدنيين آخرين جروح أحدهم بالغة). وأوضح أن (الحادث وقع في شارع الزيتون بالقرب من مدرسة أبو غريب الابتدائية في منطقة أبو غريب. وأضاف المصدر أن (السيارة التي انفجرت وهي من طراز (كورونا) يابانية الصنع موديل 1981م). إلى ذلك أعلنت مجموعة جيش أنصار السنّة أنها قامت بقتل ثلاثة عراقيين يعملون سائقين في شركة أردنية قالوا: إنها تتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق. وذكر راديو مونت كارلو أن ذلك جاء في شريط متلفز.. كانت جماعة الجيش الإسلامي في العراق تبنت ما قالت: إنها عملية تفجير عبوة ناسفة في دورية مشتركة للقوات الأمريكية والجيش العراقي في منطقة التاجي شمال بغداد. وقالت الجماعة في تسجيل مصور بثته على أحد مواقع الإنترنت: إن ثلاثة من أفراد الدورية قتلوا وأصيب اثنان آخران وأظهر التسجيل لحظة انفجار العبوة في مجموعة من الجنود أثناء عبورهم الطريق العام وبحثهم عن عبوات ناسفة. ومن جهة أخرى ألقت القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي القبض على ثمانية مسلحين عراقيين في حي العروبة بمدينة كركوك شمال العراق أمس. وأفاد مصدر مسؤول في الحرس الوطني العراقي بأن أفراد هذه المجموعة المسلحة متهمون بزرع عبوات ناسفة على طريق كركوك بغداد أثناء مرور موكب روز نوري نائب رئيس الجمهورية إضافة لقيامهم باختطاف بعض المواطنين الأكراد بنفس الطريقة. وأكد المصدر أن المعتقلين جميعهم من أهالي منطقة سلمان باك جنبو بغداد. من ناحية أخرى اعتذر الجيش البريطاني أمس الأربعاء عن قيام قواته المسؤولة عن حفظ الأمن في جنوب العراق باقتحام منزل عضو الجمعية الوطنية العراقية منصور عبد الرزاق التميمي النائب في الائتلاف العراقي الموحد بناء على معلومات خاطئة. وقال الجيش البريطاني في بيان: إن القوات متعددة الجنسيات (تصرفت بناء على معلومات حول إمكانية عمل إرهابي في المنطقة التي تقع ضمن سيطرتها، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص في ثلاث مناطق في البصرة والزبير). وأضاف البيان أن (القوات علمت فيما بعد بأن المعلومات التي على ضوئها تم التحرك غير صحيحة)، مشيراً إلى أن (كل الأشخاص الذين تم اعتقالهم في العملية أبرياء وأخلي سبيلهم). وأكد التميمي أن عملية المداهمة أدت إلى اعتقال أكثر من عشرة أفراد من عائلته. ونددت الجمعية الوطنية العراقية في بيان الثلاثاء بمداهمة القوات البريطانية منزل التميمي وحملت هذه القوات (المسؤولية القانونية الكاملة) عن هذا العمل. واعتبر بيان الجمعية الوطنية المداهمة (غير مبررة وغير قانونية واعتقل خلالها العديد من أفراد عائلة النائب وحراسه الشخصيين، كما تم الاستيلاء على بعض أمواله المنقولة وتخريب ممتلكاته). وأعلن محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي أن 12 شخصاً أطلق سراحهم بعد تدخله الشخصي لدى القوات البريطانية التي أكدت له أنها (تلقت معلومات مغلوطة حول وجود إرهابيين في منزل النائب).
|