تتضمن التعاون في المجال الدعوي وتبادل الخبرات
آل الشيخ ووزير الأوقاف المصري يوقّعان مذكرة تفاهم بين المملكة ومصر

* الرياض - الجزيرة:
وقّعت المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة الأوقاف على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف.
وقد وقّع المذكرة عن جانب حكومة المملكة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعن جانب مصر معالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم الذي تم بمكتب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بجدة أمس الأربعاء إيماناً من البلدين الشقيقين بالدور الحضاري الرائد للأمة الإسلامية، وبضرورة تحصين شخصية المسلم بتركيز القيم الإسلامية السامية في نفسه، ليعتز بانتمائه ويدافع عنه، وكذلك بضرورة التعاون فيما بينهما بما يسهم في نشر الإسلام وقيمه السمحة، ويرفع من المستوى الثقافي للمسلمين، ويحفظ لهم هويتهم وكيانهم، ويعكس ما بينهم من مودة ورحمة وتضامن واجتماع على الحق.
وتتضمن مذكرة التفاهم، التعاون في مجال الدعوة إلى الله تعالى، وإعداد الدعاة وتأهيلهم والتعريف بالإسلام، وبيان محاسنه، وسماحته، وموقفه من القضايا المعاصرة، وتبادل الخبرات في مجال تنظيم المساجد، وتأهيل الخطباء والأئمة، وتحقيق أدائهم لأعمالهم وفق المصالح الشرعية، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة طباعة ونشراً وترجمة، وتبادل المعلومات والخبرات في ذلك، وكذا المشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتجويده التي تقام بين البلدين، وتبادل الخبرات في ذلك.
كما تضمنت المذكرة تبادل المعلومات والخبرات في مجال الأوقاف، وحصرها، وتوثيقها، وتسجيلها، وتنميتها، واستثمارها، وكذا إحياء التراث الإسلامي، وإعداد الكتب والأبحاث والدراسات الإسلامية، ونشرها، وتبادلها، وترجمتها، وتوزيعها بين المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية في البلدين، وجمع المخطوطات، وحفظها، وفهرستها، وتحقيقها، ونشرها، وتبادل مصوراتها، وفهارسها، إبرازاً للحضارة الإسلامية الرائدة، والتعاون على تنظيم المؤتمرات والندوات الإسلامية، وتشجيع مشاركة العلماء والدعاة فيها، وتبادل الأبحاث والتوصيات الصادرة عنها، وكذا تبادل الخبرات والتجارب الفنية والمعمارية في مجال بناء المساجد وصيانتها.
وجاء في مذكرة التفاهم أن تقوم وزارتا الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والأوقاف بجمهورية مصر العربية بالاضطلاع بتنفيذ هذه المذكرة وفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها في البلدين.
وعقب توقيع المذكرة أهدى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، معالي الدكتور محمود حمدي زقزوق نسخة من المصحف الشريف إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ومجموعة من الكتب العلمية.