* جدة - واس: افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي أمس أعمال الاجتماع الرابع للجمعية العمومية للاتحاد وذلك بقصر المؤتمرات في جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية رئيس وفد المملكة في الاجتماع وممثلي اللجان الاولمبية في الدول الاسلامية اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد. وقد بدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز كلمة رحب من خلالها باسم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بجميع المشاركين في اعمال هذا الاجتماع الذي تستضيفه المملكة. ورفع سموه نيابة عن اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد اسمى الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما وجده ويجده الاتحاد من دعم وتشجيع وما سخر له من امكانيات مادية ومعنوية اسهمت بتوفيق الله في تحقيق النجاح الكامل له وبلوغ اهدافه وذلك ايمانا من القيادة الحكيمة بأهمية العمل الإسلامي المشترك الذي يحقق وحدة الامة الاسلامية. وعبر سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز في كلمته عن شكره وتقديره للامانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على دعمها لانشطة الاتحاد وكذلك للجان الاولمبية الوطنية واعضاء الاتحاد على الجهود التي يقوم بها اعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد وامانته العامة. وكان الامين العام للاتحاد الدكتور محمد صالح قزدر قد ألقى في بداية الجلسة الافتتاحية للاجتماع كلمة وجه فيها الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الاولى ودعمها المتواصل لبرامج وانشطة الاتحاد الذي يتخذ المملكة مقرا له. وثمن عاليا الجهود المتميزه التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد في سبيل تمكين الاتحاد من تنفيذ كل اعماله وانشطته التي تعنى بالقطاعين الشبابي والرياضي في العالم الإسلامي كما قدم الشكر لكافة اللجان الاولمبية الوطنية على مساعيها الخيرة في تنفيذ واستضافة برامج وانشطة الاتحاد مؤكدا ان الاتحاد وبتوفيق من الله ثم بالدعم والمتابعة يسير بخطى ثابتة تجاه تفعيل اهدافه النبيلة لخدمة شباب العالم الإسلامي. عقب ذلك قام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد بتكريم الحكومات والهيئات والشخصيات التي ساهمت في دعم الاتحاد منذ تأسيسه وتمكينه من تحقيق أهدافه النبيلة لخدمة شباب العالم الإسلامي وذلك في بادرة وفاء لتلك العطاءات والتضحيات لهذا الكيان الشامخ الذي تحقق له العديد من المكتسبات على مستوى العالم الإسلامي والعالمي. اثر ذلك قام سمو رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بمنح وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) وذلك لدوره البارز والخالد في تأسيس واشهار هذا الاتحاد ووضع لبنته الاولى عام 1405هـ إلى جانب دعمه له (رحمه الله) ماديا ومعنويا في اطار ما يوليه لقضايا أمته الاسلامية حيث تقلد الوسام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. عقب ذلك قام سمو رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بمنح حكومة المملكة العربية السعودية درع الاتحاد الرياضي الإسلامي تقديرا من الاتحاد لما توليه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله من دعم واهتمام وتشجيع لكافة قضايا الامة الاسلامية خاصة قطاع الشباب والرياضة.. وقد تسلم الدرع سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية. بعد ذلك قدم سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الاوسمة والدروع التذكارية لنواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تقديرا للجهود المتميزة التي بذلوها في خدمة أهداف الاتحاد خلال السنوات الاربع الماضية حتى حقق العديد من الانجازات والمعطيات لصالح الرياضة وبرامجها في العالم الإسلامي، وهم.. الشيخ أحمد الفهد الصباح النائب الاول لرئيس الاتحاد من دولة الكويت ومحمد صلاح الدين بالي رحمه الله النائب الثاني من تونس ومحمد براويز النائب الثاني من جمهورية بنين ومعالي سيد مصطفى هاشمي طابا النائب الثالث من جمهورية ايران الاسلامية والاعضاء الدكتور سليمان حجر من مصر والسيد بشير محمد الطاربسلي من ليبيا والكولونيل حمد كالكابا مالبوم من الكاميرون والسيد اندرا كارتاسا سيمتا من اندونيسيا والدكتور صالح احمد بن ناصر وفيصل بن عبدالعزيز النصار من السعودية والامين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد صالح قزدر. عقب ذلك تقلد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسام الاتحاد المقدم من الامانة العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تقديرا لما يوليه سموه من دعم واهتمام لمسيرة الاتحاد خلال الفترة الماضية والتي توجت تلك الجهود بتحقيق العديد من العطاءات والمكتسبات.. وقد قام بتقليد سموه الوسام النائب الثالث لرئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي سيد مصطفى هاشمي طابا. عقب ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وثيقة شرفية من نواب واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد بمناسبة انتهاء فترة عضويتهم. كما تسلم سموه درع الاتحاد تقديرا للجهود المتميزة التي بذلها ويبذلها سموه ليحقق الاتحاد اهدافه التي من أجلها اسس. بعد ذلك بدأت جلسة العمل الاولى التي ناقشت جدول الاعمال الذي تلاه الامين العام للاتحاد والتي من ابرزها المصادقة على البرامج والانشطة التي تم تنفيذها خلال المرحلة الماضية إلى جانب اعتماد البرامج والانشطة للمرحلة القادمة فيما تم الاستماع إلى تقريرين من مدير دورة العاب التضامن الإسلامي الاولى الدكتور صالح احمد بن ناصر حول استعدادات المملكة لاستضافة الدورة الاولى التي ستنطلق الاسبوع القادم مع عرض لفلم تسجيلي عن تلك الاستعدادات إلى جانب تقرير مقدم من ممثل اللجنة الاولمبية الايرانية حول استضافتها للدورة الثانية عام 2009م. وعقب ذلك أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بتصريح أكد فيه أن منح الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز- رحمه الله- جاء تقديرا وتكريما للدور الريادي والبارز الذي قام به سموه في سبيل تأسيس وإشهار هذا الاتحاد عام 1405 هـ- 1985 م ودعمه الدائم لبرامج وأنشطة الاتحاد ومن خلال الفترة الماضية لخدمة الشباب الإسلامي النابع من حرصه وقناعته- رحمه الله- بأن الإسلام هو رسالة سلام ومحبة لكافة الشعوب. وثمن سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز عاليا تكريم الاتحاد لحكومة المملكة العربية السعودية وعدّه تقديراً وعرفاناً لما توليه المملكة من دعم واهتمام لكافة القضايا الإسلامية خاصة ما يتعلق بالقطاعين الشبابي والرياضي. وتطرق سموه للقرارات والتوصيات المرتقبة عن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وقال ( إنها بمشيئة الله ستكون قرارات ايجابية تصب في مصلحة الشباب المسلم وتفعيل برامجه المختلفة تحقيقا لاهداف الاتحاد). ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة العاب التضامن الإسلامي أن المملكة العربية السعودية قد أكملت كافة استعدادتها لانطلاق منافسات ألعاب التضامن الإسلامي الاولى التي ستقام في اربع مدن بالمملكة (مكة المكرمة والمدنية المنورة وجدة والطائف) خلال الفترة من 29 صفر إلى 11 ربيع الأول 1426 هـ وسط ما تحظى به الدورة من دعم واهتمام وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني ضمن الرعاية الشاملة التي تحظى بها قضايا الأمة الاسلامية كافة وبصفة خاصة ما يتعلق بقضايا الشباب. وأبرز سموه باعتزاز ما أحيطت به الدورة من متابعة ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي. جاء ذلك عقب افتتاح أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي عقد بجدة امس وجرى خلاله تكريم حكومة المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز- رحمه الله- على ما قدموه للرياضة وللاتحاد وبرامجه خاصة من رعاية ودعم إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية في العالم. ووصف سمو الأمير نواف بن فيصل التكريم الذي حظيت به المملكة العربية السعودية من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بأنه تقدير لما توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني لكافة قضايا الأمة الإسلامية التي تحقق لها بفضل الله ثم لهذا الدعم المستمر من المملكة العديد من المعطيات والمكتسبات الخيرة التي تصب في مصلحة ومستقبل الأمة الإسلامية. وثمن سموه عاليا بادرة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بتكريم سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله وقال: (هو تقدير من المجتمع الشبابي والرياضي بالعالم الإسلامي لما قدمه رحمه الله لهذا الاتحاد من دعم مادي ومعنوي واهتمام أولاه للاتحاد منذ تأسيسه الذي يتم الان جني ثمار ذلك الغرس الذي سار على النهج الذي اختطه سموه لما فيه خير وصالح مستقبل الرياضة في العالم الإسلامي). وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز أهمية القرارات التي ستصدر عن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد منوها بحرص أعضاء الجمعية على أن تكون تلك القرارات ذات نتائج إيجابية تصب في مصلحة الاتحاد وبرامجه المستقبلية. وفي ختام تصريحه وجه الشكر والتقدير للأمانة العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على ما يبذلونه من جهود مع اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي في سبيل تحقيق كامل النجاح لمنافسات الدورة التي يشرف المملكة تنظيمها. كما وجه سموه الشكر لجميع الهيئات الحكومية والأهلية والمؤسسات التعليمية في المملكة والمتطوعين من أساتذة الجامعات والطلاب والموظفين الحكوميين البالغ عددهم اكثر من 4000 متطوع على مشاركتهم في تنظيم الدورة التي سيشارك فيها 53 دولة إسلامية يمثلها اكثر من 6000 من إداريين وفنيين ولاعبين.
|