قام سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى بزيارة معسكر المنتخب السعودي لألعاب القوى المقام في بيوت الشباب بمدينة جدة. كما حضر سموه تدريبات المنتخب الاستعدادية المقامة على مضمار وميدان استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة واجتمع عقب ذلك بالمدربين وعددٍ من اللاعبين وناقش معهم تجهيزات ألعاب التضامن الإسلامي التي ستُقام خلال الفترة من 3-7 ربيع الأول 1426هـ الموافق 12-16 إبريل 2005م في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، وكان الاتحاد السعودي لألعاب القوى قد قام بالاستعداد مبكراً لهذه الدورة فنياً وإدارياً وتحكيمياً وتنظيمياً وكون عدداً من اللجان المساندة التي تساهم في تنظيم هذه البطولة وذلك بسبب الخبرة التي يملكها اتحاد ألعاب القوى في مثل هذه المناسبات، وحرص سمو الأمير نواف بن محمد عضو اللجنة المنظمة للبطولة شخصياً أن تظهر البطولة بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع سمعة ومكانة المملكة العربية السعودية، فكان سعي سموه ومنذ البداية أن تُقام بطولة ألعاب القوى على مضمار مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة وذلك من أجل تجهيز الملعب ليظل منشأة تخدم ألعاب القوى في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، وقد لاقت هذه الفكرة تجاوباً وموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة وتجاوب أعضاء اللجنة حيث استنفرت الجهود وتواصلت بجهدٍ مشترك بين المسؤولين في الإدارة الهندسية لرعاية الشباب والمستشارين الفنيين بالاتحاد السعودي لألعاب القوى حتى اكتملت المنشأة وأصبحت من أفضل الملاعب العربية الآسيوية والعالمية في ألعاب القوى، وقد أقيمت على هذا الملعب مؤخراً بطولة تجريبية لأندية الممتاز والأولى بمشاركة المنتخب الإنجليزي للشباب اثبتت جاهزية الملعب وعكست الجهود الجبارة التي بذلت حتى أصبح الملعب في كامل جاهزيته.
|