Thursday 31th March,200511872العددالخميس 21 ,صفر 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

سامحوناسامحونا
بسلطان.. الأخضر (ما ينخاف) عليه!
أحمد العلولا

حيث كانت كوريا الجنوبية تجد صورة (المرعب) و(البعبع) و(الشبح) المخيف تأمل حدوث انكسار نفسي ومعنوي مرتقب في صفوف افراد المنتخب السعودي.. إلا أن رجل الرياضة الأول، وقد آثر التواجد عن قرب من اللاعبين بفترة كافية، ليعيش تلك الأجواء بكل روح أخوية ومشاعر صادقة، قد ساهم بتعاون ملموس من أعضاء الاتحاد وإدارة المنتخب في التصدي للعامل النفسي الذي اختاره الكوري، ولم يدرك بعد أن الادارة السعودية ممثلة بسلطان الرياضة والشباب بمقدوره وبالممارسة العملية ان يمنح الثقة بالمدرب واللاعبين رغم الاحباطات التي روج لها البعض كرد فعل للخسارة في لقاءين وديين.
اقتراح برفع عدد المكرمين من رواد الحركة الرياضية للرقم 52
اتصالات هاتفية عديدة تلقيتها طوال الاسبوع المنصرم من قبل اخوة اعزاء، يمثل الأكثرية منها رواد ومساهمون في بناء وتأسيس الحركة الرياضية بعدة مناطق ومدن مختلفة .. إضافة إلى بعض أبناء الرواد الذين ودعوا الحياة الدنيا.. هؤلاء (باركوا) للرئاسة العامة لرعاية الشباب الفكرة (الرائدة) التي قررت تكريم نخبة بارزة من رواد ومؤسسي الرياضة السعودية، واختارت التوقيت الأجمل والمناسب ليبقى حدثاً تاريخياً تختزنه الذاكرة للأبد.. فالتكريم لتلك الرجالات العملاقة في دورة إسلامية تقام للمرة الأولى على ارض الوطن الكبير.. وطن السلام.. يمثل التكريم الأسمى الخالد الذي لن يماثله أي تكريم آخر.
لكن هؤلاء.. يتعشمون خيراً في سمو أمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد، ويأملون إصدار توجيه من قِبَل سموه الكريم برفع وزيادة عدد المكرمين من 30 شخصية ليصبح العدد الجديد 52 ممثلاً لرقم عدد الدول المشاركة في الدورة الإسلامية؛ وذلك لتكريم أكبر عدد ممكن، خاصة ان الرواد في كافة مدن ومناطق المملكة لا يمكن اختزالهم بالثلاثين.
مني.. مع التحية والتقدير لمدير دورة التضامن الاسلامية رئيس لجنة تكريم الرواد لدراسة المقترح وبحث إمكانية تنفيذه.
وسامحونا!
الأهلي بطل البيانات!!
تنتاب الجماهير الأهلاوية مؤخراً سلسلة من مشاعر الحذر والخوف الذي يؤدي في نهاية المطاف لنتائج سلبية تقصف بالكيان الاهلاوي الكبير؛ ذلك أن علامات الاستقرار داخل أسوار القلعة تبدو غير موجودة.. هناك زوابع وعواصف رعدية وأجواء غير طبيعية، حيث تتسم بنشوء كيانات تمارس عمليات شد وجذب وتتبادل بينها الاتهامات وتأليف الحكايات!!.
وضع الأهلي عن غيره من الأندية (غير) و(مختلف)، فالمراقب عن بُعد يتوقع سيادة الروح الجماعية.. وفريق العمل الواحد.. وتحسبهم جميعاً ولكن قلوبهم شتى!.
لو كانت هناك بطولة في مسابقة أكثر الأندية إصداراً للبيانات.. لفاز الأهلي بكأسها عن جدارة!.
منذ سنوات مضت.. كان ماجد عبدالله قد حقق شهرة أيضاً على صعيد البيانات الصحفية التي تناول فيها مسألة حفل اعتزاله.
وبالمناسبة.. هل من أخبار جديدة بهذا الشأن؟
في هذه الأيام.. ونحن نتابع تلك البيانات الأهلاوية المتتابعة على كافة المستويات، التي توظَّف لها الامكانات وتسخَّر لها الجهود ينبغي على جمهور القلعة صرف النظر بوجوب وبلوغ المربع الذهبي؛ فالبيانات تبقى الوسيلة الأمثل لممارسة حق الديمقراطية المزعومة، والتي تبرز دور ومكانة الأفراد على حساب إلغاء الكيان والاكثرية.
ما يحدث في الأهلي لا يعتبر حالة ومسألة صحية.. ومن الواجب اجراء حركة تصحيحية عاجلة قبل تأزم الوضع وتطوره للأسوأ.
وسامحونا!
الهريفي والجابر
بينما كان فهد الهريفي مسترسلاً في طرح دراسته النقدية لوضع منتخب بلده الخارج للتو من مواجهة ساخنة أمام المرشح الأول للتمثيل الآسيوي في ألمانيا.. وقد أسقطه مثخناً بالجراح، حيث أكرم ضيافته بالدمام بهدفين نظيفين، نازعاً النقاط الثلاث برمتها، كان الهريفي في حالة (تباكي) وخوف لا مبرر له متسائلاً عن جدوى لاعب بقامة سامي الجابر ودوره في خدمة المنتخب.. في نفس الوقت كان الجابر اللاعب الأكثر خبرة والمطلوب رقم واحد من قِبَل المدرب لدعم زملائه الأحدث تجربة.. يتحدث للقناة الرياضية الثالثة بمنتهى الواقعية.. إذ وجه رسالة بليغة للجميع ناشدهم خلالها الوقوف مع المنتخب بطريقة عادلة.. والتعايش مع فرحة الفوز وفق أسلوب متوازن؛ إذ انه من غير الطبيعي مصادرة نشوة الانتصار وكذلك المبالغة فيه.
مشكلة الهريفي وغيره تكمن في عدم استعدادهم لقبول الآخرين ممن اقتضت سنن الحياة التغير والتغيير، ومن ثمَّ توارث الاجيال.. واعتقاد كل فئة مرحلية انها الأفضل دائماً.. ومن يأتي بعدهم انما يقبع في نهاية المطاف، وعليه ان يتعلم ويستفيد ممن سبقوه.. وهي نظرية خاطئة.. ومن الصعب على من تمسك بها أن يتخلى عنها دون الانخراط في برنامج تأهيلي وتدريبي.
باخرة حزماوية!
يُقال - والعهدة على الراوي - إن الحزم وهو يسير مختالاً.. واثقاً الخطوة.. بطلاً يتلقى سيلاً من (الضربات) و(الطعنات) وكمية (لكمات) تعتبر عملاً موجهاً ومخططاً له؛ بغية ايقاعه في (مطبات) كي يطاله فشل ذريع فيما تبقى له خلال مشوار رحلة الصعود (المتوقعة)، وهي الاولى التاريخية من نوعها. هؤلاء أحسبهم من الكارهين للحزم ورجالاته، مثلهم كمديري شركة تعرضت للافلاس نتيجة (سوء ادارة).. كانت فرحتهم ذات مرة كبيرة جداً حينما بلغهم نبأ غرق باخرة خاصة لشركتهم، فصدرت الأوامر لكل فروع ومكاتب الشركة بالعمل على استثمار الحادثة، واضافة كل الخسائر وأي نقص في الحسابات على (ظهر) الباخرة.. بالطبع لاطفائها محاسبياً، ومن أجل تفادي الكارثة الكبرى.. مواجهة فضيحة الفساد!!.
أترقب الباخرة الحزماوية.. فماذا أرى؟
مساعي حثيثة وجهودا تُبذل من كل اتجاه من قبل فئة (مفلسة) تتعرض للخسارة تلو الخسارة.. ولا يجدون الا في الحزم (مخرجاً) يمثل باخرتهم الغريقة!. في المقابل يترقب عشاق سفير القصيم الجديد وصول باخرة النصر والفخر بالسلامة إلى شاطئ الأمان.
سامحونا!
(جاكم) الفيفا!!
حكامنا.. الذين نكيل لهم صفحات المديح والاشادة أثناء ادارتهم أي مباراة في الخارج! ثم نقلب الطاولة في وجوههم بدرجة 360 على مقياس (رختر) حينما يتواجدون على الساحة المحلية.. وفي أي مباراة بصرف النظر عن نوع المسابقة ودرجة المشاركة!..
لم نعد نكترث بمستوى الفريقين، ولا الأنظار نصرفها لمعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية لنتعلم ونستفيد ونساهم في تطوير الرياضة!.
كلنا، أقصد الأكثرية وبالذات من الجمهور المتابع، غدا يتتبع بشغف واهتمام كبير ماذا سيقول رئيس الفريق الخاسر في لقاء متلفز مباشر.. وينتظر صحف الغد ليقرأ تصريحات رنانة حول إخفاقات الحكام!.
ونحن ندور في ذلك الفلك المشحون والمظلم.. هناك من العقلاء بزعامة أمير الشباب سلطان بن فهد مَنْ يخرج على الملأ داعياً الجميع للوقوف مع الحكام وانصافهم والابتعاد عن تجريحهم والتشكيك في نزاهتهم وامانتهم، مطالباً بالنقد الهادف البنّاء بحيث يخدم ولا يضر!!.
ولكن.. هل نقول لا حياة لمن تنادي!..
عجباً.. هذا رئيس أحد الأندية بعد إقراره منذ أسبوع ميثاق الشرف.. يبادر قبل يوم من إقامة مباراة دورية لفريقه بالمطالبة بإسنادها لطاقم حكام أجانب!!
علماً بأن هذه المباراة ليست في دور الأربعة مثلاً!!.
وإزاء هذه الحملة الشرسة التي تواجه الحكام على المستوى العالمي، قرر (فيفا) اعتباراً من مطلع شهر ابريل (ليست كذبة ابريل)، تنفيذ عقوبات صارمة ضد كل هواة حملة التشكيك بالحكام، بحيث تطال مَنْ يترصد الاخطاء بعد كل مباراة في مناظرات تلفزيونية أو أحاديث صحفية قد تتسبب في اثارة الجماهير ضد الحكام، والتي بلغت درجة التهديد بالقتل، عطفاً على قضية الحكم اندريه فريسك الذي قرر اعتزال المهنة على خلفية جمهور نادي تشلسي الانجليزي.
نحمد الله أولاً وأخيراً ان جماهيرنا الكروية ترفض العنف وتميل للسلم بطبعها.. لكن ألا ينبغي علينا سد كل الطرق المؤدية للضرر المعنوي أو المادي؟.
وأخيراً، يا ليت - وهذه أمنية كل رياضي ينشد الواقعية ويبحث عن تحقيق الأمان الرياضي - أن تتوقف (اسطوانة) و(لحن) العزف النشاز حول الحكام قبل التسليم بعقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسامحونا!!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved