مفارقات دوري الأولى تشعل حمى المنافسة
الفيحاء والفيصلي يكسبان الأولوية مع الشعلة وكلمة الحمادة تعلو عليهما

* المجمعة - عمار العمار:
من خلال الدوري القوي والمثير الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تبرز العديد من المفارقات التي غالباً ما تكون هي النكهة الخاصة التي تثير الجماهير وتأجج حماسهم تجاه أنديتهم ولعل فوز فريق الحامدة على فريقا الفيحاء والفيصلي هو الأبرز حيث كانت لفريق الحمادة الكلمة الأولى على جاريه الفيحاء والفيصلي عندما جمع منهما تسع نقاط كاملة من خلال ثلاث مباريات وتمثل نصف نقطة (بعد الجولة الثامنة عشرة)، وللمرة الثانية يؤكد الحمادة علو كعبه على الفيصلي ففي العام الماضي كان للحمادة دور كبير في سقوط الفيصلي إلى الدرجة الثانية (قبل أن يأتي قرار زيادة فرق دوري الأولى) وتبقت للفريقين مباراة في الدور الثاني هي أمل الفيصلي في كسر احتكار الحمادة الذي جمع الجارين في نقطة سلبية لهما، فيما كان للجارين الفيحاء والفيصلي نقطة إيجابية حيث كسبا الأولوية مع الشعلة فكان الفيصلي هو أول فريق يذيق الشعلة مرارة الهزيمة في الدوري عندما تغلب عليه بهدفين للا شيء في المجمعة وكذلك كان الفيصلي أول فريق يتعادل معه أيضاً عندما التقيا في الخروج وهو التعادل الوحيد للشعلة في الدوري، أما الفيحاء فكان أول فريق يسقط الشعلة على أرضه عندما هزمه بهدف للا شيء، في حين استطاع فريق نجران كسب الأولوية مع المتصدر الحزم حينما هزمه على أرضه وبين جماهيره بهدف للاشيء.
وعلى الجانب الآخر نجد هناك تنافساً مثيراً من نوع آخر بين قطبي الأحساء هجر والفتح وقطبي المجمعة الفيحاء والفيصلي حيث يحتل الفتح المركز العاشر وهجر المركز التاسع في حين يحتل الفيصلي المركز السابع والفيحاء المركز الثامن، وهو تنافس مثير ومحموم من أجل البقاء في المنطقة الدافئة وتبادل المراكز وستكون مباريات الفيحاء والفيصلي وأيضاً الفتح وهجر في قمة الإثارة والندية وينتظرهما عشاق الفريقين على أحر من الجمر.
وعلى مستوى الهدافين غاب هداف الدوري ونجم فريق الشعلة نواف الدعجاني عن التهديف منذ أكثر من خمس جولات ويظهر أن الشعلة يختفي بغياب الدعجاني ولم يستطع الفريق تسجيل سوى 3 أهداف فقط في آخر أربع جولات!!؟