Thursday 31th March,200511872العددالخميس 21 ,صفر 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

المدربون الوطنيون ينقذون فرق الأولى بعد سقوط الأجانبالمدربون الوطنيون ينقذون فرق الأولى بعد سقوط الأجانب

* المجمعة - عمار العمار:
بدأت أوراق المدربين الأجانب بالتساقط في العديد من أندية الدرجة الأولى وذلك بعد احتدام المنافسة واقتراب جولات الحسم فالفرق التي تنافس على الصعود كالحزم والشعلة والرائد بادرت إلى إلغاء عقود مدربيها من أجل إيجاد البديل المناسب الذي يعرف خفايا الدوري ويعرف قدرات لاعبي الفريق من أجل عدم فقدان فرصة المنافسة على الصعود والتمسك بالخيط المؤدي إلى الأضواء حيث بادر الحزم المتصدر بإلغاء عقد مدربه التونسي المنذر العذاري بعد الخسارة من نجران والتعاقد مع الوطني خالد القروني الذي استطاع أن يوجد توليفة متجانسة من اللاعبين كان ثمارها 7 نقاط خلال 3 مباريات وأهمها الفوز الكبير على المنافس الأول له فريق الرائد بثلاثية نظيفة، فيما كان الرائد هو الفريق الثاني الذي ينهي عقد مدربه البرازيلي فريدي بعد الخسارة من الحزم والتعاقد مع الوطني عبدالعزيز العودة ولم يكن الفريق في حال حسن معه فتلقى خسارتين متتاليتين وفيما يبدو أن آثار هزيمة الحزم المرة لازالت تلقي بظلالها على الفريق، والشعلة أيضاً أنهى عقد مدربه التونسي مراد العقبي بعد الخسارة من الحمادة في الجولة الماضية، كما أن فريق الفيصلي الذي يقع في منطقة الوسط وقريباً من حافة المؤخرة أنهى عقد مدربه المصري محمد سعد بالتراضي بين الطرفين حيث قدم المدرب استقالته (حسب كلامه) وقبلتها الإدارة الفيصلاوية تقديراً لظروفه وحل مكانه مساعده محمد يسري وفيما يبدو أن النية تتجه للتعاقد مع أحد المدربين الوطنيين لقيادة الفريق فيما تبقى من الدوري، وبالتأكيد لن يكون الفيصلي آخر فريق ينهي عقد مدربه فقائمة المدربين على الانتظار وأوراق إنهاء العقد جاهزة للتوقيع من لدن رؤساء الأندية وللتذكير فالتعاون هو أول ناد هذا الموسم ينهي عقد مدربه فألغى عقد مدربه البرازيلي جيلسون وتعاقد مع المصري عبدالله درويش بديلاً له، وتلاه فريق أبها الذي كان يدربه السعودي عبدالله البشري وتعاقد مع مدرب الخليج الذي هو الآخر أقال مدربه التونسي السرياطي وكلف المدرب الوطني خالد المرزوق بتدريب الفريق. فالمحصلة هنا تعطينا سقوط 7 مدربين من أصل 14 مدربا وهو بمعدل النصف وهذه الظاهرة بالتأكيد مضرة للفرق حيث ان طريقة المدرب الجديد تحتاج إلى وقت كاف للتعود عليها مما يسبب إرباكاً للعمل الفني بالفريق.
وهذه ظاهرة تعودنا عليها في أنديتنا فالمشجب الأول دائماً يكون المدرب وبالتالي يسهل إنهاء عقده ولكن لماذا لا تفتش إداراة الأندية في مكامن الخلل لديها والذي قد يكون في نفس مجلس الإدارة أو اللاعبين أو أسباب أخرى؟؟ وما عملته أندية الأولى يذكرنا بما عملته أندية الدرجة الثانية حينما تعاقد نادي سدوس مع علي كميخ وتعاقد التهامي مع يحيى عامر وتعاقد العربي مع حسين الحبشي.
وللمرة الألف يؤكد حرص أنديتنا على التعاقد مع المدربين الوطنيين على أن مدربينا الوطنيين هم أكثر دراية بالكرة السعودية وأنهم يمتلكون قدرات تدريبية كبيرة اختفت تحت تلهف أنديتنا خلف المدربين الأجانب ولو أتيحت الفرصة لهم منذ بداية الموسم لحققوا نتائج أكثر روعة، ولكن البعض لدينا يصر على أن يصفهم بمدربي الطوارئ وأن الحاجة لهم لا تكون إلا في الأوقات الصعبة والحرجة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved