انحدار مخيف لمستوى التعليق

يواصل التعليق الرياضي عامة وكرة القدم خاصة انحداراً رهيباً وأصبح المشاهد يفقد الثقة بالمعلِّق بسبب رداءة صوته وقلة ثقافته وميوله الفاضح وعدم التحضير المبكر وعدم إلمامه التام بقانون كرة القدم.. والطامة الكبرى عندما يفاجأ المشاهد بأن المعلِّق يفتقد لأبجديات التعليق، وهو عدم معرفة لاعبي الفريقين حتماً المشاهد سيفقد الثقة في المعلِّق ولن يتقبل منه أي زلة في اللقاء. عندما ثبت للجنة الموقرة عدم نجاح بعض المعلِّقين بدأت تزج بمعلِّقي الألعاب المختلفة مما وسع الفجوة بين المعلِّق وبين المشاهد بسبب عدم إلمام هذا المعلِّق بالقانون فهو معلِّق للخيول أو لكرة الطائرة، فالقانون يختلف والمشاهد يريد معرفة كل جديد في القانون، فيا لجنة المعلِّقين المعلِّقون المعتمدون لدينا ليس كما نتمنى لماذا لا يُسمح بمعلِّقين محترفين، فنحن بحاجة لكي يكتسب معلِّقونا مزيداً من الخبرة والمعرفة، فبعد سليمان العيسى، وعلي داود، زاهر الأحمد - رحمه الله - لا يوجد بالساحة معلِّق يضيف شيئاً جديداً صراخ، سرحان، عدم إعطاء اللقاء كامل الأهمية هذا ما يتمتع به معلِّقونا.
* اختيار عضو مجلس الإدارة بنادي التعاون وأمين الصندوق ماجد أبا الخيل ماهو إلا تقدير من المسؤولين بالنادي لهذا الرجل الذي أعطى كل ما لديه من جهد ومال، فهو بحق شعلة تحترق من أجل برازيل القصيم، وفقك الله أبا محمد وأكثر من أمثالك.