* حفر الباطن- مكتب الجزيرة:
تحدث لـ(الجزيرة) مدير عام مؤسسة هليل العالمية لتأجير السيارات رجل الأعمال هليل بن معيذف العنزي عن أولى خطواته التجارية وكيفية دخوله عالم المال والأعمال وأسباب تخصصه في نشاط تجاري واحد وعن معاناة مكاتب التأجير وكان هذا الحوار:
* متى وكيف بدأت نشاطك التجاري؟
- بدأت نشاطي التجاري في مجال تأجير السيارات عام 1994 في مكتب واحد بمحافظة حفر الباطن بعدد 18 سيارة وكان وقتها مكاتب تأجير السيارات تعتبر فكرة حديثه أقبل عليها المجتمع وكانت فكرة فتح المؤسسة عندما تحدث الزملاء والأصدقاء عن أهمية ونجاح مؤسسات تأجير السيارات وتحقيقها لأرباح جيدة وقبل الشروع في دخول هذا النشاط التجاري عملت دراسة اقتصادية واستطلاع وزيارة لمكاتب التأجير للحصول على المزيد من المعلومات. وتولدت لدي القناعة بأهمية المشروع، ورأس المال ولله الحمد متوافر وبدأت أول خطوة في النشاط التجاري بمكتب صغير وعدد 18 سيارة والحمد لله سارت الأمور كما رسمتها وتوقعتها.
* هل لديك فروع للمؤسسة أم تعمل على تطوير المكتب بحفر الباطن؟
- الحد لله توسعت في النشاط التجاري ولدي 7 فروع في الرياض والدمام والجبيل والخفجي وعدد السيارات حالياً 350 سيارة.
* هل تمارس أنشطة تجارية أخرى؟
- كلا. لا يوجد سوى مؤسسة لتأجير السيارات حيث لدي الخبرة الجيدة في هذا المجال والقناعة بما تحقق من نجاح وهناك توجه لافتتاح أكثر من 3 فروع جديدة في جدة والطائف والأحساء حيث عملت دراسة جدوى اقتصادية تشجع على افتتاح الفروع.
* هل تؤيد التخصص أم التنوع في النشاط التجاري؟
- حقيقة هناك مثل صيني يقول (لا تضع البيض في سلة واحدة) بمعنى أن التنوع في النشاط التجاري أفضل من التخصص ولكن بالنسبة لي أفضل التخصص في هذا المجال بحكم وجود الخبرة الجيدة ومعرفة سلبيات هذا النشاط التجاري ويمكن تلافيها وتطوير إيجابيات النشاط نحو الأفضل لتحقيق أرباح جيدة.
* هل هناك مردود مادي جيد تحققه مؤسسات التأجير؟
- إذ أحسنت المؤسسة إدارة الأمور وتعاملت مع الجميع بصدق وأمانة فلاشك أن هناك مردوداً جيداً لأن سمعة المؤسسة إذا كانت جيدة ستجلب لها الكثير من الزبائن وإذا كانت سيئة ستحرمها من الزبائن.
* هل هناك سلبيات تعاني منها مؤسسات التأجير؟
- أكيد هناك سلبيات كثيرة ومنها سوء استخدام الزبون للمركبة واستخدامها في التفحيط والتهريب والسفر دون علم المؤسسة والهروب بالسيارة لعدة أيام بل أشهر والتهرب من التسديد وجميع هذه التصرفات والسلوكيات تلحق الضرر المادي بالمؤسسة.
* ألا توجد ضوابط معينة عند تأجير السيارة؟
- الشرط الأساسي لتأجير السيارة على المواطن والمقيم ضرورة حصوله على رخصة قيادة. أما من حيث الحد من التصرفات والسلوكيات السيئة التي تصدر من الزبون فلا يوجد أي شرط لأن موظف المؤسسة لا يعلم عن المواطن والمقيم الراغب باستئجار المركبة أي شيء وإذا قاده إحساسه وشعوره بعدم تحقيق رغبة الزبون قد تحصل ردة فعل عكسية.
* هل سيارات المؤسسة مشمولة بالتأمين؟
- بالتأكيد جميع سيارات التأجير بالمملكة مشمولة بنظام التأمين وصدر قرار من وزارة النقل بإلزام جميع مؤسسات التأجير للاشتراك في التأمين على السيارة وذلك حفظاً لحقوق الآخرين عند حصول حوادث مرورية.
* هل تتابع أنشطة الفروع بشكل يومي؟
- في السابق كانت عملية المتابعة شاملة وتتطلب الوقوف على كل فرع أما الآن ولله الحمد فبفضل ما هيأته الدولة - أعزها الله - من إمكانات وتقنيات حديثة فإن عملية المتابعة لجميع الفروع تتم بشكل يومي وبمعدل 10 دقائق لكل فرع من خلال عملية الربط في الحاسب الآلي. والأمور ولله الحمد تسير على ما يرام.
* هل تطبق السعودة في المؤسسة؟
- نعم ولكن ليست 100% لأن هناك وظائف خدمية لا يستطيع المواطن السعودي ممارستها أما بقية العمل بفروع المؤسسة فالعاملون جميعهم سعوديون وهم أفضل من غيرهم وندعم حملة وزارة العمل لأهميتها وفوائدها الجيدة التي تخدم المؤسسة والمواطن.
* هل هناك صعوبات ومعوقات تواجه مؤسسات التأجير؟
- بصراحة نعم هناك صعوبات تواجه مؤسسات تأجير السيارات منها عدم تعاون جمارك المنفذ مع سيارات التأجير من الخروج من المنفذ إلا بتفويض مصدق من إدارة المرور وأغلب أوقات التأجير تكون في العطل الأسبوعية والجهات الحكومية في إجازة رسمية وهذا يضر بمصلحة المؤسسة ويحرم الزبون من تحقيق رغبته.وكذلك ايضاً هناك سيارات تابعة لمؤسسات التأجير مستأجرة بعقود سنوية من وكالات السيارات في المملكة وجمارك المنفذ يطالب بتفويض مباشر وهذا الإجراء يعطل حصول الزبون على السيارة وكذلك عند العثور على محرمات أو ممنوعات في السيارة التابعة للمؤسسة تعمل الجمارك على مصادرة السيارة. وهذا فيه ضرر مادي فادح.
| 
"ملحق اعلامي"