* المجمعة - سعدون الثبيتي: الوطن أغلى ما نملك في هذا الوجود.. له مكانته العظيمة في نفوسنا جميعاً فيحق لنا الفخر والاعتزاز بالانتماء إليه ومهما تحدثنا عن مشاعرنا تجاه الوطن فلن نستطيع ان نعبر عما نكنه في صدورنا من حب وولاء لهذه البلاد الطاهرة.. بلاد الحرمين الشريفين.. منبع الإسلام ومهبط الوحي. هذا الوطن الذي اعطى ولا يزال وسيظل بإذن الله تعالى، لم يبخل على من نشأ وترعرع على أرضه وانتمى إليه. وحول مشاعر الحب والولاء للوطن التقت (الجزيرة) بعدد من مسئولي وتربويي وتربويات وطلاب وطالبات محافظة المجمعة كي نتعرف على مشاعرهم الفياضة والصادقة نحو وطنهم الغالي.. ***** محبة الوطن من الدين في البداية تحدث مدير ادارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة المجمعة فضيلة الشيخ فهد سليمان التويجري بقوله: يولد المرء وتولد معه الوطنية فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ومحبة الوطن تزيد وتنقص بالمؤثرات على المواطن سلبا وإيجابا، فالأسرة والمجتمع والمسجد والمدرسة كلها تؤثر في المواطنة، فإذا كان المرء يولد على الإسلام فأبواه يهودانه أو ينصرانه، فكذا المرء يولد محبا لبلده وأرضه وتربته التي عليها ولد ونشأ وتربى وترعرع، إن اثر المؤسسات التعليمية على المواطنة اثر بالغ، وكذا اثر المسجد فإن رسالة المسجد عظيمة في الإسلام فهو المسجد والمدرسة والمؤسسة الخيرية والدعوية بل ومقر الاجتماعات والندوات قديما وحديثا،إن دور المسجد في إرساء قواعد المواطنة يتمثل في دور الإمام الذي واجبه كبير وكبير بعد الانتماء للوطن قولا وفعلا، وتقديم مصالحه على مصالح غيره من الأوطان إذا تعارضتا. إن غرس المواطنة في نفوس جماعة المسجد بالكلمة الهادفة والموعظة الصادقة والخطبة النافعة مما جاءت به الفطر المستقيمة والعقول السليمة كيف؟ ورسولنا صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة يوم الهجرة التفت إليها وهو يقول: (لولا أني أخرجت منك ما خرجت، والله لأنت أحب البقاع إلي)، ثم قال بعد ذلك: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد) وقال أيضا: (المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) مع وجود ما هو أفضل منها، هكذا أصحابه من بعده يحبون المدينة كحبهم مكة أو أشد فلا لوم على من يحب وطنه ويتفانى في خدمته والدفاع عنه، ولكن اللوم كل اللوم والعيب كل العيب فيمن يجبن عن الانتماء إليه او الدفاع عنه إنكارا منه للمعروف ونسيانا للجميل والله لا يحب كل خوان كفور. ان على كل إمام مسجد او خطيب جامع ان يكون صادقا في المواطنة تمشيا مع الفطر والسنن وحثا على الاجتماع ونبذ الافتراق، ولعل مما يعين على ذلك: - معرفة ان محبة الوطن من الدين وليس بينهما تعارض بل بعضهم مرتبط بالآخر. - التعريف بالوطن من حيث القداسة والشرف (مكة - المدينة). - ما قدمه الوطن لأبنائه ومواطنيه. - ما قدمه ويقدمه الوطن للبلاد الإسلامية الأخرى وغيرها كثير. المواطنة شعور غريزي كما تحدث مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ أحمد عبدالله العقيل بقوله: ان المواطنة وحب الوطن شعور غريزي في نفس الإنسان يبقى هاجسا في فكره منذ نشأته ونعومة أظفاره يتباهى بها وواقعا ملموسا في الحياة يعايشها بكل معانيها في حياته اليومية يؤمن بها في ذاته، فالمواطنة وحب الولاء والانتماء للوطن واجب أساسي يجب غرسه في نفس الناشئة حق مشروع من أهم الحقوق والواجبات يقع على عاتق التربويين بالدرجة الأولى غرس هذا المفهوم وتنميته وتعزيزه كما انه واجب على الأسرة غرس هذا الانتماء الوطني في نفس الطفل ومتابعة هذا الانتماء مع المدرسة والمجتمع حتى نساهم بإذن الله في تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية في ضوء الغايات والأهداف والسياسات التي تسير عليها العملية التعليمية والتربوية، وذلك بتعميق ولاء الطلاب لله ولكتابه ولرسوله ولأمتهم الإسلامية ولقيادتهم وعلمائهم والالتفاف حول العلماء والبعد عن مواضع الفرقة والضلال والانحراف. وعلى جميع المؤسسات التربوية (التعليم - الإعلام ? المسجد ? الأمن) أن تقوم بدورها المناط بها على أكمل وجه لتحقق جميعا ? بإذن الله ? امن هذه البلاد وأمانها انطلاقا من قول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).. ومن ثم يتطلع كل فرد منا أن يعبد الله بكل طمأنينة وراحة ورخاء ومحبة. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا. مشاريع تنموية ضخمة من جانبه يقول مدير مكتب صندوق التنمية العقارية بالمجمعة الاستاذ عبدالعزيز علي الحمد : مهما تحدثنا عن الوطن فلن نوفيه حقه، فهذا الوطن الذي اعطى ولا زال يعطي وسيظل بإذن الله لأبناء شعبه في كافة المجالات، مشاريع تنموية ضخمة نفذت وتنفذ بأرقام وميزانيات هائلة لن تجدها بكل تأكيد في اغلب دول العالم وحتى المتقدمة منها، لا توجد مقارنة في ذلك فعلى سبيل المثال لا الحصر الدولة قدمت ولا تزال تقدم آلاف الملايين من الريالات سنويا للقروض العقارية الميسرة للمواطنين دون فوائد وهناك الكثير والكثير من العطاءات، فعلى أبنائه تقدير هذه الجهود التنموية الخيرة. خصائص الاسرة تعزز المواطنة يقول امين ادارة التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ صالح محمد الربيعة : تعد الاسرة البيئة الاولى التي توجه انتماء الفرد وتحدد هويته ولذا فلا عجب ان يكون لها الدور الاكبر في تعزيز المواطنة، وتتصف الاسرة التي تعزز المواطنة بعدد من الخصائص منها: يتمثل الابوان فيها الاسلام قولا وعملا، يتربى ابناؤها على هدى الشريعة الاسلامية السمحة، تشيع فيها ثقافة الحوار والنقد ويمارسه افرادها آباء وابناء، يسود فيها جو من الثقة والمحبة والرحمة والعطف والاحترام المتبادل، يمتلك ابناؤها الثقة بالنفس، يحب ويمارس افرادها التعاون واحترام الآخرين، يتجذر لدى افرادها الاحساس بالمسئولية وحب العمل، تختفي فيها كل مظاهر العنف (ضرب،صراخ،...)، يحب افرادها مساعدة الآخرين وخدمتهم، يعتاد ابناؤها على العمل الجماعي والمشترك، يشارك افرادها في المناسبات الاجتماعية والرسمية، يتقبل افرادها الرأي المخالف ويألفون التسامح، يتزود الابناء فيها بمعلومات عن بلادهم تبرز اهميتها ومكانتها وتميزها بين بلدان العالم، يتربى ابناؤها على احترام النظام والحفاظ على الممتلكات والثروات، يثمن افرادها المناسبات الوطنية ويشاركون فيها، تشيع فيها ثقافة الانسان الصالح والمواطن الصالح ويعي افرادها مدلولاتها، يتوفر للابناء فيها الكتب والقصص والاشرطة التي تعزز لديهم حب الوطن، تتطور لدى افرادها مهارات التفكير، يحمل ابناؤها الصورة الاجمل عن الآخر دون اقصاء او ابراز للعيوب، يشعر افرادها بقيمتهم ويتمتعون بحرياتهم المنضبطة بضابط الشريعة، يحترم افرادها الوقت، يستمتع افرادها بالسياحة داخل بلادهم، يتوفر للاسرة دخل ماديا يضمن لافرادها حياة كريمة، يتدرب افرادها على ضبط الانفعالات وتقدير العواقب، يعرف ويقدر افرادها الحقوق والواجبات لهم ولغيرهم، يرتبط افرادها بعلاقات قوية مع مؤسسات المجتمع (المسجد، الامن، المدرسة، الجمعيات والهيئات)، ينخرط افرادها في برامج تدريبية وتثقيفية في مجال تطوير الشخصية، يشجع فيها الابداع والابتكار، يتوفر فيها رقابة حكيمة على الابناء، تكرس فيها طاعة ولاة الامر وفق مقتضى الشريعة الاسلامية، يعي افرادها اهمية الوحدة الوطنية وخطورة المذهبية والطائفية على سلامة الانسان والثروات، يتوفر لافرادها الحماية الضرورية من تأثيرات الثقافات الخارجية على انتمائهم وهويتهم. ولكي نضمن توفر اكبر قدر من تلك الخصائص لدى الاسرة فإن هذا يتطلب انشاء جمعية وطنية تعنى بشؤون الاسرة السعودية ودراسة احوالها والعمل على تقديم البرامج الاستشارية والتدريبية لافرادها والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة لدعمها أي الاسرة ماديا ومعنويا. من جانبها تحدثت مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات بالمحافظة الأستاذة شيخة سليمان السليمان بقولها : الوطن ذاك الحضن الدافئ الذي يحتضن الجميع بكل امن وأمان، من منا ينكر حب بلاد الحرمين الشريفين سوى الجاحد الناكر للجميل، حبنا لهذه البلاد المعطاءة في ظل قيادتها الحكيمة لا يعادله أي حب فهي تستحق منا بلا شك الحب والتضحية من اجلها. الإعلام وحب الوطن وعن دور وسائل الإعلام في تعزيز المواطنة تحدث إلينا الاستاذ صالح الدهش مدير وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة وقال: الإعلام بجميع وسائله له تأثير كبير في عصرنا الحالي على جميع الاتجاهات فكل فئات المجتمع تتأثر بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فيجب علينا كإعلاميين استثمارها واستغلالها خير استغلال لتعزيز المواطنة لدى من ينتمي لهذه الارض الطاهرة والآمنة بإذن الله تعالى، هذه البلاد الخيرة قدمت الكثير لمواطنيها ولمن هو شقيق وصديق، حب الوطن موجود بالتأكيد في قلوب مواطنيه، فله المكانة الكبرى لدى الجميع نظرا لما قدمه من الخدمات الكبيرة اضافة الى توفر نعمة الأمن والأمان بفضل الله سبحانه وتعالى. ويضيف الدهش: اعود وأؤكد على الدور المؤثر للإعلام فعلى كل الإعلاميين القيام بدورهم ومسئولياتهم تجاه وطنهم الغالي وهذا اقل شيء يقدمونه لبلادهم بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. من جهتها قالت الأستاذة فدوى عبدالله العبيد مديرة العلاقات والإعلام النسوي بالإشراف التربوي للبنات : حياة أي إنسان لن تهنأ أو تستقر بلا وطن، فالوطن هو المأوى الآمن لكل من ينتمي إليه، فيه يجد الاستقرار والأمن والراحة، فلا حياة بدون وطن ولا وطن بدون تكاتف أبنائه وتضحيتهم من اجله، وطني احتضن شعبه أعطى ورعى وعلم ابناءه بلا مقابل والآن يأتي دورهم لرد الجميل والتضحية بكل الغالي والنفيس فالوطن ينتظر من ابنائه الكثير والكثير. حديث التربويين والتربويات تحدث الأستاذ عبد الله عبد الرحمن الشيحة مدير متوسطة ابراهيم العبدالوهاب بالمجمعة عن دور الأسرة في تعزيز المواطنة فيقول : دور الاسرة من اهم الادوار حيث يجب على كل رب أسرة ان يزرع حب الوطن في نفوس ابنائه الذين يحتضنهم منزله، فكيف لا يعزز هذا الاب حب الوطن والمواطنة في نفس ابنه الصغير! يجب ان يجعلها دائما متوقدة ودائما متجددة في نفسه يرددها سرا وعلنا، وعلى الجانب التعليمي من خلال المدرسة نعزز المواطنة الحقة في نفوس ابنائنا عن طريق تقييم البرامج والانشطة الطلابية في تعزيز المواطنة.. لا شك ان الانشطة الطلابية تظهر حب الطالب لوطنه اكثر،فعندما يتم التركيز على هذا الجانب نجد ان الفرصه تكون متاحة للجميع ليشارك من خلال نشاط طلابي يقدمه في مدرسته يعكس هذا النشاط الطلابي ولاء الطالب لوطنه، الانشطة الطلابية تفسح الطريق اكثر للطالب وتبرز جهوده من خلال لوحته التي يقدمها فهي تظهر امام الجميع ويشاهدها كل من يزور مدرسته وتعكس نشاط مدرسته بشكل عام في حرصها على الأنشطة الطلابية وفي شكل خاص في زرع حب الوطن في نفوس الطلاب. من جهته يقول الاستاذ خالد عيدان الزهراني المعلم بمتوسطة ابراهيم العبدالوهاب بالمجمعة: الوطن.. هل هي كلمة نرددها بدون أن نعي معناها!!.. الوطن هو ذلك الحضن الكبير الذي نلوذ به فتتلاشى كل الآلام وتذوب كل الهموم، من منطلق ذلك أتى دور المؤسسات التعليمية في تعزيز المواطنة حيث له حقوق علينا كثيرة وواجبات يجب أن يكون وفاؤنا مستمراً للوطن، لأنه إذا استمر وفاؤنا سوف نكون قمنا بالحقوق والواجبات للوطن , الوطن الذي قدم لنا الكثير والكثير من الخيرات لا شك انه يتطلب علينا رد جميله وزيادة على ذلك الجميل. الوطن هوية لا يمكن ان نتجرد منها وهذه الهوية تفرض علينا أن نحافظ عليها ونرعاها... وطننا يجب أن نحافظ حتى على ترابه الذي نمشي عليه، وطننا يحتاج منا أن نحافظ على كل ممتلكاته، فهذا الوفاء والحب والانتماء لا شك أن المؤسسات التعليمية يجب أن تعمقه في نفوس طلابها، تزيده تعمقا وتزيده حتى ينمو مع أبناء الوطن، وإذا نمى وازداد سوف ينعكس هذا الانتماء والوفاء على ارض الواقع، دور المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها أن تزرع حب هذا الوطن وتؤصله أكثر في نفوس الطلاب وخاصة أنهم مازالوا في مراحل عمريه تساعدهم على غرس حب هذا الوطن الشامخ المعطاء، لا يأتي ذلك من خلال عبارات تردد وشعارات تكتب بل يحتاج إلي أن نبحر مع عقلية هذا الابن ونحاوره ونتعمق فيها ونكتشف مواهبه ونجعله يسخرها في حب الوطن، لاشك ان كل شخص كان عندما تسأله من أي بلد وهو خارجه يرد عليك بكل فخر واعتزاز بأنه من تلك البلد لدرجة ان البعض يأخذه الشوق عندما تذكره في بلده وتغلب عليه مشاعره أمامك في حب وطنه، أليس هذا دليل واضح على مدى قوة حبه لوطنه؟!، وهذه المشاعر تخفي وراءها الحب القوي، الحب المتشرب، الحب الذي يسري مع دمه، الحب الصادق، الحب الذي يجري معه مجرى الدم في العروق، من هنا يأتي دور المؤسسات التعليمية في زرع حب الوطن زرعا مبكرا ومتابعتها ورعايتها ودعمها حتى تكبر في نفوس أبنائنا وبذلك نحافظ عليها حتى تصبح ذات ارتباط بهذا الابن حتى يرسم ملامح وطنه من خلال قلمه ويخطها بأنامله ويشكل وصفها في مشاعره، ويحكي حكاياته الجميلة مع زملائه، يسطر الحقيقة التي عاشها عن وطنه، يكبر ويكبر معه حب الوطن، يرسم معالم وطنه ويلونها بأقلامه ذات الألوان الجذابة ويستمتع بمشاهدة وطنه ويسعد باسم وطنه ويقف في وجه كل من يمس وطنه بسوء... ومن جانبها تقول مديرة الثانوية الثانية للبنات بالمجمعة الأستاذة نورة عبدالعزيز الدهش: رسالة المعلم والمعلمة عظيمة لأنهما يربيان النشء ويعدانه ليشارك في بناء مجتمعه فهم يغرسون الأخلاق الفاضلة والصفات النبيلة في الطلاب والطالبات وفي مقدمتها حب الوطن، فهم المصابيح التي تنير عقول ابناء المجتمع وتبين لهم الطريق السليم للتعبير عن حب الوطن وكيفية رد الجميل لبلادهم. وتقول المعلمة ع العتيبي مديرة ابتدائية الخيس: لا بد على كل معلم ومعلمة أن يغرس حب الوطن في قلوب الطلاب والطالبات من خلال تذكيرهم بالخدمات الكبيرة التي قدمها ويقدمها لهم وطنهم في جميع المجالات. وحرص الحكومة على حفظ أرواح وممتلكات وامن الوطن والمواطنين فلا بد ان يكون للمدرسة دور في ذلك من خلال الإذاعة المدرسية والحرص على إلقاء النشيد الوطني في الطابور الصباحي واستغلال كل الحصص والأنشطة المدرسية للتذكير بأهمية حب الوطن وخدمة الوطن والتضحية من اجله. الطالبات يعبرن عن مشاعرهن الطالبات أبين إلا أن يشاركن ويعبرن عن مشاعرهن تجاه الوطن فتقول الطالبة هناء صالح الدهش: لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يحب وطنه فما بالكم إذا كان وطن هذا الإنسان مثل وطني أنا لا أرى له شبيهاً بين الأوطان وطني وطن المحبة وطن الإخاء وطن العروبة وطني كالمنارة التي تضيء لما حولها فتملا الأرض حباً وسلاماً ورخاء فهنيئا لنا بهذا الوطن المعطاء والى الامام يا وطني برجالك وقادتك والى مزيد من المجد والعطاء. وتقول الطالبة مها المرزوق: انا احب وطني لأن له علي فضل كبير ففيه ولدت وعلى ارضه ترعرعت وكبرت وفيه تعلمت امور ديني ودنياي وطني هو رمز السلام رمز الوفاء ورمز الصمود في وجه كل حاقد وعدو، وطني رمز للمجد فإلى العلا يا وطني الحبيب. اسماء الرشيدي تحدثت من جهتها وتقول :الكل يعرف ما يمر به وطننا الحبيب من مكائد تحاك ضده والكل يشهد كيف وقف صامدا في وجهها بقوة بصمود شعبه وحكومته لقد اثبت انه وطن شامخ وسيظل شامخاً ولن يستطيع احد مهما بلغت قوته ان ينال من وحدته وشموخه وتلاحم ابنائه وحكومته وطني يا أجمل ما في الوجود بكل ما تعنيه هذا الكلمة سنبقى لك الشعب المحب المخلص الى الابد وسندافع عنك بكل غال وثمين لتبقى حرا مدى الدهر وتبقى في قمة شموخك وكبريائك. مشاعر الطفولة وللوطن في قلوب أطفاله مذاق خاص يعبرون عنه بطريقتهم بتلقائية وبساطة ننشره كما هو دون حذف او زيادة (انا نورة الهزاع في الصف الأول في تحفيظ القرآن الكريم أحب بابا فهد وأحب بابا عبدالله وأحب وطني الغالي، الذي عشت فيه، واكره ما يفعله الإرهابيون في وطني وهم ماهم من وطني بل كفار، زعلت لما رأيت ما فعلوه في الطفلة(وجدان) وحمامتها البريئة). على الجانب الآخر عبر عدد من الطلاب عن مشاعرهم الوطنية فيقول اولا الطالب سعدون مرزوق العتيبي من ثانوية المجمعة: حب الوطن ينشأ مع من يولد على هذه الأرض الطاهرة ويجري في عروقه كالدم، ووطني المملكة العربية السعودية تستحق منا جميعا كل حب وكل تضحية لأنها منبع الإسلام ومهبط الوحي وارض الحرمين فيجب على كل فرد منا خدمتها والإخلاص لها كلٌ في مجال عمله وإظهار حبها في كل الأوقات والمناسبات وتأتي مناسبة اليوم الوطني من اعز المناسبات علينا جميعا واقترح على المسئولين في وزارة التربية والتعليم بتفعيل اليوم الوطني وذلك بالأنشطة التي تتحدث عن أمجاد ومنجزات الوطن إضافة إلى الأنشطة الترفيهية. كذلك يقول الطالب سلمان سالم المطيري من ثانوية المجمعة : وطني هو اغلى ما أملك على قلبي، لا يضاهيه أي بلد في العالم اجمع كيف لا نحبه وهو منبع الاسلام ومهبط الوحي، وطني قوي صامد في وجه من تشرب بالأفكار الإرهابية السامة قوي بإصراره وعزيمة رجاله البواسل قوي في ظل قيادته الحكيمة. من جانبه يقول نواف هليل المطيري : بحق حب الوطن يسكن قلوبنا جميعا كبارا وصغارا، فيه تربينا على الاخلاق والحرية والتعاليم الاسلامية فلبلادي كل الحب والاعتزاز والعطاء من ابنائها. كذلك عبر الطالب هزاع الروقي - ويدرس في الصف السادس ابتدائي - بقوله: حينما أرى ما يحدث في العراق وفلسطين من تشرد وضياع الوطن على أيدي الكفار أحمد الله على هذا الوطن العظيم وطن الاسلام وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، عندي رسالة اوجهها الى الفئة الضالة (نحن نحب وطننا ونثق في قادتنا ونقول: اتركونا نعيش في وطننا بأمان وخير).
|