* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استرجع تاسي المؤشر الوطني لسوق المال معظم خسائره مع استرداد بعض الشركات لجميع ما فقدته من أسعار أسهمها حتى غاب أثر التصحيح مع ارتفاع القيمة خلال تداولات أمس خلاف الوضع الذي يجب أن يكون والمشتمل على تهدئة حال الارتفاع حتى يكون ما تم فعله صحيحاً، ولكن مع استيعاب المتداولين لجدية أرباح سابك بالإضافة للأرباح التي تم الكشف عنها أثناء التعاملات كذلك تحسن أسعار النفط مما أدى إلى تحرك إيجابي جيّد أظهر أفضلية قطاع الصناعية بقيادته لقائمة لارتفاع التي مثلتها المصافي بنسبة الحد الأعلى 9.99% لتصل 1595.75 ريالاً، يليه قطاع المصارف بتحسن سهم الجزيرة 2.41% إلى 553 ريالاً، كما سجل قطاع الاتصالات مساهمته بصعود السعودية 18.75 ريالاً مقفلة عند 768.75 ريالاً متأثرة بقوة الإقبال الذي بلغ حجمه 1.6 مليون سهم.
وارتفع قطاع الأسمنت بتقدم العربية 2.89% إلى 470 ريالاً مع ملاحظة استجابة معظمه باستثناء تبوك الذي لا يزال يقلص قيمة سهمه بنسب طفيفة مغلقاً عند 313.75 ريالاً.
ومثلت الصادرات قطاعها بزيادة 6.67% كاسبة 13 ريالاً عند 208 ريالات نهضت مع الموجة الشرائية التي عمت السوق، كذلك التعاونية بمساهمة 3.31% بالغة 491 ريالاً مع تداولها لأكثر من 1.2 مليون سهم.
وتقدم قطاع الزراعة مع القصيم الزراعية التي قيدت تحسن 9.90% بمقدار 7.5 ريالات إلى 83.25 ريالاً.
من ناحية أخرى انخفضت أسهم 13 شركة وسجلت الجوف الزراعية أكبر نسبة هبوط 3.91% إلى 123 ريالاً.
كما كان من المتوقع عند الكثير من المتداولين صعود الشركات التي لم تأخذ حقها من الارتفاع أثناء التداول اليوم واستقرار الوضع بالنسبة للشركات الصاعدة أمس مع تذبذب أسعار بعضها إلى الانخفاض بعمليات جني أرباح المضاربين.
هذا وقد بلغ حجم الكمية المتداولة أمس 37.4 مليون سهم بتكلفة 13.6 مليار ريال.
| 
"الاقتصادية"