كاد خبر نشر بتاريخ 1 مايو 2005م الموافق 22 ربيع الأول 1426هـ في إحدى الصحف اليومية يتسبب في وقوع خلاف بيني وبين الصديقة العزيزة مبدعة المجموعة القصصية (انعتاق) نورة بنت سعد الأحمري حينما قرأت عن عزم النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية على إقامة أمسية قصصية مشتركة لها وللقاص عبد العزيز الصقعبي يوم الثلاثاء 24 ربيع الأول 1426هـ دون أن يكون لدي علم مسبقاً بأمسية نورة هذه. وحتى أقطع نياط العتب بسكين الرضا هاتفتها مباشرة بمجرد انتهائي من قراءة الخبر، ثم استأذنتها في قراءة نص الخبر: (يقيم النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء بعد القادم أمسية قصصية مشتركة للقاص عبد العزيز الصقعبي والقاصة نورة الأحمري، ويأتي هذا اللقاء بعد أمسية أقامها النادي الأسبوع الماضي لأربعة شعراء عرب ساهموا في فعاليات النادي بشكل متواصل خلال السنوات الماضية. وقال عبد الرحمن العبيد رئيس النادي إننا نسعى خلال المرحلة الحالية لاكتساب المزيد من الأصوات الشعرية القصصية والمبدعين الشباب ومن الأجيال المختلفة، وسوف يقوم النادي خلال المرحلة القادمة ايضاً باستضافة المزيد من الأصوات. كما يقدم النادي خلال أمسيته الأسبوعية مواضيع مختلفة أدرجها النادي في برنامجه خلال الفترة القادمة). استغربت نورة ما جاء فيه، وأفادت بأن أحداً لم يرتب معها أمر أمسية قط، أو يتصل بها، أو يلمّح أبداً.بل إنه ليس لها أي علاقة بالنادي من بعيد أو قريب بعد ان ماطلوا في طباعة مجموعتها (انعتاق) فطبعتها على حسابها الخاص..!! حركت نورة في ذهني سكون الدهشة، ونفضت غبار الاستغراب!! هل لصحيفة ما أن تنشر خبراً خاطئاً؟ ومن أي مصدر استمد الخبر؟ والملاحظ أن الخبر نشر في الجريدة خالياً من اسم المصدر، أو ناقله مما يوقع القارىء في معمعة الفبركة الصحفية..!! رذاذ عطر
قصيدة ل ج. ح وحينما تجيء صفرة المساء أعود مطفئاً لغرفة تمارس التأمل الكثيف وتسكن الهدوء والتعب ألقاك ليلة كي تنطق الحروف وأشعل المساء بالغناء واصطفي الصفوف ها أنها جاءت بعطرها الشفيف مبتلة بمطر الكلام خارجة عن لغة الكتمان والحرمان
ص ب 10919 الدمام 31443
|