ترأس الأستاذ عبد الله بن صالح النجيدي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري اجتماع الجمعية العامة للشركة الذي عقد يوم الاثنين 23 من ربيع الأول 1426هـ الموافق الثاني من مايو 2005م. تضمن جدول الأعمال مناقشة التقرير السنوي والنتائج المالية للشركة (وأهمها تحقيقها لأكثر من 427 مليون ريال أرباحاً صافية للعام المالي 2004م)، كما ناقش المساهمون إعلان الشركة تحقيق 143 مليون ريال أرباحاً صافية للربع الأول من العام الحالي 2005م مقارنة بـ 102 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي 2004م. وفي توضيح لسعادة رئيس مجلس الإدارة أرجع ما تحقق إلى عدة عوامل اقتصادية وتشغيلية، وما شهدته أسواق النقل البحري من ارتفاع في أجور الشحن. وفي رسالة وجَّهها للمساهمين في تقديمه لتقرير مجلس الإدارة ذكر النجيدي أن التقرير اشتمل على أهم الأهداف التي تحققت والمشاريع والدراسات التي استكملت أو بُدئ في تنفيذها والقوائم المالية لعام 2004م، موضحاً أهم المشاريع والدراسات الاستراتيجية التي عملتها الشركة في العام 2004م التي من أبرزها: إتمام توقيع عقود لبناء ناقلتين للبترول الخام (VLCC) سيتم استلامهما في الربع الرابع من 2007م، كما أتمت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (NCC) جزءاً مهماً من خططها الاستراتيجية لتحديث أسطول ناقلاتها، وذلك بتوقيعها لعقود بناء أربع ناقلات بتروكيمياوية، ليرتفع عدد الناقلات التي تعاقدت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (NCC) على بنائها إلى (10) ناقلات بطاقة إجمالية (462) ألف طن، وبسعة (543) ألف متر مكعب، وسيتم البدء في استلامها تباعاً بدءاً من أكتوبر 2005م حتى إبريل 2008م. وقامت الشركة بتوقيع عقد شراء (30.3%) من شركة بتروديك العالمية وبتكلفة بلغت (187.5) مليون ريال في 25 فبراير من العام 2005م بعد الانتهاء من الدراسات المالية والاقتصادية، وبذلك تكون الشركة قد حققت أحد أهدافها الاستراتيجية لتنويع مصادر الدخل. وعن أهم النتائج المالية تحدَّث النجيدي عن أن قطاع نقل البترول الخام قد حقَّق النسبة الأكبر من الأرباح التشغيلية للشركة؛ حيث بلغ مجمل ربح التشغيل 432.6 مليون ريال، مقارنة بـ 253.4 مليون ريال في العام 2003م، بنسبة تحسُّن بلغت 71%، وبلغت نسبة هذه الأرباح (76.7%) من إجمالي أرباح التشغيل. ووعد المجلس في دورته الحالية (2005م- 2007م) بأنه سيعمل على ترسيخ مبدأ الأداء المتميز، سواء للملاك أو عملاء الشركة أو موظفيها أو أداء الشركة بشكل عام، عن طريق استهداف تحقيق سيولة إيجابية بعد خصم تكلفة رأس المال من الأرباح النقدية أو عن طريق تعظيم إجمالي العائد للمساهمين، وقياس رضاء عملاء الشركة الارتباط معهم بعلاقة استراتيجية مجزية للطرفين، وقياس أداء الموظفين مع تقديم الحوافز المناسبة بناءً على ذلك الأداء، وتعظيم العائد على رأس المال المستثمر للشركة. وشكر النجيدي أعضاء مجلس الإدارة للدورة الماضية (2000- 2004م) الذين يعود الفضل إليهم بعد الله فيما تحقق من أهداف ونتائج مالية في العام 2004م، كما شكر أعضاء مجلس الإدارة الحالي واللجان التابعة له وإدارة الشركة.
|