* بغداد - سامراء - ويلنجتون - الوكالات: أدَّت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة إبراهيم الجعفري اليمين الدستورية أمس الثلاثاء في بغداد، لكن القائمة المُعلنة لا تضم اسم وزير النفط ولا وزير حقيبة الدفاع الموعودة للسُّنَّة. ويدشن الاحتفال الذي أقيم في قاعةٍ للمؤتمرات في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في وسط بغداد ولاية الحكومة المنبثقة عن أول انتخابات ديمقراطية نُظِّمت في العراق في 30 كانون الثاني - يناير. وقال الجعفري وقد وضع يده اليمنى على المصحف الشريف: (أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهامي ومسؤولياتي بتفانٍ وإخلاص، وأن أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه، وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته، وأطبق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد). وبعده أدَّى الوزراء الباقون اليمين بدورهم. ميدانياً، تحطمت طائرة من طراز أف 18 تابعة لمشاة البحرية الأمريكية بالعراق وعُثر على جثة قائدها، إلا أن طائرة ثانية من نفس الطراز ما زالت مفقودة وفقما قال متحدث باسم الجيش الأمريكي أمس الثلاثاء، وأضاف: إنه ليست هناك مؤشرات على أن الطائرة تعرَّضت لإطلاق نيران معادية، ولم يتضح ما إذا كانت الطائرتان قد اصطدمتا ببعضهما البعض. كما قُتل عسكريان بلغاريان على إثر حادث سير وقع أمس في العراق، مما يرفع إلى 16 عدد البلغار الذين قتلوا في العراق منذ كانون الأول - ديسمبر 2003م حسبما أعلنت وزارة الدفاع. إلى ذلك قتلت القوات الأمريكية 12 شخصاً، وأصابت اثنين آخرين بينهما طفلة عمرها ست سنوات، في اشتباك بالأسلحة النارية وقصف جوي قرب الحدود السورية أمس الأول حسبما قال الجيش الأمريكي في بيان في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء. واستمراراً لتدفق الدماء قُتل ما لا يقل عن 14 مدنياً عراقياً خلال معارك دارت بين القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي ومقاتلين في مدينة الرمادي على بعد 110 كيلو مترات إلى الغرب من بغداد وفقما قال طبيب في مستشفى عراقي.
|