Wednesday 4th May,200511906العددالاربعاء 25 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق حائل"

بالشكر تدوم النعمبالشكر تدوم النعم
الزيارة هي لبنات جديدة في بناء الخير

نعم.. تلك بلدة طيبة ورب غفور.. هي بلاد أعزها الله برجال أولي عزم، صنعوا من تاريخها أياماً مجيدة، بعدما شرفها الله بأطهر بقاع، فنما فيها الخير وازدهر، وبني آل سعود لكل مكرمة فيها بيتاً، وامتدت الخيرات فعلاً، وقولاً، ورعايةً لحقوق الوطن والمواطن، حتى أثمر هذا الفعل الحسن نعماً لا تعد ولا تُحصى.
وتأتي زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في هذا الإطار من إنجازات الوطن، لتبني يده الكريمة لبنات جديدة تُضاف إلى صرح الدعم والرعاية الوطنية.. هذا البناء شاهق الارتفاع، وعظيم العطاء لأبناء بلادنا الغالية، والمعني دوماً بسلامة ورخاء المواطن.. فلا يبخل هذا الأمير بغالٍ على مواطني هذا البلد المعطاء.. قربت أو بعدت المسافة.. وهذا الرجل الذي هو أمة وحده في رعاية مصالح الوطن والمواطنين، يعمل الخير، ويبذل الجهود، ويعطي بسخاءٍ معهود عنه وعن دولتنا الرشيدة، لتحقيق تلك الأهداف السامية التي اخلفهم الله من أجل تحقيقها.
إن وجود سيدي الأمير سلطان في حائل إنما يدعم أولويات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.. هذا الرجل الذي آل على نفسه أن يكون كتيبة وحده في أداء مصالح المواطنين، وكانت جهوده الدائمة، ومازالت شعلة مضيئة تنير درب الراغبين في العمل الوطني، وهو إذ يقتدي بالأسوة الصالحة من اولي الأمر إنما يقدم في نفس الوقت نموذجاً للراغبين في هذه القدوة الصالحة.
وإذ تمتد يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لافتتاح مشروع الإسكان الخيري بالحائط فإن سموه الكريم حفظه الله لبلادنا الغالية، إنما يقدم هدية بالغة الكرم لفئة من الذين عانوا كثيراً ليرفع عنهم المعاناة، لتبقى أعمال سموه في ذاكرة الجميع نوراً من العطاء والبذل.
وتتجاوز الأفراح بناء المساكن لتمتد إلى دعم الأرواح المتعبة، والنفوس المنهكة التي أضناها عذاب الألم، ومعاناة الإعاقة، وذلك حين تمتد يد سموه الكريم لتدعم بحضوره السخي مركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل، هذا المشروع النبيل الذي يعبّر عن تكافل المجتمع، وطاعته لله في ضعفاء ورعايته لهم من منطلق الرحمة والعطف. ويكفينا شرفاً أن يقترن اسم شركة فهد بن عبدالكريم المعجل وإخوانه باسم سموه الرفيع القدر والشأن، وبما يمثله من قيم إنسانية ووطنية رفيعة.
إن مفهوم العمل الخيري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، يؤثر في كيان هذا الوطن، ويجعل كلاً منا مسؤولاً مسؤولية مباشرة، ليعود مجتمعنا سوياً سليماً، يتمتع بمزايا الأمن والأمان التي اشتهر بهما، حيث لا يشكل أي فردٍ بسلوكه عبئاً على أسرته، أو المجتمع ومؤسساته، بل يعمل الجميع على تأكيد أمن وسلامة الوطن، ولابد أن التكافل والتعاطف اللذين تعكسهما هذه الزيارة الكريمة من رجل له كل هذا القدر لابد أن تساهما في دعم الانتماء للوطن، ولأولي أمره.
وتبقى المسؤولية عن سلامة هذا الوطن ورخاء أبنائه شراكة بين جميع أبناء الوطن مسؤولين ومواطنين، فهي مسؤوليتنا عن وطننا وأبنائه، وأمنه وسلامته، وفعل الخير ليس إلا أحد وجوه هذا الوطن المعطاء وقيادته الكريمة.
اللهم احفظ هذا البلد آمناً، وارزق أهله من الثمرات، وآخر دعوانا ان الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

عبدالسلام بن عبدالكريم المعجل
نائب رئيس مجلس إدارة شركة فهد بن عبدالكريم المعجل وإخوانه
ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved